وأصدر القضاء احكاماً بالإدانة في عدد من هذه القضايا تحت طائلة المواد 57/أ من القانون الجنائي والمادة 5 من قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي.
الزبير احمد الحسن الشيباني
ووقعتم في نفس خطأ قبيلي اليساري القديم. فقد قرأ نفس ما قرأتم دون الأخريات ورماني بالموت في دباديب الإنقاذ. أنشر اليوم كلمة في نقد الحركة الإسلامية التي كان عليها الزبير محمد الحسن في وقت ما من بعد 2015. الزبير احمد الحسن الشيباني. ومتى توقف عتاب الإسلاميين لي الآن على مثل حيثياتهم لربما بدأ أمر جدي وضروري). صار السيد الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة الإسلامية، في خشم الناس بكلمته عن فضل الإنقاذ على السودانيين الذين وجدتهم عائلين فأغنتهم. وجاء النبأ المتداول عنه على هذا النحو:
(قال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، في حديث له مع الصحفي ا الضو بلال، إن الإنقاذ حوّلت الشعب السوداني لمجموعة كبيرة من الأثرياء. وحوّلت الشعب السوداني لحالة اقتصادية أفضل بكثير مما كان عليه، وأوجدت فرص كثيرة جداً للأذكياء، والمواطنين عامة، ومن جملتهم الإسلاميين، بنفس النسبة. ونفي الزبير أن تكون معدلات الفقر قد ازدادت في السودان، مشيراً إلى أن معدلات الفقر نقصت كثير جداً وأضاف: "نحن كنا فقراء، والفقير كان عنده جلابية واحدة، وبكون قاعد في أوضة طين واحدة، لم يسمع بحاجة اسمها كرسي، ولم يسمع بأنبوبة غاز، لم يسمع بالكهرباء، والآن الفقير لديه هذه الحاجات، ولكن فقير أيضاً).
(عاتبني إسلاميون على كلمات أنشرها هذه الأيام في نقدهم. وقالوا إنهم أمِلوا من قلمي كلمات أحنى بهم مما تعودوه مني قبل الثورة. وطرأ لي أنهم ربما ظنوا أنني في تعاطيّ الطويل معهم لعقود ثلاثة قد قبلت بفكرهم وسياساتهم ظاهراً وباطناً. واستغربت بالفعل لأن بعض مقالاتي موضوع نقدهم، والتي وصوفوها بأنها ردة مني لجني الشيوعي القديم، عائدة إلى ما قبل الثورة بزمن. الزبير أحمد الحسن - ويكيبيديا. لقد وقفت حقاً عند بعض سياستهم وفكرهم بما اختلفت فيه عن المعارضين الرسميين كما أسميهم. فحلّلت مفهوم الترابي عن "الابتلاء بالحداثة" مثلاً بما عده صفوة المعارضة الحادا. وكان لي رأي فارقت فيه تلك الصفوة في تقييم توسع الإنقاذ في التعليم الجامعي. بل واتفقت معهم حتى بعد الثورة في مسائل مثل عدم المساس بجامعة أفريقيا العالمية ومنظمة الشهيد. وزدت بإرادة الخير حين نعيت الشهيد محمد الخير عضو المؤتمر الشعبي كمسيح للإسلاميين يغفر لهم زلة استعصامهم مؤسسياً بالإنقاذ حتى لفظت أنفاسها غير مبكي عليها بعد أن "بدّعت" في قتل الشباب قتلاً فاسقاً على مر 5 شهور. ولم أكف طوال علاقتي معهم مع ذلك عن تصويب نقدي لهم عند كل سانحة وبطرائقي. وقلت لبعض لائمي على كلماتي الأخيرة إنكم قرأتم ما طاب لكم من كتاباتي وتجاوزتم عن غيرها في نقدكم.