حساب معتقلي الرأي: السلطات السعودية تفرج عن الطبيب السعودي الأمريكي وليد فتيحي - YouTube
حساب معتقلي الرأي والتعبير
الثلاثاء 19 مايو 2020 06:54 م
أفاد حساب "معتقلي الرأي" الحقوقي، الثلاثاء، بإطلاق سلطات المملكة سراح الصحفي "صالح الشيحي". ونقل الحساب المعني بأوضاع معتقلي الرأي في السعودية تغريدة لـ"وطن الشيحي" أعلنت فيها إطلاق سراح والدها. نبارك لعائلة الصحفي #صالح_الشيحي ونخص بالذكر ابنته وطن بخروجه بالسلامة، ونهنئ أنفسنا بهذا الخبر المفرح، والعقبى لبقية معتقلي الرأي. — معتقلي الرأي (@m3takl) May 19, 2020
وفى 2018، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية بسجن "الشيحي" لمدة 5 سنوات؛ بتهمة "القدح والذم والإساءة للديوان الملكي والعاملين فيه". واستندت المحكمة إلى لقاء تليفزيوني سابق أجراه الصحفي السعودي، وتحدث فيه عن فساد متأصل داخل الديوان الملكي. وكان "الشيحي" من الكتاب المقربين من الدولة، وعمل في صحيفة "الوطن" السعودية. كما سبق أن عمل مديرا لتحرير مجلة "الثقافية" الصادرة عن الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا. المصدر |
الخليج الجديد + متابعات
حساب معتقلي الرأي وثقافة الصمت
كما تنص المادة الثانية من لائحة النشر الإلكتروني، التي أصدرتها وزارة الإعلام السعودية، على "دعم ثقافة الحوار والتنوع، وتكريس ثقافة حقوق الإنسان؛ المتمثلة في حرية التعبير المكفولة للجميع وفق أحكام النظام". وكان حساب "معتقلي الرأي" أطلق العام الماضي حملة واسعة على موقع "تويتر" بعنوان "سنتان على اعتقالات سبتمبر"، انتقد فيها حملة الاعتقالات التي استهدفت رجال دين وحقوقيين ونشطاء انتقدوا الأوضاع العامة في البلاد، وسياسة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان ، ودعا لإطلاق سراحهم.
حساب معتقلي الرأي لموقع الجامعة
طالبت أوساط حقوقية بكشف مصير معتقل رأي في السعودية بعد تقارير عن وفاته في وقت تم رصد عدداً من التجاوزات بحق سجناء الرأي في سجون المملكة. وقد وردت أنباء تتحدث عن وفاة معتقل الرأي مطلق بن نغيميش الدويش داخل حبسه، بعد نحو عامين على اعتقاله بسبب مطالبته بالإفراج عن شيخ قبيلة عتيبة. وأكد حساب "معتقلي الرأي" على تويتر والمعني بشؤون المعتقلين، على وفاة المعتقل الشيخ مطلق بن نغيميش الدويش داخل المعتقل، من دون معرفة ملابسات الحادثة وتفاصيلها. والمعتقل ابن نغيميش اعتقلته السلطات السعودية في تشرين ثاني/نوفمبر 2019، على خلفية مطالبته بالإفراج عن شيخ قبيلة عتيبة، حيث تعرض لسوء المعاملة وللإخفاء القسري. وتزداد المخاوف من وجود حالات وفيات أخرى داخل المعتقل، بسبب التنكيل المتعمد والإهمال الصحي والتعذيب النفسي والجسدي، في ظل التكتم الإعلامي الذي تمارسه السلطة للتغطية على جرائمها بحق معتقلي الرأي. من جهتها رصدت منظمة القسط لحقوق الإنسان عدداً من التجاوزات بحقِّ عدد من سجناء الرأي في السجون السعودية. وقالت المنظمة إن هذه التجاوزات تنوعت بين الإهمال الطبي والحرمان من الزيارة أو غيرها من المضايقات التي أحيانًا تطال أيضًا أهل السجين بالخارج.
حساب معتقلي الرأي بالقطاع البلدي
وأضافت "يبقى الأطفال الأكثر تأثرا من تبعات الاحتجاز التعسفي للناشطات، لكونهم الفئة الأضعف في المجتمع، وهو ما يمس حقوقهم بشكل رئيس ويضع السلطة بهدف الاتهام في انتهاك حقوق الأطفال". وبحسب المنظمة فإن أكثر من 100 ناشطة تعاني من الاعتقال التعسفي في سجون النظام السعودي من دون احترام حقوقها والتبعات التي تخلفها على ذويهم. ومن بين أبرز الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم نتيجة الاعتقال التعسفي، الماس ابنة المعتقلة سماح النفيعي، وكذلك الطفلة جود ابنة المعتقلة سمر بدوي. وعلوية ابنة المعتقلة نسيمة السادة، وبتول ابنة المعتقلة فاطمة آل نصيف، وعلوية ومصطفى أولاد المعتقلة نسيمة، وغيرهم الكثير. وطالبت منظمة سند السلطات السعودية باحترام حقوق الإنسان والطفل، والإفراج الفوري عن الأمهات التي تركن أطفالهن بلا أمهات، وتعويضهن كل تبعات الاحتجاز التعسفي. سر اختفاء ناشطات
يأتي ذلك فيما كشف حساب "معتقلي الرأي" في المملكة سر اختفاء ناشطات اعتقلن في سجون النظام السعودي بعد الإفراج عنهن. وذكر الحساب أنه رغم إطلاق السلطات سراح بعض المعتقلات المدافعات عن حق التعبير عن الرأي إلا أنهن لا يزلن ممنوعات من العمل العام، واختفين من ساحة النشاط.
حيث وصلت فترة التأخير مع بعض العائلات إلى شهرين. ودعت منظمة القسط المجتمع الدولي إلى ضرورة اعتماد لجنة قانونية مختصة من أجل زيارة ولقاء مساجين الرأي في السعودية والاستماع إليهم وتفقّد أوضاعهم، من أجل ضمان سلامتهم وضمان عدم تكرار ما حدث مع الدكتور عبدالله الحامد وموسى القرني وزهير شريدة.