السنن الواردة في الحجامة أفضل أيامها:
أنفع ما تكون الحجامة في اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الهجري
مثلما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ففي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من احتجتم لسبع عشر وتسع عشر وإحدى وعشرين كان شفاءً من كل داء "،
وثبت عند الترمذي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبعة ويوم تسعة عشر ويوم إحدى وعشرين ". الحجامة السنن الواردة في الحجامة
اوقات الحجامة وماذا يفعل المحجوم - Alhijama
و ذكر أن هذا النهي كانت الحجامة حال الصحة أو لأغراض وقائية ، أما وقت المرض ، و عند الضرورة ، فيمكن الخضوع للحجامة في أي وقت و أي ساعة. كما ذكرت بعض المصادر الطبية أن الحجامة الجافة ليس لها وقت معين لإجراءها. كما ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، احتجم عدة مرات بما في ذلك ، احتجم في وركه من وثء كان به ، و مرة على ظهر قدمه و هو محرم من وجع كان به. و لم يذكر قط أنه عليه الصلاة و السلام انتظر في هذه الحالات أيام معينة للحجامة. توصيات قبل الخضوع للحجامة
1. يجب التهيئة النفسية أولا قبل الخضوع للحجامة. 2. يفضل أخذ قسطا كافيا من الراحة قبل الخضوع للحجامة. 3. يجب عدم الحصول على الوجبات الدسمة و الثقيلة قبل الخضوع للحجامة ، و يفضل الامتناع عن تناول الطعام قبل الخضوع للحجامة بعدة ساعات. في حكم الحجامة في الأيَّام المنهيِّ عنها إذا صادفت أفضلَ الأيَّام | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. 4. يجب التحدث مع أخصائي الحجامة عن الأدوية التي تتناولها. 5. يجب أخذ الاحتياطات الكافية عند خضوع مرضى السكري أو سيولة الدم للحجامة. و يفضل طلب الاستشارة الطبية لهؤلاء المرضى قبل الخضوع للحجامة. 6. يجب عدم الخضوع للحجامة في بعض الحالات مثل حالات الغسيل الكلوي ، أو أمراض الكبد الوبائية ، أو الأمراض السرطانية ، وحتى في بعض الظروف المؤقتة مثل ارتفاع درجة الحرارة.
في حكم الحجامة في الأيَّام المنهيِّ عنها إذا صادفت أفضلَ الأيَّام | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
7. يجب الابتعاد عن الحجامة بالنسبة للنساء أثناء الحمل أو عند سن اليأس. 8. لا تقلقك إذا لم تشفى بعض الخضوع للحجامة لأول مرة ، فهناك بعض الحالات التي تتطلب تكرار الحجامة.
السنن الواردة في الحجامة:التداوي بالحجامة يعتبر أحد الأمور المستحبة شرعا، ويمكن استخدامها في أي وقت إذا كان استخدامها بغرض العلاج ، أما إذا كان استعمالها على سبيل الوقاية من الداء فمن المستحب أن تكون في أوقات مثلما نصت عليها بعض الأحاديث الصحيحة والتي سوف نناقشها لاحقا في المقال. ثبت عند الترمذي في الشمائل عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أمثل ما تداويتم به الحجامة"
وثبت في سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة"
وثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: يا محمد عليك بالحجامة"، فالملائكة قد أرشدت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر. ثبت في سنن أبي داود عن أبي كبشة الأنماري قال:
"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه"
ويقول: "من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء"
فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على هامته أي: رأسه، وبين كتفيه
وثبت أنه احتجم صلى الله عليه وسلم على قدمه، ويحتجم الإنسان مكان الداء والحاجة
وكان لابن عباس ثلاثة غلمان يحتجمون، وصار من غلمانه من يتقن الحجامة.