كل منا يبحث عن السعادة. وقد حاول الفلاسفة تفسير السعادة وماهيتها واين وكيف نحصل عليها. فنتخيل ان حضور السعادة فى حياتنا اننا إمتلكنا الحياة وبغيابها نتصور أننا فقدنا كل شيء وقد نفعل أى شيء لامتلاكها. فطبيعة السعادة كالماء …يصعب الإمساك بها ، وعندما نظن أننا قبضنا عليها تفلت منا ، وتهرب منا كلما حاولنا الإحتفاظ بها وتتوارى عنا حين نتمنى ظهورها. وفى لحظة لا نتوقعها ودون انذار تظهر من جديد
ويبدو أننا لا ندركها الا فى لحظات تتجلى فيها التعاسة والأحزان. ومفهوم السعادة ونسبيتها تتنوع وفقا للثقافة والافراد ولمراحل الحياة. فهى تتنكر غالبا على هيئة ما ينقصنا فى الحياة ، فتكون سعادة للمريض بالصحة ،والعاطل عن العمل بوجود عمل له ،والعازب بوجود الزوجة والحياة الزوجية ،ولبعض الازواج بالعودة للعزوبية ،وهناك بعد ذاتى للسعادة فالفنان الذي يستمتع بفنه يشعر بالسعادة ، والمثقف يسعد بمفاهيمه وافكاره ، لقد شغلت السعادة فكر الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع.. واعيت كل من فكر فيها وبحث عنها. من ارسطو وأبيقور وبوذا وإيكتيتوس شوبنهاور وسيجموند فرويد وسبينوذا وغيرهم.. وكلهم حاولوا البحث عن السعادة ومفهومها وتفسيرها للوصول الى حياة سعيدة يمارسها الإنسان.
البحث عن السعادة لسمير غانم
لكن انتبه! فـ " السعادة " الحقيقية لا يمكن أن تزهر مالم تمهد لها المكان في قلبك، فهي " طاقة " " ايجابية " مصدرها النقاء لذا لا يمكن أن تنمو على كره أو حقد أو أنانية أو مقارنة. اجعل المحبة والتسامح تربة خصبة لـ " سعادتك "، ازرع حب العطاء والتعاون في داخلك، اسق غرستك بالشكر والامتنان والرضا، وستحصد ثمار " السعادة " الحقيقية داخلك. 2- " البحث عن السعادة " بتوجيه " الطاقة ":
يا ترى هل من الممكن توجيه " الطاقة "؟
تأمل حياتك. ارجع الى أرشيف تصرفاتك. يا ترى كيف تصرفت عندما واجهك موقف سلبي؟ حسنًا، إن كان خيارك " السعادة " فلا بد أنك تجاهلت قدر استطاعتك تلك المشاعر البائسة وحولت دفة تفكيرك نحو حلها. في هذه الحالة، تكون قد استثمرت " طاقتك " وسيّرتها بالاتجاه الصحيح وكسبت رصيدًا إضافيًا من " الايجابية ". اقرأ: البداية إلى الطاقة الروحية
أيضًا هل أعطيت الأحداث السعيدة حقها في حياتك؟
إن كنت في طريقك لـ " البحث عن السعادة " فلا بد أن تبقي حواسك منفتحة على أي لحظة من لحظات " السعادة " التي تمر في حياتك. استشعر روعتها، أهميتها، وقعها في نفسك، وشعورك بالامتنان عليها. لا تدعها تمر بشكل عادي، فالشمس تبدأ إشراقتها بخيط!
فيلم البحث عن السعاده كامل ومترجم
ذات صلة كلام عن السعادة مقال عن السعادة
السعادة
هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته وأيامه، بأنها جميلة ومستقرة نتيجةً لشعوره بالبهجة والسرور معاً، فينتج عن هذه الشعور حياة خالية من المشاكل والاضطرابات، ويكون هذا الشعور نتيجة لقيام الإنسان بعمل يحبه لنفسه أو نتيجة تقديمه بخدمة معينة لشخص يحبه وتختلف السعادة من شخص إلى شخص، حيث إنها تحمل معانيَ كثيرة ومفاهيم عدة، منها ما يلي. معاني السعادة
طاقة من الرضا بالقضاء والقدر لامتثال أوامر الله واجتنباب نواهيه، وبالتالي لا يصيب الإنسان إلا ما كُتب فيسعى جاهداً برضا وسرور دون خوف من مستقبل أو خوف على رزق. إحساس بالسرور وشعور بالارتياح وعدم الخوف والانبساط. التوكل والاعتماد على الله في تحقيق الخير في الأمور كلها. اطمئنان القلب وانشراح الصدر وسرور الروح. أنواع السعادة
سعادة قصيرة الأمد: تستمر لوقت قصير لوجود إحدى مسببات السعادة كخروج الإنسان في نزهة إلى مكانٍ مفضل لديه، فقد تزول سعادته لحظة عودته إلى المنزل. سعادة طويلة الأمد: وهي السعادة التي تستمر وقتاً طويلاً من الزمن نتيجة لوجودة مسببات طويلة الأمد لهذه السعادة، ومثال على ذلك زواج فتاة من شاب أحبته، فقد تستمرهذه السعادة لتلك الفتاة سنوات.
فكر في أشياء بسيطة يمكنك إدراجها في جدولك لفعلها على أساس يومي أو أسبوعي. يمكنك أن تلجأ للقراءة، السباحة ، زيارة معرض فني أو طهي وجبة لذيذة أو قم بالرقص في غرفة المعيشة. مهما كان يومك سيئاً، خصص وقتًا لإسعاد نفسك سيساعدك هذا في العثور على سعادة أكبر. والأفضل من ذلك ، إذا تمكنت من العثور على نشاط يكون فيه عقلك مغمورًا تمامًا في الشعور بالتركيز والمشاركة والمتعة. هذه الحالة المبهجة ، تخلق لحظات سعادة حقيقية وتساعدك على نسيان أي مخاوف. اخرج من المنزل في نزهة
مهما كان الطقس نوصي بقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق لتحسين مزاجك. إن تخصيص وقت للخروج في يوم جميل يثري شعورك بالسعادة. وجدت إحدى الدراسات أن قضاء 20 دقيقة في الخارج في طقس جيد لا يعزز المزاج الإيجابي فحسب ، بل يوسع التفكير ويحسن الذاكرة. أكدت دراسة من جامعة ساسكس فكرة أن التواجد في الهواء الطلق يجعل الناس أكثر سعادة: "إن التواجد في الهواء الطلق ، بالقرب من البحر ، في فترة ما بعد الظهيرة الدافئة والمشمسة في عطلة نهاية الأسبوع هو الخيار الأمثل للشعور بالسعادة. فكر بأفكار إيجابية
عليك أن تفكير دوماً في نصف الكأس الممتلئ و أن كل سحابة لها جانب مضيء.