حكم ضرب الزوجة في الإسلام هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال بالتفصيل، وقبل معرفة هذا الحكم علينا معرفة مدى تكريم الله سبحانه وتعالى للمرأة في الإسلام، الله سبحانه وتعالى اختص المرأة باسم سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة النساء، وجعل الزواج منها آية وعندما جعلها أم جعل الجنة تحت أقدامها وذكرها الرسول الكريم ثلاث مرات في الحديث الشريف. حكم ضرب الزوجة
لقد كانت المرأة قبل الإسلام ليس لها أي حق بل كان يلجؤون إلى دفن الأطفال من البنات وهم على قيد الحياة، فجاء الإسلام وألغى كل هذا وجعل للمرأة مكانة كبيرة جدًا. حكم ضرب الزوجة - موضوع. فالمرأة في الإسلام لها مكانة عظيمة جدًا والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع وهو مريض لم ينسى النساء وقال: (أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرًا). أوصى الله الرجل بالإحسان إلى زوجته وأن يتعامل معها بالمودة والرحمة، بل وأمر الله الزوج أن ينفق على زوجته حتى وإن كانت ليست بحاجة إلى هذا المال، وحتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها. أباح الشرع الحنيف أن تأخذ المرأة ما يكفيها هي وأبنائها من مال إذا كان زوجها بخيل، والدلالة على ذلك عندما روت السيدة عائشة قصة هند بنت عتبة عندما جاءت للمصطفى الكريم وأخبرته أن زوجها شحيح أي بخيل فقال لها صلى الله عليه وسلم: (خذي من ماله ما يكفيك ويكفي بنيك).
حكم ضرب الزوجة - موضوع
أن لا يكون الضّرب على منطقة الوجه. عدم شتم الزّوجة بالشّتائم القبيحة. أن تكون نيةُ الزّوج من الضّرب هو إصلاحُ زوجته وأن تعود لطاعته مجددًا دون أن يوجد نية للأذية، أو الثأر، أو الانتقام، وأن يتوقّف الزوج عن معاملة الزّوجة بتلك الطّريقة ما إن يصل لمراده.
خاص| ما حكم ضرب الزوجة لزوجها؟.. «الإفتاء» تجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
هل يحق للزوج ضرب زوجته؟ وما هو حكم ذلك في الإسلام؟ نظرًا إلى أن قضية ضرب الزوجة من القضايا الشائكة التي تتعلق بكرامة الكثير من الزوجات التي تتعرض للضرب والإهانة، فسنوضح اليوم من خلال موقع جربها الإجابة عن سؤال هل يحق للزوج ضرب زوجته أم لا. هل يحق للزوج ضرب زوجته
لا يجوز ضرب الزوجة وهذه إجابة واضحة وصريحة على سؤال هل يحق للزوج ضرب زوجته، حيث إنه يجب على الزوج أن يتعامل مع زوجته بطريقة لينة ويبادلها الكلمات الطيبة، فلم تخلق الزوجة للضرب فهي الشريكة والأم والأخت والأبنة ونصف الحياة، فكيف لمخلوق كرمه الله عن سائر مخلوقاته أن يُهان. فقال الله عز وجل في كتابه الكريم:
﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّساءَ كَرهًا وَلا تَعضُلوهُنَّ لِتَذهَبوا بِبَعضِ ما آتَيتُموهُنَّ إِلّا أَن يَأتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعاشِروهُنَّ بِالمَعروفِ فَإِن كَرِهتُموهُنَّ فَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَيَجعَلَ اللَّهُ فيهِ خَيرًا كَثيرًا ﴾ [النساء، الآية 19]. حكم ضرب الزوجه في الاسلام. استنادًا إلى هذه الآية الكريمة فنجد أن المعاشرة بالمعروف لا تحتوي على أي نوع من أنواع الضرب والإهانة، ولكن الله هنا يدعو إلى الرحمة والمودة والمغفرة بين الأزواج، وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث شريف يقول فيه:
" أكملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسَنُهم خُلقًا وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم " حديث صحيح، رواه أبو هريرة.
– وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم. – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا ضرب أحدكم، فليتق الوجه) رواه مسلم. – وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت) رواه أبو داود، وقال الألباني: صحيح. خاص| ما حكم ضرب الزوجة لزوجها؟.. «الإفتاء» تجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. وخلاصة الأمر، أنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ابتداءً، وإنما يكون ذلك بعد الوعظ، وبعد الهجران، ويجب أن يكون الضرب غير مبرح، فإن الضرب المبرح حرام لما سبق في الأحاديث، قال عطاء: " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215. وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد. أ. هـ
ويقول الدكتور مراد هوفمان -مفكر إسلامي غربي-: إن بيان القرآن الذي يبيح للرجل ضرب الزوجة الناشز، والذي يصر كثيرون على فهمه فهماً خاطئاً في معظم الحالات، إنما يهدف إلى صيانة الحياة الزوجية، وحمايتها وتقويمها، كما تنص على ذلك الآية الرابعة والثلاثون من سورة النساء: (…وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).