تاسست الدوله السعوديه الثانيه في عام ومن الجدير بالذكر أن دولة السعودية الثانية قد تأسست في العام (1233هـ – 1818م)، وكان نظام الحكم في هذه الدولة مشابه لنظام الحكم في الدولة السعودية الأولى.
تأسست الدولة السعودية الثانية عام - منبع الحلول
تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1744م، والدولة السعودية الثانية بدأت الفترة الأولى عام 1819، والفترة الثانية 1824م، وتوحدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله عام 1932م، يرحم الله ملوك الدولة جميعاً، رحلة التوحيد والتأسيس امتدت من عام 1744 وحتى التوحيد الشامل عام 1932م. إذن رحلة بدأت من زمن مبكّر حوالي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وكأن الإمام محمد بن سعود رسمها مبكراً ثم الإمام تركي بن عبدالله، وجاء الملك عبدالعزيز ليثبتها ويعمل على استقرارها على أرض الواقع وتعترف بها الأمم المتحدة ودول العالم بحدودها السابقة والحالية من الغرب البحر الأحمر، ومن الجنوب نهاية جبال السعودية وشمال اليمن، ورمال الربع الخالي السعودي وجنوب اليمن وعمان، ومن الشرق الخليج العربي ودول الكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، أما من الشمال الكويت والعراق والأردن.
وحركت هذه الاضطرابات في بيت الحكم السعودي أطماع أمير جبل شمر في حائل محمد بن عبد الله بن رشيد، لبسط نفوذه وتوسيع رقعة حكمه، فرغم تبعيته سياسياً لسلطة الدولة السعودية، توجه بجيشه ليغزو الرياض؛ بذريعة إنقاذ الإمام عبد الله، وبعد اقتحامها عيّن سالم السبهان أميراً عليها، واصطحب معه الإمام عبد الله إلى حائل للإقامة عنده، وقد امتدّ به المُقام إلى عام ١٨٨٩م لكن المرض اشتد عليه، فسمح "ابن الرشيد" للإمام عبد الله بالعودة إلى الرياض، وما إن وصلها بيومين حتى توفي في 24 نوفمبر 1889م. وفي الجناح مجسم يظهر الرياض آنذاك وأسوارها، وأنماط أبنيتها، وشوارعها، ويلي ذلك معروضات تتكون من بوابة قديمة من الرياض، ونماذج للأسلحة والمعدات الحربية، وبعض الأبواب الأخرى التي كانت تستخدم في تلك الفترة. وتختم هذه القاعة معروضاتها ببعض الوثائق والصور التي تبين جانباً من حياة الملك عبد العزيز بعيداً عن مدينته التي نشأ فيها، وأثر حياة الصحراء في صقل مهاراته وقدراته الحربية، وما عاناه من شدائد في الفترة التي سبقت استرداده للرياض. واتفق الطرفان خلال المفاوضات على أن تكون للإمام عبد الرحمن الإمارة على الرياض وتوابعها، مقابل إطلاق سراح سالم السبهان ورفاقه وعودة محمد بن رشيد بجيشه إلى حائل، وتُعد مشاركة الملك عبد العزيز في مفاوضات إنهاء الحملة العسكرية لـ"ابن الرشيد" على الرياض، أول حدث سياسي يشارك فيه وعمره لم يكن يتجاوز 15 سنة، وكان اختيار والده له في هذه المهمة بمثابة إعداد مبكر له لإدارة شؤون الحكم، والانخراط في جهود التغلب على التحديات التي كانت تواجه الدولة السعودية وقتئذ.