اطيب المنى وارق تحية روح الاصالة عضو مميز علمي: عدد المساهمات: 306 تاريخ التسجيل: 29/09/2011 موضوع: رد: رب صدفة خير من ألف ميعاد 28th نوفمبر 2011, 23:39 بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب ابو حمزة ابوعون عضوا متميز علمي: عدد المساهمات: 604 تاريخ التسجيل: 16/03/2011 موضوع: رد: رب صدفة خير من ألف ميعاد 29th نوفمبر 2011, 00:40 الأخت أم حمزة...... بحاجة الى الصدفة لنختبىء ورائها.... لنقول من خلفها حياتنا تغيرت للصدفة!
رب صدفــة خيــر مــن الــف ميــعــاد ! - منتديات كرم نت
ولكن هذه المرة الأمر كان مختلف فلقد رأى ما أنساه صداعه بلحظة!! ؟؟؟؟ هي درة خلف النافذة لم يظهر منها سوى قليلا من نور وجهها.... تمسح بيديها الناعمتين زجاج نافذتهم بينما محمود يمسح زجاج نظارته ليتحقق من حقيقة ما رأى!!!! لم يمعن النظر أكثر من ذلك فلقد إكتفى! فرصيد تلك الدرة عنده أصبح كافيا ليحلم بها ملكة لحياته!!! تسابقت خطواته خطوة تلو الأخرى لتوصله لأمه ،ليسألها عن حقيقة من صادفها............ و تمضي أحلى سنين العمر على محمود برفقة درة النافذة.... أم هي الصدفة التي غيرت مستقبل المهندس ماجد ،حين دخل محل الحلوى ليبتاع قليلا من الحلوى لزوجته. وبينما كان يدفع ثمن الحلوى ليغادر، و إذا بصوت أجش كان قد مر على مسمعه من قبل يعلو ليقول: (ثلاثة كيلو كنافة يا معلم وإدعمهم بالقطر)استدار ماجد ليرى أحد أصدقائه القدامى (سامر)الذي لم يره منذ أن إغترب على أحد دول الخليج و بعد العناق.. والتعبير عن الأشواق.... و السؤال عن الحال و المحتال.. رب صدفة خير من ألف ميعاد. أخبر سامر ماجد أن الشركة التي يعمل بها تطلب من هم بخبرة ماجد و بشكل مستعجل!!!! وتمضي السنين لتحيى صداقة ماجد وسامر لكن ليس في وطنهم..... وإنما في ربوع دول الخليج.... أم هي الصدفة التي أراحت المعلمة المتقاعدة أم فخري حين وقفت بجانب الطريق لتقل سيارة أجرة بآخر ما تبقى من المال، بعد أن إبتاعت ما إبتاعت.... و حملت ما حملت بيمينها وشمالها مما يحلو لأفراد أسرتها..... ولكنها حين وقفت لتريح يديها مما أثقلهم ، ضربت بعينيها يمينا لترى فاكهة ولدها المفضلة ،ففضلت أن تشتريها بما تبقى معها من مال و ترجع سيرا على أقدامها (و الله بعين) فسارت لتلتمس ظلال الشجر و تبتعد عن زحمة البشر... وفجأة يعترضها أحد المارة ليوقفها و يبدأ بالقول: معلمتي!!
رب صدفة خير من ألف ميعاد
ليس لديَّ موقف ذكوري متعال على الزواج.. ، كل ما يُفزعني فيه الأشياءُ العادية كأن أصبحَ زوجا لحوحا بطلب العطف؛ فلو خرجتُ من المطعم ونسيتُ الهاتفَ المحمول سأعودُ بالطبع مهرولا. ولو أتذكرُ، بفزع التلميذ "الشاطر" الذي نسي واجبه للمرة الأولى، أني لم أبادر لسحب الكرسيِّ لزوجتي في المطعم، ولم أمسك بيدها على الدرج الوعر؛ فـ.. فلن يُجدي الاستدراكُ! لذلك وبصراحة غريبة إنْ قلتُ لامرأة يوما بوضوح شديد: أحبُّكِ.. ومسكتْ يدي كما تفعلُ النساء اللواتي يحرصنَ على الحبِّ بحبْسِهِ الذهبيِّ؛ فلتتأكد أنني لم أعُدْ لها! هكذا أقرُّ أنني أريدُ البقاءَ عاديا، ليس كالعشاق حين يكونون استثنائيين في عنادهم، فيقولون إنه لو تكرَّرَ العمرُ مرَّتيْن لتورَّطوا مُجدَّدا بحبِّ نسائهم.. فحبِّي أيضا عادي؛ ولو يأتيني عمر جديد سأنفقه بمواصلة البحث عنكِ!.. فيا صاحبةَ الموعد الأخير على العشاء الأول: لماذا لم نلتقِ قبل اليوم؟! سألتُ عنكِ كثيرا، وتواجدتُ في كلِّ الأماكن التي قيلَ إنكِ تسهرين بها. وذهبتُ إلى عملكِ المفترض، وكانت دائما تصدُّني هزَّة رأس نافية! ما تصوَّرْتُ لقاءكِ قبل اليوم، لو لم أجلسُ فوقَ حقيبتي مثل مسافر بلا محطة، وجئتني حائِرَةً تسألينني عن وجهتي المقبلة!
بالطبع مرّت هذه المقولة على الكثير!! و من منا لم يواجه صدفة غيّرت أو أضافت في حياته شيئاً ما..
هناك صدف تتسبب في تكوين علاقات، وفي كسب مالي، وفي تطور ذاتي، وتحقيق هدف قد تكون وضعته في حيز الأحلام فقط. في فترة كنت أكتب روايات قصيرة وأشعار، ولم أفكر يوما في نشرها، رغم كل من أطلع عليها كان يشجعني على هذه الفكرة، لكن لم أكن أعلم كيف؟ وفي يوم كنت في مكان عملي، والصدفة جمعتني بعميل وعرفني به مديري وهو كاتب كبير، وأخبره مديري عن كتاباتي وللصدفة كنت أحمل معي أحد كتاباتي، أطلع عليها وطلب مني التواصل لنشرها. فالصدفة عندما تأتي ونستغلها قد تكون سببا للتحول في مجرى حياتنا. ورغم أني ضيعتها لكن على الأقل حصلت على تقييم لعملي. لكن هل ترى الصدفة أفضل أم ميعاد؟ ، أحيانا الصدف تجمعنا بأشخاص أيضا لا نريد رؤيتهم، وأحيانا تتسبب في خسارتنا. فما هو الأفضل صدفة أم ميعاد