وصف اللمقال فضل الجهاد والشهادة في سبيل الله وادلة من القراءن والسنة وقصص الصحابة /السلف الصالح محتوي المقال 1- وادلة من القراءن والتفسير 2- الادلة من الحديث الشريف 3-قصص عن جهاد الصحابه والشهاده فضل الجهاد وادلة من القراءن والسنة وقصص الصحابة 1-الادلة من القراءن وتفسيره 1- إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 1-1-تفسير إن الذين صَدَّقوا بالله ورسوله وعملوا بشرعه والذين تركوا ديارهم، وجاهدوا في سبيل الله، أولئك يطمعون في فضل الله وثوابه. والله غفور لذنوب عباده المؤمنين، رحيم بهم رحمة واسعة 2- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ 2-2-نفسير هم الذين حققوا إيمانهم بما يقتضيه من الهجرة والنُّصرة خلاف من أقام بدار الشِّرك. 3- إِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسْتَـْٔذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ ٱلْقَٰعِدِينَ 3-3-تفسير وإذا أنزلت سورة على محمد صلى الله عليه ولم تأمر بالإيمان بالله والإخلاص له والجهاد مع رسول الله، طلب الإذن منك -أيها الرسول- أولو اليسار من المنافقين، وقالوا: اتركنا مع القاعدين العاجزين عن الخروج.
- فضل الجهاد في سبيل الله واعلمو
- فضل الجهاد في سبيل الله الذين يشرون الحياه
- فضل الجهاد في سبيل الله لا تكلف الا نفسك
فضل الجهاد في سبيل الله واعلمو
فكأن الصدقة لقمة انطبقت عليها أفواه سبعين شيطانا والمتصدق يفك أنياب هؤلاء الشياطين واحدا واحدا حتى يبلغ صدقته ليخرجها وينفذها في سبيل الله. واتقوا بارك الله فيكم أن ما تبذلون لن ينقص أموالكم بل يزيدها وهذا بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل ( ما نقصت صدقة من مال ومازاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله). حديث في فضلِ الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا – e3arabi – إي عربي. وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهماك: الله أعط منفقا خلفا ويقول الآخر: الله أعط ممسكا تلفًا). فابذلوا يا عباد الله من فضول أموالكم ما دمتم قادرين تستطيعون النفقة فقد يأتي يوم يعجز فيه الشخص عنها لمرض أو خلل أو عدم قدره وانظروا إلى من حولكم في واقع الحياة اسأل الله أن يغنينا على أنفسنا وأن يوفقنا لبذل المال في سبيله في كل مناسبة إنه ولي ذلك والقادر عليه واستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله وفق من شاء فرزقه مالا وسلطه عليه فأنفقه في سبيله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله وتعاونوا على الخير وأنفقوا في وجوهه المختلفة قال تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ.
فضل الجهاد في سبيل الله الذين يشرون الحياه
[box type="shadow" align="" class="" width=""]قال رسول الله ﷺ: ""مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"" (رواه الترمذي 1634 وصححه الألباني). فضل من شاب شيبةً في الإسلام - مصلحون. [/box]
الشرح و الإيضاح
في هذا الحديثِ يُعدِّدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أبوابَ الفَضلِ والخيرِ الَّتي يَنبغي أنْ يَحرِصَ عليها المسلِمُ في تَحصيلِ الأجرِ والثَّوابِ العَظيمِ، فيقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن شابَ شَيبةً في سَبيلِ اللهِ تعالى"، أي: استوطَن الجِهادَ والغَزوَ حتَّى يَبدُوَ الشَّيبُ في شَعرِ رَأسِه أو لِحيتِه، وقيل: سواءٌ كان في الغَزوِ أو الحَجِّ أو طلَبِ العِلمِ، أو في الإسلامِ- كما في رِوايةٍ أخرى- "كانت له"، أي: كان أجرُه بكلِّ شَيبةٍ، "نورًا يومَ القيامَةِ"، أي: تُضيءُ له ظُلماتِ يومِ القيامَةِ. "ومَن رمَى بسَهمٍ في سَبيلِ اللهِ تعالى بلَغ العَدوَّ"، أي: أصاب به أحَدًا مِن العَدُوِّ، "أو لَم يَبلُغْ"، أي: لَم يُصِبْ به أحدًا مِن العُدوِّ، "كان له كعِتقِ رقَبَةٍ"، أي: كان جَزاؤُه وأجرُه كأجْرِ مَن أَعتَق وحرَّرَ مملوكًا مِن العبوديَّةِ. وفي روايةٍ: "مَن بلَغ بسَهمٍ في سَبيلِ اللهِ، فهو له درَجةٌ في الجنَّةِ"، وفي حديثٍ آخَرَ أخرَجَه مسلمٌ في صحيحِه قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أَلا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ، ألا إنَّ القُوَّةَ الرَّميُ، ألا إنَّ القوَّةَ الرَّميُ"؛ فبيَّن أنَّ الرَّميَ هو مِن القوَّةِ الحقيقيَّةِ في الحَربِ؛ لأنَّه أسرَعُ وصولًا للعدوِّ، وأكثَرُ إصابةً لهم مع حِفظِه للمسلمين والدِّفاعِ عنهم مِن بعيدٍ.
فضل الجهاد في سبيل الله لا تكلف الا نفسك
[8]
والجهاد كما ورد هو أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ورسوله، والله سبحانه يعين المجاهدين فالجهاد ذروة سنام الدين، وينال المجاهدون درجاتٍ عالية في الجنّة، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنَّةِ مِئةَ درجةٍ أعَدَّها اللهُ لِلمُجاهِدينَ في سبيلِه بَيْنَ الدَّرجتَيْنِ كما بَيْنَ السَّماءِ والأرضِ فإذا سأَلْتُم اللهَ فاسأَلوه الفِرْدَوسَ فهو أوسَطُ الجنَّةِ وهو أعلى الجنَّةِ وفوقَه العرشُ ومنه تفَجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ". [9] فللجهاد فضلٌ عظيمٌ وله أجرٌ كبيرٌ عند الله سبحانه. [10]
شاهد أيضًا: قائد الفتح الاسلامي في بلاد السند
عقوبة تارك الجهاد
قبل اختتام مقال شروط الجهاد في سبيل الله فإنّ على المسلمين أن يعلموا أنّ الإسلام حذّر ورهّب من ترك الجهاد، فلو تركه المسلمون ومالوا إلى الراحة والدنيا، أصابهم الذل والهوان وفسدت أمورهم، ونالوا غضب الله ومقته، وتعرّض الإسلام للضياع وطغى الكفر على المسلمين، فترك الجهاد من كبائر الذنوب، وعلم الصحابة الكرام أنّه لا يقعد عن الجهاد إلا معذور وضعيف ومنافق، فترك الجهاد سبب الهلاك في الدنيا والآخرة، والذل والعبودية في الدنيا، وينال تارك الجهاد عذاب الدنيا وعذاب الآخرة والله أعلم.
فجاءَ رجلٌ من الأنصارِ بصُرَّةٍ كادت كفُّه تعجزُ عنها، ثم تتابعَ النَّاسُ حتَّى رأيتُ كومينِ من طعامٍ وثيابٍ، حتَّى رأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ ﷺ يتهلَّلُ كأنَّه مُذْهبةٌ؛ فقال: «مَنْ سَنَّ فِي الإسلامِ سُنَّةً حسَنةً فله أجرُها، وأجرُ مَنْ عمِل بها مِنْ بعدِه من غيرِ أنْ يَنقُصَ من أجورِهم شيءٌ». الأثر الاجتماعي للإنفاق في سبيل الله عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس ». عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «قال رجل: لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد! ، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّق الليلة على زانية، فقال: اللهم لك الحمد على زانية! ، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّق على غني، فقال: اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غن! خطبة بعنوان “الإنفاق في سبيل الله”. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. ، فأُتي فقيل له: أما صدقتك على سارق: فلعله أن يستعف عن سرقته ، وأما الزانية: فلعلها أن تستعف عن زناها ، وأما الغني: فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله ».