مشاركته في أكبر الغزوات والمعارك التي سجّلها التاريخ. علاقة علي بن أبي طالب بزوجته فاطمة الزهراء
قد تظنّ العديد من النساء أنّ حياة الإمام علي وفاطمة رضي الله عنهما كانت تخلو من العقبات والصعوبات، وأنّه لم يحصل بينهما ما يحصل بين أي زوجين عاديين، ولكنّ الأمر كان خلاف ذلك، إذ تشير كتب السيرة إلى أمور كانا يختلفان فيها من الطباع، فقد كان الإمام علي رضي الله عنه يتّصف بالجدية والصرامة، وقد لا تتناسب هذه الصفات عمومًا مع طبائع النساء، إلّا أنّ الرحمة والمودة كانت تملأ حياتهما الزوجية، فهما مؤمنان بالله، إذ كانت صفات المؤمنين تتجلى في العلاقة بينهما بأفضل صورها كالألفة والصبر والحلم وحسن المعاشرة والخلق [٥]. المراجع
↑ "علي بن أبي طالب" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف. ^ أ ب "علي بن أبي طالب" ، اجتال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. وصف علي رضي الله عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ "إسلام علي بن أبي طالب" ، islamstory ، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2020. بتصرّف. ↑ "وصف علي رضي الله عنه" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2020. بتصرّف. ↑ "صحابيات - فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم" ، islamway ، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2020.
وصف علي بن ابي طالب العلم
إنّ أوّل عمل اهتمّ به الإمام ( عليه السّلام) بعد وفاة الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله) - وقد كان بوصية منه ( صلّى اللّه عليه وآله) - هو جمعه للقرآن الكريم ، وامتاز بترتيبه حسب النزول وتضمّن معلومات فريدة عن شأن النزول والتفسير والتأويل الذي تحتاجه امّة محمّد ( صلّى اللّه عليه وآله) ، وقد عرضه على الخليفة الأوّل فقال: لا حاجة لنا به ، فأشار ( عليه السّلام) إلى أنّهم سوف لا يحصلون عليه بعد ذلك اليوم ، وهكذا كان ، والمعروف أنّه يتوارثه الأئمّة من أبنائه ( عليهم السّلام). واثر عن الإمام ما سمّي بالصحيفة التي تضمّنت أحكام الدّيات ، وقد روى عنها البخاري ومسلم وابن حنبل ، كما اثر عنه ما سمّي بالجامعة التي تضمّنت أو جمعت كلّ ما يحتاج اليه الناس من حلال وحرام ، ووصفها الإمام الصادق بأنّ طولها سبعون ذراعا ، وليس من قضية إلّا وهي فيها حتى أرش الخدش. وصف علي بن ابي طالب يسجد شكرًا بمناسبة. وتضمّن كتاب الجفر ما يرتبط بحوادث المستقبل وصحف الأنبياء السابقين ، وقد يشبهه مصحف فاطمة وهو ما أملته عليه فاطمة الزهراء ( عليها السّلام) بعد وفاة أبيها ممّا كانت تلهم به من مفاهيم [1]. وكلّ هذه الكتب تعتبر من مواريث الإمامة التي يتناقلها الأئمّة ( عليهم السّلام) إمّاما بعد إمام.
وصف علي بن ابي طالب يسجد شكرًا بمناسبة
فبلغ ذلك رجلاً من الناس فسأل عنه فأخبره به فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين أدخل الجنة من ساعته. رواه الطبراني ========== ==== وعن سلمة بن الأكوىه, ±رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"النجوم جعلت أماناً لأهل السماء وإن أهل بيتي أمان لأمتي". رواه الطبراني ======== وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهلي من بعدي". وصف في علي بن أبي طالب - YouTube. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. ========= ==== ==== الله الله الله الله ====......
وصف علي بن ابي طالب طيبة
ومن هنا صار عليّ حبيب الله، وحبيب رسول الله، لذا فقد آخى رسول الله بين نفسه وعليٍّ، فيروي سعيد بن المسيب أن رسول الله آخى بين أصحابه فبقي رسول الله، وأبو بكر، وعمر، وعليّ، فآخى بين أبي بكر وعمر، وقال لعليٍّ: "أَنْتَ أَخِي وَأَنَا أَخُوكَ". أقوال الصحابة والتابعين
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا حدثنا ثقة عن عليّ بفُتيا، لا نعدوها. - أخرج ابن عساكر عن ابن عباس أيضًا قوله: ما نزل في أحدٍ من كتاب الله تعالى ما نزل في عليٍّ. - وعن أبي ذر قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلوات، والبغض لعليٍّ بن أبي طالب. - ولما جاء خبر قتل عليٍّ إلى معاوية أخذ يبكي، فقالت امرأته: ما يبكيك وقد قاتلته؟ فقال: ويحك، إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والعلم والفقه. - وطلب معاوية في خلافته من ضرار الصدائي أن يصف عليًا، فقال له: أعفني يا أمير المؤمنين. وصف علي بن ابي طالب العلم. قال: لتصنفه. -
قال: أما إذا كان لا بد من وصفه، فقد كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، ويستوحش من الدنيا زهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته، وكان غزير العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا، يحبنا إذا سألناه، ونحن والله لا نكاد نكلمه إلا هيبة، يعظم أهل الدين، ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، لا ييأس الضعيف من عدله، وأشهد أني قد رأيته في بعض مواقفه يقول: يا دنيا غُرّي غيري، إليّ تعرضت أم إليّ تشوفت؟!
هيهات هيهات، قد باينتك ثلاثًا لا رجعة فيها، فعمرك قصير، وخطرك قليل، آه من قلة الزاد وبعد السفر، ووحشة الطريق. فبكى معاوية وقال: رحم الله أبا الحسن، كان والله كذلك. - وسئل الحسن البصري عن علي بن أبي طالب فقال: كان عليّ والله سهمًا صائبًا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الأمة، وذا فضلها، وذا سابقتها، وذا قرابتها من رسول الله، لم يكن بالنومة (الخامل) عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة. - وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: ما كان أحد بعد رسول الله أعلم من عليٍّ بن أبي طالب. - وقال مسروق: انتهى علم أصحاب النبي إلى هؤلاء النفر عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء، وأبي موسى الأشعري. وصف علي بن أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم. - وقال عبد الله بن عياش: كان لعليٍّ ما شئت من ضرسٍ قاطع في العلم، وكان له البسطة، في العشيرة، والقدم في الإسلام، والعهد برسول الله، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في المال. مما نزل في علي من القرآن
جاء في صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.