إن المخاوف جزء من الطفولة، تبدأ بالوحوش التي في الخزانة. والكلاب التي تقترب وصوت الرعد العالي، والكثير من الأفكار التي تملأ قائمة طويلة، ورغم أن الآباء يسعون لإبعاد مخاوف الطفل، لكنهم في الحقيقة ليسوا موجودين دائماً في حياته؛ إذ لابد أن يستقل كي يثق بنفسه، هنا لابد من إيجاد طريقة تساعد الأطفال على التخلص من مخاوفهم. "عربي برس" يشرح للآباء وخصوصاً الأمهات؛ الخطوات التي عليهن اتباعها. بعض مخاوف الطفولة الشائعة
أن يكون الطفل وحيداً. الخوف من الظلام. الكلاب أو الحيوانات الكبيرة الأخرى. البق. المرتفعات. أخذ الحقن أو الذهاب إلى الطبيب. أصوات غير مألوفة أو عالية. علاج الخوف عند الأطفال. الوحوش الخيالية- "الشيء" الموجود تحت السرير، إلخ. أفضل الطرق للمساعدة من دون تدخل كبير:
ساعدي طفلك على التحدث عما يخيفه
ساعديه للحديث عن مخاوفه
ساعديه للحديث عن مخاوفه. قد يعرف الأطفال ما يخشونه، لكن ليس لديهم دائماً الكلمات التي يشرحونها. اطرحي عليه أسئلة محددة يمكن أن تساعده على سبيل المثال، إذا كان الطفل يخاف من الكلاب، يمكنك أن تقولي: "ما الذي يجعل الكلاب مخيفة؟"، "هل فاجأك كلب أو ضربك؟"، "هل هناك كلب معين تخاف منه؟"
بمجرد أن تفهمي بشكل أفضل ما يخشاه طفلك، سيكون لديك فكرة أوضح عن كيفية مساعدته على تخطي مخاوفه.
- علاج الخوف عند الأطفال
علاج الخوف عند الأطفال
يجب أن تعلم أن الشفاء بالقرآن الكريم ليس مقتصراً أو مختصاً بأمراض معينة كما هو شائع عند بعض الناس؛ فبعض الناس يعتقدون أنه يشفي فقط الأمراض المتعلقة بالصرع والاكتئاب والمس غافلين عن الاستشفاء بالقرآن الكريم من الأمراض العضوية مثل الصداع وآلام الجسد عموماً؛ بل أنّ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه استعمال آيات القرآن للاستشفاء من جميع الأمراض، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات". لذلك فاعتقادك الصحيح وتوكلك التام ويقينك الصادق في شفائك بالقرآن يحقق لك الشفاء، وليس من الضروري أن يقرأ عليك أحد بعينه من الصالحين آيات الاستشفاء بل يكفي أن تقرأها أنت بنفسك عن يقين تام. الآيات التي تدل على الشفاء بالقرآن
أنزل الله عز وجل الكثير من الآيات التي تبين أن القرآن شفاء من كل داء، وقد روي عن الإمام أبي القاسم القشيري رحمه الله أنه قال: "مرض ولدي مرضًا شديدًا حتى أيست من شفائه، واشتد الأمر علي، فرأيت النبي في منامي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مالي أراك محزونًا " فقال ولدي قد مرض واشتد عليه الحال، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" أين أنت من آيات الشفاء".
وبالتالي تتوفر لأي شيء، يراه الطفل كشيء «مجهول»، فرصة لكي يبعث في نفسيته الشعور بالخوف. وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد، وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله، وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه، تجتمع لدينا عدة أسباب منطقية لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه. مصدر الخوف والملاحظ أن هناك نوعين من الخوف الظلمة والأماكن المظلمة. النوع الأول، نوع طبيعي، موجود لدى الكبار والصغار، وهو الخوف من المجهول. وفي المجهول المظلم قد يكون ثمة شيء يمكن أن يتعثر المرء به في أثناء المشي، أو أن يصطدم بشيء يؤدي إلى وقوع أشياء أخرى عليه، وغير ذلك من الاحتمالات. وهذا خوف جيد ومفيد ويعين المرء على السلامة، كقول المثل: «مَن خاف سلم». والمشكلة هي في النوع الثاني، الذي يعاني منه ملايين الأطفال، وهو الاعتقاد بأن في تلك الظلمة شيئا ما مخيفا وخطرا ومؤذيا، وأنه سيهجم عليهم متى دخلوا إلى تلك الأماكن. وهنا تسأل الأمهات والآباء: كيف دخلت إلى دماغ الطفل فكرة أن هناك حقيقة وحش أو بعبع في أي مكان تلفه الظلمة؟ ولأن الطفل مهيأ لتقبل فكرة الخوف من الأماكن المظلمة، فإن هناك تأثيرات لأشياء متنوعة، تفوق ما نتوقعه نحن كبالغين.