بكاء الطفل المفاجئ ليلا في عمر السنتين قد يكون بسبب: المرض: معاناة طفلك من أعراض الأمراض المختلفة كالأنفلونزا والحساسية والتهاب المعدة والتهاب الأذن الوسطى وما شابهها، تجعله يستيقظ ليلًا لشعوره بالألم. الفزع: حدوث ضجة عالية أو أصوات غير مألوفة حول غرفة نوم الطفل تجعله يستيقظ للبكاء بالليل فزعًا وخوفًا. قلق الانفصال: إذا كان طفلك انتقل للتو للنوم بمفرده في غرفة أو فراش منفصل، أو ذهب للحضانة لأول مرة، كل ذلك من أسباب بكاء الطفل بالليل. الكوابيس: الأطفال في هذه السن يحلمون ويصابون بالكوابيس مثل الكبار، ربما رؤية طفلك لمنام مزعج يجعله يستيقظ باكيًا لتضمينه وتهدئينه. البُكاء - قضايا صحَّة الأطفال - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم. الأحداث الكبيرة: كالسفر أو الانتقال من منزل لآخر، حدوث حالة وفاة وتعرض الطفل لمشاهدة مراسم العزاء، أي حدث غير اعتيادي على الطفل يسبب له القلق والاستيقاظ للبكاء ليلًا بشكل مفاجئ. عزيزتي، في أحيان كثيرة بالفعل يكون بكاء الطفل بالليل بدون سبب، ربما يستيقظ طفلك ولم يجدك بجواره فيبكي أو ربما يشعر بالتوتر أو حتى يبحث عن رائحتك في أرجاء المكان، فالرضع عادة ما يلتصقون بأمهاتهم في الشهور الأولى ليستمدوا شعور الأمان الذي كانوا يحصلون عليه وهم أجنة في أرحام أمهاتهم، وكل ما عليكِ هنا هو تهدئة طفلكِ واحتضانه وهدهدته حتى يعود للنوم مرة أخرى.
- البُكاء - قضايا صحَّة الأطفال - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم
البُكاء - قضايا صحَّة الأطفال - دليل Msd الإرشادي إصدار المُستخدِم
وضع الأم يدها على سبب البكاء لا يحول البكاء المفاجيء لنوبة بكاء قد تمتد لساعتين. ويجب أن تتفقد الأم درجة حرارة الطفل وحفاضه، وهل يعاني من ألم ظهور أسنان جديدة؟ وفي حال لم يكن هناك أي سبب من هذه الأسباب يجب أن تصحبه إلى الطبيب. وهناك طريقة عالمية يستخدمها الأطباء حول العالم لتهدئة بكاء الطفل وهي التدليك في مناطق من جسمه الصغير حيث أن الملامسة لها دورها في تهدئة الطفل. ضم الطفل لصدر أمه مهما كان عمره يوقف البكاء ويقلل من حدته.
ففي بعض الأحيان تكون الفعاليَّة أكبر من خلال تشجيع الرضيع على الهدوء والنوم الذاتي وذلك بوضعه بشكلٍ روتيني في سريره وهو مستيقظٌ حتى لا يعتمد على والديه أو القيام بحركاتٍ مُعيَّنة أو استعمال بعض الأشياء أو سماع أصوات قبل استغراقه في النَّوم. يمكن أن يشعر الأبوان بالإنهاك والإجهاد عندما يبكي الرَّضيع بشكلٍ مفرطٍ من دون سببٍ واضح. وقد يُصابا بالإحباط الشديد في بعض الأحيان إلى درجة إساءة معاملة الطفل. ويمكن للدَّعم العاطفي من الأصدقاء وأفراد الأسرة والجيران والأطباء أن يُساعدهما على مواجهة الحالة. یجب أن يطلب الأبوان أيَّ مساعدةٍ یحتاجونھا (من الأشقاء أو المُساعدين أو مقدِّمي رعایة الأطفال) وأن يتشاركوا مشاعرھم ومخاوفھم مع بعضھم ومع أشخاصٍ داعمین آخرین. إذا شعر الأبوان بالإحباط، فعليهم أخذ استراحةٍ من الرَّضيع أو الطفل الباكي ووضع الطفل أو الرَّضيع في بيئةٍ آمنةٍ لبضع دقائق. ويمكن لمثل هذه الاستراتيجية أن تساعد الأبوان على التكيُّف ومنع إساءة المعاملة. يمكن للأطباء تقديم معلوماتٍ حول خدمات دعم الآباء الذين يشعرون بالانكسار. يُعَدُّ البكاء وسيلةً للتَّواصل و هو جزءٌ من التَّطوُّر الطبيعي. تؤدي معرفة وتلبية احتياجات الرَّضيع إلى إيقاف البكاء في كثيرٍ من الأحيان.