حقوق آل البيت
تترتّب العديد من الحقوق لآل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وفيما يأتي بيان البعض منها:
لم يرد أيّ خلافٍ عن العلماء فيما يتعلّق بمودّة آل البيت، ومحبّتهم، بل ورد الاتِّفاق على ذلك؛ فمحبّتهم فرعٌ من محبّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، كما أنّه أوصى بهم خيراً. يجب على المسلم توقير آل بيت النبيّ، وموالاتهم، ونُصرتهم، وإكرامهم، والاقتداء بهم، والسَّير على خُطاهم في الدين ما داموا مُتمسِّكين بالقرآن الكريم، والسنّة النبويّة.
من فضائل اهل بيت النبي
آل البيت شرعاً
آل، أو أهل البيت في الاصطلاح الشرعيّ هم: آل بيت النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فيُقال: أهل البيت، كما يُقال: آل البيت، ويُقصَد بهما كما بيّن ذلك ابن الجوزيّ: الأهل والقرابة المُعتمَد فيهما على النَّسب، أو الأتباع بسببٍ ما، كما ورد في قول الله -تعالى-: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)، وحقيقة استعمال لفظ آل البيت يدلّ على آل البيت في السكن، ويدل مجازاً على آل البيت في النسب، وقد خاطب الله -تعالى- زوجات النبيّ وأطلق عليهنّ اسم (أهل البيت) بعد أن أمرَهنّ بالحجاب، فقال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). وأصحّ الأقوال في المُراد بآل البيت؛ أنّهم أزواج النبيّ وذُرّيته من نَسل عبد المطلب؛ أي بنو هاشم بن عبد مناف؛ فعن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- رفض أن يمنحه شيئاً من الصدقات، وكذلك الفضل بن عبّاس، وقال لهما: (إنَّ هذِه الصَّدَقاتِ إنَّما هي أوْساخُ النَّاسِ، وإنَّها لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ). فضل آل البيت
وردت العديد من الأحاديث التي تُبيّن فضل آل البيت، وفيما يأتي بيان البعض منها:
ما ورد في صيغة الصلاة على النبيّ؛ إذ أرشد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أصحابه -رضي الله عنهم- والمسلمين إلى صيغة الصلاة عليه، كما ثبت في الصحيح من قوله: (قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ)، فقُرِنت الصلاة على النبيّ بالصلاة على آله؛ لفَضلهم، ومكانتهم، وعظيم قَدْرهم.
من فضائل اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
ا بن باز رحمه الله
17-02-2022, 10:52 PM
المشاركه # 6
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 5, 808
لقب الشريف هو احتقار لبقية البشر واحتكار الشرف لفئة معينة وبقية البشر غير شرفاء
17-02-2022, 11:19 PM
المشاركه # 7
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 1, 999
الموضوع يطول شرحه وتفصيله. من فضائل اهل بيت النبي. لأن الحديث عن قريش يحتاج مجلدات وكتب وليست بالأمر الهيّن. لكن خذ معلومة آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام هم بنو هاشم بن عبد مناف وهم آل علي ، وآل عباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل الحارث بن عبد المطلب وذرياتهم. 17-02-2022, 11:27 PM
المشاركه # 8
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام عزالدين
عليه افضل الصلاة وأتم السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد..
17-02-2022, 11:40 PM
المشاركه # 9
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوابـراهيم
كل المسلمين شرفهم الله باعتناق دين الاسلام لافضل لمسلم على آخر عند الله الا بالتقوى والايمان فقط هذا هو العدل الالهي.
من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم :
ما رُوِي في فضل فاطمة -رضي الله عنها- من قول أم المؤمنين عائشة، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال للزهراء: (أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ فَضَحِكْتُ لذلكَ). من أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسمى ثلاثة من أولاده بأسماء كبار الصحابه (أبوبكر، عمر، طلحة) هو. ما ورد من الأحاديث في فَضل الحسن والحسين؛ ابنَي عليّ بن أبي طالب، كقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ). ما ورد من الأحاديث في فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، ومنها ما رُوِي عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال لعلي: (أَما تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟ إلَّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعْدِي. وَسَمِعْتُهُ يقولُ يَومَ خَيْبَرَ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ قالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقالَ: ادْعُوا لي عَلِيًّا).
من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
أما الزكاة فلا، الصواب أنهم لا يكونون مثلهم، قال بعضُ أهل العلم أنهم يُمنعون حتى في الزكاة، فلا يُعطى بنو المطلب شيئًا من الزكاة، والصواب لا؛ لأنهم ليسوا مثلهم في النَّسب، إنما يُعطون من الخمس فقط مثلهم، أما الزكاة فلا، تُباح لهم، وإنما يختص التحريم ببني هاشم الذين هم آل النبي ﷺ. والحديث الثالث حديث أبي رافعٍ مولى النبيِّ ﷺ: لما أُريد أن يعمل في الزكاة......... أبو سعيدٍ قال: حتى تُصيب من الزكاة، فقال له أبو رافع: حتى أستأذن النبيَّ ﷺ، فلما استأذنه قال له: مولى القوم من أنفسهم، وإنها لا تحلّ لنا الصَّدقة، فدلَّ على أنَّ موالي بني هاشم حكمهم حكمهم، لا يُعطون من الزكاة، ويُعطون من بيت المال من صدقة التطوع، أما الزكاة نفسها فلا. من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم - مناهج الخليج. لكن بعض أهل العلم أجازها للضَّرورة، فإذا اضطروا فلا حرج، كما يأكل الميتةَ عند الضَّرورة، وهي أحسن من الميتة، فإذا اضطروا جاز أن يُعطوا على الصَّحيح، أما إذا أغناهم الله ويسَّر أمرهم فلا يُعطون من الزكاة، وينبغي لهم أن يتعفَّفوا عنها ويحذروها ولا يتساهلوا، وعلى بيت المال أن يُساعدهم إذا كان في بيت المال قوة، فعلى بيت المال أن يُواسيهم ويُحسن إلى فقيرهم، فعل ذلك النبيُّ ﷺ مع بني هاشم وبني المطلب من الخُمُس.
من حقوق اهل بيت النبي
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098302
يجب على المسلم مُناصرة آل البيت، والبذل والعطاء لهم، والدفاع عنهم، وذكر محاسنهم، وفضائلهم، ومُراعاتهم، وحُسن مداراتهم، وتقديم النصيحة للمُسيء منهم، وأمره بالمعروف، ونَهيه عن المنكر، والرحمة به، والشفقة عليه. أحكامٌ مُتعلّقةٌ بآل البيت
حُكم دفع الزكاة والصدقة لآل البيت
اتّفق علماء المذاهب الفقهيّة الأربعة على مَنع آل البيت من الأخذ من أموال الزكاة المفروضة، وكذلك غيرها من الصدقات؛ والدليل في ذلك قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ هذِه الصَّدَقاتِ إنَّما هي أوْساخُ النَّاسِ، وإنَّها لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ)، إلّا أنّ الفقهاء اختلفوا في حُكم أخذ آل البيت من صدقة التطوُّع المُطلَقة، وذهبوا في ذلك إلى ثلاثة أقوالٍ، بيانها فيما يأتي:
القول الأول: ذهب الحنفية والشافعية إلى القول بجواز مَنح آل البيت من صدقة التطوُّع مُطلَقاً. القول الثاني: ذهب الحنابلة إلى القول بمَنع آل البيت من الصدقة مُطلَقاً، وهي روايةٌ عن الحنفية والشافعية؛ فالنصوص الواردة بمَنع آل البيت من الصدقة وردت عامّةً؛ ممّا يعني أنّ المَنع يشمل الزكاة، والصدقة تطوُّعاً. من عقيده اهل السنه والجماعه في ال بيت النبي عليه الصلاه والسلام - سطور العلم. القول الثالث: قال المالكية بجواز أخذ آل البيت من صدقة التطوُّع مع الكراهة.