• متى يبدأ وقت ذبح الأضحية ومتى ينتهي؟
يبدأ وقت التضحية من بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر وقتها إلى غروب شمس اليوم الرابع من أيام العيد. • هل تجزئ أضحية من ذبحها قبل صلاة العيد؟
من ذبح قبل صلاة العيد لم تقع ذبيحته أضحيةً بل ذبيحةً لحم وليست أضحية. • مَن المخاطب بالأضحية؟
المخاطب بالأضحية المسلم البالغ العاقل المستطيع. • هل تشترط النية عند ذبح الأضحية؟
نعم، تشترط النية عند ذبح الأضحية، ولكن من نذر أضحيةً معينةً لم تشترط النية عند الذبح. • ذبح شاة في أحد أيام العيد ولم ينو الأضحية، ولم يكن يعلم أنّ وقتها يستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من أيام العيد، فهل يجوز اعتبارها أضحية؟
من ذبح شاة للحم ولم ينو الأضحية لم يجز له اعتبارها أضحيةً بل تبقى ذبيحة لحم. • هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في شاة واحدة؟
لا يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة؛ لأن لكل واحدة منهما سبباً مختلفاً عن الآخر. • هل للحاج أن يضحي، وهل ما يذبحه الحاج للتمتع بالعمرة يعتبر أضحية؟
يجوز للحاج أن يضحي سواء في منى أو مكة أو في بلده، ولا يعتبر ما ذبحه الحاج من دم لتمتعه بالعمرة أضحيةً. هل يجوز الجمع بين العقيقة والاضحية - موقع المرجع. • هل يحرم على من أراد أن يضحي أخذ شيء من شعره أو أظفاره؟
يستحب لمن أراد يضحي أن يمتنع عن أخذ شيء من شعره أو أظفاره في الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة ولا يجب عليه ذلك، فتصح الأضحية ممن قص شعره أو أظافره، ولكن فوت عليه أجر السنة.
- دار الإفتاء - من أحكام الأضحية
- شروط الأضحية من الضأن.. 5 يجب توافرها
- هل يجوز الجمع بين العقيقة والاضحية - موقع المرجع
دار الإفتاء - من أحكام الأضحية
[8]
ما هي الحيوانات الأفضل في الأُضْحِيَّة؟
إنّ مسألة الأضحية قديمة في الشرع، وللعلماء أقوال فيها، والأفضل فيها بحسب العلماء هو الغنم والبقر والإبل، وبين العلماء خلاف حول أيّها أفضل، فمنهم من قال إنّ الغنم أفضل من البقر والإبل وهو قول الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، وقال غيرهم بل الإبل أفضل وهو قول الشافعي وأبي حنيفة، فقالا إنّ الإبل أفضل تليها البقر تليها الضّأن تليها الماعز، والله أعلم. [9]
فضل الاضحية
لقد حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على الأضحية، وذلك لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى، ففي الحديث الذي يرويه الإمام الترمذي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عَمِلَ آدَمِيٌّ من عملٍ يومَ النَّحْرِ أَحَبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ إنه لَيَأْتِي يومَ القيامةِ بقُرونِها وأشعارِها وأظلافِها وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطِيبُوا بها نَفْسًا"، [10] فقد ثبت في الحديث أنّ الأضحية هي من أحب الأعمال إلى الله تعالى في يوم النحر. [11]
شاهد أيضًا: هل يجوز إهداء الأضحية
وبهذا يكون قد تم مقال هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية بعد أن وقفنا فيه مع تفصيل هذا الجواب والإضاءة على أهم المسائل المتعلقة بمسألة الأضحية في الإسلام.
هل يجوز المشاركة في الأضحية بين مجموعة من الأشخاص أم إنه يجب على الشخص أن يقوم بشراء الأضحية وذبحها منفردًا دون الاشتراك مع أي شخص آخر؟، تلك التساؤلات قد تبدأ في الظهور دومًا مع دخول الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة والتي تشهد عيد الأضحى المبارك الذي يوافق اليوم العاشر من ذي الحجة بعد نهاية الحجيج من الوقوف بجبل عرفات. هل يجوز المشاركة في الأضحية
يختلف حكم المشاركة في الأضحية بحسب نوع الأضحية، حيث تختلف أنواع الأضاحي بين الأبقار والماشية والشاه، ولذا فإن النصوص الدينية تؤكد جواز الاشتراك في الأضحية إذا كانت من الأبل أو البقر، أم الشاة فلا يجوز الاشتراك فيها، ويجب على المسلم أن يقوم بالتضحية بها منفردًا. وقد روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما، بأنه قال:
نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ. دار الإفتاء - من أحكام الأضحية. شاهد أيضًا: متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة
حكم إشراك الغير في نية الأضحية
يمكن للمضحي أن يشرك معه غيره في نية وثواب الأضحية ولكن قبل ذبحها وليس بعد، بشرط أن يكون الآخرين أقرباء له كأبنائه أو إخوانه أو زوجته وكذلك أبناء عمه، ويجب أن يكونوا مقيمين معه في نفس المنزل وبذلك تسقط عنهم الأضحية، حيث ورد عن الصحابة الكرام بأنهم كانوا يضحون بالشاة الواحدة عن الأسرة بأكملها.
شروط الأضحية من الضأن.. 5 يجب توافرها
تاريخ النشر: الأحد 17 ذو الحجة 1424 هـ - 8-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 13801
53834
0
499
السؤال
هل يجوز اشتراك الإخوة الذين يسكنون تحت سقف واحد في شراء أضحية العيد وعلى من يعود ثواب هذه الأضحية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن التحقيق في مسألة الاشتراك في الأضحية هو أنه إذا كان المشارك قريباً ممن أشركه معه في النسب، وسكن معه وأنفق عليه -ولو تبرعاً- جاز لهم الاشتراك في كل أضحية ولو شاة. فإذا تخلف شرط من الشروط الثلاثة التي هي: القرابة والمساكنة والإنفاق امتنع التشريك. وعليه، فإذا كان صاحب الأضحية من هؤلاء الإخوة هو المنفق جاز له أن يشركهم معه في أضحيته، وأجزأت عنهم جميعاً. ولكل واحد منهم أجر أضحية -إن شاء الله تعالى- وصاحب الأضحية أكثر أجراً لأنه أنفق وهم لم ينفقوا. والله أعلم.
فضلهما: لا شك أن لكل من الأضحية والعقيقة فضلًا عظيمًا، فالأضحية تنفيذ لأمر الله تعالى، والعقيقة اقتداءٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم. الذبح أفضل من الصدقة بالقيمة: فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ضحى، وكذلك ضحى الخلفاء والصحابة من بعده، وورد أنه عق عن الحسن والحسين، وكذلك فعل الصحابة، ولو كانت الصدقة بالقيمة أفضل، لفعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة من بعده. حلق الرأس: تتفق الأضحية مع العقيقة في مسألة حلق الرأس، ففي الأضحية يحلق المضحي رأسه، أو يأخذ من شعر رأسه إذا هم بذبح أُضحيته متشبهًا بالحاج المحرم، فالحلق هنا سنة للمضحي حينما يجيء وقت الذبح بعد صلاة عيد الأضحى، وفي العقيقة، فالحلق للمولود سنة في يوم ذبحها، وهو يوم سابعه. المقدار: يتشابه القدر المذبوح في الأضحية والعقيقة، ففي الأضحية ضحى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكبشين أقرنين أملحين، والأمر يتشابه تمامًا في العقيقة، فعن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة واحدة. الإنابة في الذبح: الأفضل عند ذبح الأضحية والعقيقة أن يذبح المضحي وصاحب العقيقة (والد المولود) بيده إن كان يحسن الذبح، فإن لم يكن يحسن الذبح، فليشهد ذبح الأضحية أو العقيقة، كما يجوز الإنابة في ذبح هذه وتلك.
هل يجوز الجمع بين العقيقة والاضحية - موقع المرجع
وقت الذبح: للأضحية وقت معلوم، ويبدأ بعد الفراغ من صلاة عيد الأضحى، وحتى غروب شمس يوم الثاني عشر من ذي الحجة أي ثاني أيام التشريق، وعند الشافعية حتى غروب شمس آخر أيام التشريق أي الثالث عشر من ذي الحجة، أما العقيقة فوقتها اليوم السابع من الولادة. البيع منهما: شدد العلماء على عدم جواز البيع من الأضحية، أما العقيقة فأجازوا البيع منها والتصدق بثمنه، وحجتهم أن العقيقة بمثابة الوليمة التي يفعلها صاحبها لسرور عنده، فهي في ملكه، فله أن يبيع ويتصرف فيها كما شاء، خلاف الأضحية التي لا يجوز بيع شيء منها؛ لأنها تعينت بالذبح.
الشروط الواجب توافرها في المضحي والأضحية
يوجد في الدين الإسلامي العديد من الشروط التي يجب أن تتوافر والتي يجب على المسلم أن يقوم بإتباعها، لكي تتم الأضحية وتوجد العديد من الشروط الخاصة بالمضحي وشروط خاصة بالأضحية، ومن هذه الشروط:
شروط المضحي
يجب أن توجد عند المسلم النية بأن يضحي ويجب أن يعزم عن الأمر ويمكن أن تكون النية هي ذبح شاه بسبب الفدية أو العقيقة، ويمكن أن يكون لسبب أخر غير معلوم لذك من أولى الشروط هي النية في الأضحية. يجب على المسلم أن يقترن النية بالذبح ويجب أن يكون موضوع النية عند الذبح ويمكن أن يجوز أن يعقد المضحي النية قبل أن يذبح الشاه، وهذا في حالة أن المضحي نوى التضحية بتعيين الشاه أو البهيمة بشرائها من أجل ذلك أو قام بفصلها عن الأنغام الأخرى وهذا بنية الأضحية. لا يجوز على المسلم المشاركة من لا يريد القربي في حالة إذا كان المضحي عقد نية الأضحية ويريد أن يشارك شخص لم يعقد النية فهذا لا يجوز، ولا يجب أن يتجاوز العديد من المشاركين عن سبعة في البقرة لأن يجب أن يكون نصيب المضحي هو سبع البقرة. شروط الأضحية
الشرط الأول: ينبغي أن تكون الأضحية من الأنواع التالية من الماشية، هي البقر أو بهيمة أو أبل أو من الغنم والدليل على ذلك قال الله عز وجل في كتابة الكريم ({ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} [ سورة الحج الآية (34)]، وقال رسول صلى الله علية وسلم (لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن تعسُر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن) رواه مسلم وهو حديث صحيح ومتفق علية.