أسماء إخوة يوسف عليه السلام:
عدد إخوة يوسف هم إحدى عشر أخًا كما ذكرنا في السابق وذلك استدلالا بالآية الكريمة، والتي ذكرناها والتي جاءت في سورة يوسف والتي قامت بسرد قصة النبي الكريم يوسف عليه السلام، ولقد ذكر الكثير من العلماء ومن بينهم القرطبي أيضًا أسماءئ إخوة يوسف عليه السلام، والتي سوف نذكرها وأما عن أسماء أخوة يوسف عليه السلام فهم:
(يهوذا، بنيامين، شمعون، وروبيل، ويشجر، زيالون، أشر، دان، جاد، نفتالي، لاوي). وهؤلاء هم إخوة نبي الله يوسف عليه السلام من أم واحدة فقط وهي السيدة راحيل والأب سيدنا يعقوب عليه السلام.
- كم عدد إخوة يوسف - Eqrae
- كم عدد إخوة النبي يوسف عليه السلام؟ - اضواء العلم
- إخوة يوسف في مصر | تفسير التكوين 42 - تفسير سفر التكوين الأصحاح الثاني والأربعون - القمص تادرس يعقوب - تفسير العهد القديم | St-Takla.org
كم عدد إخوة يوسف - Eqrae
وبعدها أصبح سيدنا يوسف عليه السلام هو عزيز مصر، وأراد الله عز وجل أن يصبح كذلك بعد أن كان أحد الأشخاص التقطه، وبعدها رمي في السجن بسبب السيدة التي كانت يعيش يوسف عندها، وبعد ذلك أراد الله عز وجل أن يجمعه مع أخوته مرة أخرى وأبيه بعد مرور عدة أعوام وسجد له إخوته بعد ذلك وصفح يوسف عنهم بعد ما لحق به من أذى بسببهم.
كم عدد إخوة النبي يوسف عليه السلام؟ - اضواء العلم
وبالفعل إذ جاء إخوته
عرفهم فتنكر لهم وتكلم معهم بجفاء أي تحدث معهم كغريب عنهم. وقد حملت تصرفات يوسف
في هذا اللقاء معانٍ كثيرة، نذكر منها:
أ. إذ يمثل يوسف السيد المسيح، عرف إخوته وتنكر لهم أما هو فلم
يعرفوه... جاء السيد المسيح الذي يعرفنا بأسمائنا، لكنه إذ حمل طبيعتنا وصار في
الهيئة كإنسان لم يستطع إخوته اليهود أن يعرفوه، وكما يقول الرسول: "ولو
عرفوا رب المجد لما صلبوه". ب. تحدث معهم بجفاء بل واتهمهم كجواسيس لا لينتقم منهم، إذ
كانت أحشاؤه ملتهبة فيه... إخوة يوسف في مصر | تفسير التكوين 42 - تفسير سفر التكوين الأصحاح الثاني والأربعون - القمص تادرس يعقوب - تفسير العهد القديم | St-Takla.org. وعندما سمعهم يتحدثون في مرارة متذكرين ما فعلوه به وهم
لا يدرون أنه يوسف: " تحول عنهم وبكى " [24]. إنما كان قصده بهذا الجفاء ألاَّ يعرفوه سريعًا حتى لا يخافوا منه، ومن ناحية أخرى
أراد أن يستفسر عن أبيه وأخيه بنيامين بطريقة غير مباشرة، كما كان يخطط لإحضار
الجميع ليعيشوا معه في خيراته. وقد نجح يوسف في تحقيق كل هذه المقاصد حتى وإن
تظاهر في البداية بمظهر الجفاء. الله في حبه لنا يبدو أحيانًا جافيًا لا ليحرمنا من حنوه وإنما
ليحقق فينا غايته، ويدخل بنا إلى أسراره والتمتع بنعمه بطريقته الإلهية الفائقة
لإدراكنا. ج. تذكر يوسف الأحلام التي حلم عنهم [9]... فقد يطول بنا
الوقت ونظن استحالة تحقيق وعود الله، لكنه يهبنا تحقيق وعوده في الوقت المعين
وبطريقة فائقة لم نكن نتوقعها.
إخوة يوسف في مصر | تفسير التكوين 42 - تفسير سفر التكوين الأصحاح الثاني والأربعون - القمص تادرس يعقوب - تفسير العهد القديم | St-Takla.Org
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(431) الحب
الأخوي 1964، ص 73. (432)
In Acts hom 12. كم عدد إخوة يوسف - Eqrae. (433) القديس
يوحنا الذهبي الفم ، ص 169 إلخ. ← تفاسير أصحاحات
التكوين:
مقدمة |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
10 |
11 |
12 |
13 |
14 |
15 |
16 |
17 |
18 |
19 |
20 |
21 |
22 |
23 |
24 |
25 |
26 |
27 |
28 |
29 |
30 |
31 |
32 |
33 |
34 |
35 |
36 |
37 |
38 |
39 |
40 |
41 |
42 |
43 |
44 |
45 |
46 |
47 |
48 |
49 |
50
الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح
[2]: اين يقع البئر الذي القي فيه يوسف علىه السلام قصة سيدنا يوسف علىه السلام مع أخوته كان سيدنا يعقوب والد يوسف علىهما السلام يحبّه حباً كبيراً، وكانت الغيرة تعتصر قلب أخوته عندما لاحظوا محبة أبيهم ليوسف، وبدأت قصته عندما رأى في النوم سجود الشمس والقمر وأحد عشر كوكباً له، حيث قصّ رؤياه على والده، وطلب أبوه منه بعدم قص الرؤية على إخوته، حتى لا تزداد غيرتهم منه، وحقدهم علىه، وحسدهم له، فوصل الخبر لأخوته، واختلوا ببعضهم ليروا ماذا سيفعلون، واجتمعوا على أمرٍ ليتخلصوا منه. كانت خطتهم بأن يأخذوا يوسف علىه السلام ويلقوه في بئر ماء، وذهبوا لإخبار والدهم بأنهم يريدون منه أن يرسل معهم ابنه يوسف ليتنزه ويلهو ويلعب، ولكنه كان قلقاً علىه منهم ولم يرضَ في بداية الأمر، ولكنهم أصروا على أخذه وعاهدوه بأن يعيدوه سالماً إليه الى أن وافق والدهم على هذا، ثم أخذوه وألقوه في البئر بلا رحمة ولا شفقة، وأخذوا قميصه ولوّثوه بالدم؛ لإخفاء الحقيقة عن أبيهم، وليخبروه بأنهم غفلوا عنه وهاجمه الذئب وأكله، وقصوا الرواية على والدهم ولكنّه لم يصدقهم، وبقلبٍ مؤمن بالله تعالى طلب الصبر وسلّم أمره لله. بقي سيدنا يوسف في البئر الى أن وصلت قافلةٌ للتجّار، وأراد التجار أن يتزوّدوا بالماء والطعام والاستراحة لبعض الوقت، وألقى رجلٌ من التجار الحبل ليخرج الماء؛ ليتبين له بأنّ هناك غلامٌ داخل البئر، ففرح بهذا وأخرجه من البئر، ثم عرضه للبيع وقد اشتراه رجل صاحب مكانةٍ مرموقةٍ وجاهٍ ومنصبٍ عالٍ، وكان يُدعى العزيز، وقد رأى هذا الرجل الخير والبركة بعد أيام من شرائه لسيدنا يوسف.