تاريخ النشر:
27 أبريل 2020 21:13 GMT
تاريخ التحديث: 27 أبريل 2020 21:14 GMT
أطلق اسم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على مركز "دار القلم" في المدينة المنورة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية. وكان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، قد طلب تغيير اسم المركز تثميناً لجهود ولي العهد في دعم الخط العربي وتقديراً لدعمه المستمر للثقافة والمثقفين. وستشرف وزارة الثقافة على المركز بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز، وستعمل على تطويره ليصبح منصة عالمية للخط والخطاطين من مختلف دول العالم. ويحتوي مركز "الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي" بالمدينة المنورة على متحف ومعرض ومعهد للخط العربي، كما يتضمن ملتقىً للخطاطين العرب والمسلمين. ومن المقرر أن يتحوّل إلى مركز عالمي رائد
المصدر: فريق التحرير
أطلق اسم الأمير محمد بن سلمان على مركز "دار القلم" في المدينة المنورة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وكان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، قد طلب تغيير اسم المركز "تثميناً لجهود ولي العهد في دعم الخط العربي وتقديراً لدعمه المستمر للثقافة والمثقفين". وستشرف وزارة الثقافة على المركز بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز، وستعمل على تطويره ليصبح منصة عالمية للخط والخطاطين من مختلف دول العالم.
- قلم محمد بن سلمان ولي العهد السعودي
- قلم محمد بن سلمان لاحمد علي عبدالله
- قلم محمد بن سلمان ملهم
- قلم محمد بن سلمان للعاطلين
قلم محمد بن سلمان ولي العهد السعودي
آراء حرة …. بقلم: كاظم ناصر: كاتب فلسطيني مقيم في امريكا …
قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال قاشقجي ما زالت تتفاعل عالميّا، وتسبّب قلقا بالغا للدولة السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. السعودية تتخبّط وتحاول إيجاد مخرج للنئي بنفسها عمّا حدث، وتبرئة ولي العهد من التورط في عملية القتل التي يقول الأتراك انها تمت بعد دقائق من دخول الصحفي السعودي قنصلية بلاده في إسطنبول. القادة السعوديون يدركون أن هذه القضية خطيرة جدا وسيكون لها تداعيات قد تجعل السعودية دولة منبوذة خارج الفانون، وتؤدي إلى انقسامات في العائلة المالكة، وإلى تغييرات في المراكز العليا للدولة تشمل ولاية العهد، وتزعزع استقرار المملكة وتضعف دورها وتأثيرها الخليجي والعربي والإسلامي. أما الرئيس الأمريكي وأقطاب إدارته فإنهم أصيبوا بصدمة لتعرّض حليفتهم الدولة السعودية لهذا الانتقاد والضغط الدولي، واتهام صديق ترامب وحليفه الأمير محمد بن سلمان بالمسؤولية عن الجريمة، وتعرّضه لانتقادات دولية حادّة تعتبره دكتاتورا متهوّرا لا يتردّد في سجن وخطف وإعدام خصومه بأسلوب بشع وغير مسبوق. ترامب لا يهمّه إلا الكسب المادي وابتزاز السعودية؛ ولهذا فقد أظهر تردّده في انتقاد الحكومة السعودية وحاول الدفاع عنها منذ اختفاء خاشقجي؛ فقد قال بداية في مقابلة مع " سي بي إس " انه لن يعاقب السعودية بوقف صفقات السلاح التي تقدر ب 100 مليار دولار وتخلق 450000 وظيفة للأمريكيين، ويوم الثلاثاء الموافق 16 – 10 – 2018 قال إنه تحادث مع الملك سلمان بن عبد العزيز وطلب منه إجراء تحقيق عاجل، وهاتف الأمير محمد بن سلمان وقال " لقد تحدثت للتو مع ولي العهد السعودي الذي نفى بشدة معرفته بما حدث في القنصلية في تركيا وأبلغني بإجراء تحقيق كامل وبعمق على ان يتوسع سريعا. "
قلم محمد بن سلمان لاحمد علي عبدالله
صدرت الموافقة الملكية على إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، على مركز «دار القلم» في المدينة المنورة، ليكون باسم «مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي». وجاء ذلك بناءً على طلبٍ تقدم به وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، تثميناً لجهود ولي العهد في دعم الخط العربي، وتقديراً لدعمه المستمر للثقافة والمثقفين. وتتولى وزارة الثقافة الإشراف على المركز، بالتنسيق مع دارة الملك عبد العزيز، وستعمل على تطويره، ليصبح منصة عالمية للخط والخطاطين من مختلف دول العالم. ويحتوي مركز «الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي» بالمدينة المنورة على متحف ومعرض ومعهد للخط العربي، كما يتضمن ملتقى للخطاطين العرب والمسلمين. ومن المقرر أن يتحوّل إلى مركز عالمي رائد للخط العربي، تحت إشراف وزارة الثقافة، تأكيداً على المكانة الريادية للمملكة، بصفتها الحاضن للخط العربي والراعية للخطاطين. وتلتقي خطط تطوير مركز «دار القلم»، وتحويل اسمه إلى مركز «الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي»، مع جهود وزارة الثقافة الرامية لدعم هذا الفن العريق، والاحتفاء بتاريخه ورموزه، التي تنعكس في احتفالية «عام الخط العربي» التي تنظمها الوزارة خلال عامي 2020 و2021، وتقدم خلالها فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف في مجملها إلى تعزيز حضور الخط العربي في المجتمع، والمحافظة عليه والاحتفاء بفنونه.
قلم محمد بن سلمان ملهم
ويحتوي مركز "الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي" بالمدينة المنورة على متحف ومعرض ومعهد للخط العربي، كما يتضمن ملتقى للخطاطين العرب والمسلمين. ومن المقرر -بحسب وكالة "واس"- أن يتحول إلى مركز عالمي رائد للخط العربي تحت إشراف وزارة الثقافة، تأكيداً على المكانة الريادية للمملكة بوصفها الحاضن للخط العربي والراعية للخطاطين. وتلتقي خطط تطوير مركز "دار القلم" وتحويل اسمه إلى مركز "الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي" مع جهود وزارة الثقافة الرامية لدعم هذا الفن العريق والاحتفاء بتاريخه ورموزه، التي تنعكس في احتفالية "عام الخط العربي" التي تنظمها الوزارة خلال عامي 2020 و2021 وتقدم خلالها فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف في مجملها إلى تعزيز حضور الخط العربي في المجتمع والمحافظة عليه والاحتفاء بفنونه. وكان مركز "دار القلم" افتتح عام 2013 في المدينة المنورة لتعليم الخط العربي، وأصبح منارة للخطاطين بدوراته ومناهجه وتخصصاته في تعليم الخط العربي وأساليبه، التي جعلته منصة تلتقي مع تطلعات وزارة الثقافة وخططها الرامية لدعم الخط العربي والاعتزاز بأصالته وتاريخه وفنونه في ظل رؤية المملكة 2030 وتحت المسمى الجديد الذي يعكس الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للقطاع الثقافي.
قلم محمد بن سلمان للعاطلين
أطلقت وزارة الثقافة، مسابقة لتصميم شعار مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي (دار القلم)، وهي موجهة لكل المصممين والخطاطين والفنانين، وبجائزة تصل إلى 100 ألف ريال للشعار الفائز. وأوضحت الوزارة، أن التسجيل يبدأ من اليوم الإثنين وحتى يوم 11 أغسطس المقبل، عبر الرابط الرابط الإلكتروني: وأشارت إلى أن المسابقة تهدف إلى تصميم أفضل شعار لمركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي (دار القلم)، بالإضافة إلى خلق بيئة تعليمية وتطويرية للخطاطين والفنانين، وتكوين مجتمع إبداعي. وأضافت أن المسابقة تمر بثلاث مراحل تبدأ بالتسجيل المفتوح من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة، ثم مرحلة الفرز والترشيح والتي تتضمن تقييم المقترحات المبدئية وتنفيذ العديد من ورش العمل وجلسات الحوار مع العديد من الخبراء في هذا المجال، والتي سينتج عنها تقديم المتأهلين للعرض النهائي لأعمالهم على لجنة التحكيم في المرحلة النهائية التي سُيعلن فيها اختيار الشعار الفائز.
وأضاف أنه توجه للرياض لإقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحل أزمة الحريري( 3). كما تمر سنة على قطع السعودية وحلفائها الثلاث للعلاقات مع قطر بعد اتهامها بتمويل الإرهاب وقد اشترط بن سلمان وحلفاءه إغلاق قناة الجزيرة لتطبيع العلاقات معها. وواصل ولي العهد السعودي في سياساته المخالفة لنهج أعمامه الملوك السابقين عندما اعتبر القضية الفلسطينية لم تعد ذي أولوية لبلده وطالب الفلسطينيين بقبول ما يعرض عليهم من تسويات والمتمثلة في "صفقة القرن"( 4). هذه الصفقة التي تقوم على إقامة سلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في مرحلة أولى ولاحقا بين "تل أبيب" والدول العربية، وقد أشارت مصادر غربية إلى أن "صفقة القرن" أعـدت برعاية صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات. وقد وجه المسؤول السعودي انتقادات لاذعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لرفضه مشروع الصفقة حيث اقترح على الأخير القبول بقرية أبو ديس عاصمة محتملة للدولة الفلسطينية المفترضة عوضا عن القدس الشرقية المتفق عليها بين الأطراف الموقعة على اتفاقية أوسلو للسلام( 5).