26-03-2014, 12:51 AM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 15, 814
بسم الله الرحــــــــــــمن الرحـــيــــــــــــــم
قال تعالى
أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا
ويتخطف الناس من حولهم
أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون
{ أَو لم يروْا} يعلموا { أنَّا جعلنا} بلدهم مكة
{ حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم}
قتلاً وتشريدا وفتن دونهم
{ أفبالباطل} الصنم
{ يؤمنون وبنعمة الله يكفرون} بإشراكهم.
- الباحث القرآني
- إسلام ويب - تفسير ابن كثير - تفسير السورة التي يذكر فيها الماعون
- قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا) دلت الآية على النعمة التي أنعمها الله على كفار مكة، فما هي ؟ – المحيط التعليمي
الباحث القرآني
وقال ابن سلام: أفبما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى. وحكى النقاش: أفبإطعامهم من جوع ، وأمنهم من خوف يكفرون. وهذا تعجب وإنكار خرج مخرج الاستفهام.
إسلام ويب - تفسير ابن كثير - تفسير السورة التي يذكر فيها الماعون
الشيخ: (بخربة) يعني: جناية وداهية. مداخلة: في نسخة "الشعب": بخزية. الشيخ: المعروف: "خربة"، قد تكون روايةً، لكن المعروف: "خربة". الطالب: أبو يحيى التّيمي.....
الشيخ: و"التقريب" ما ذكر شيئًا؟
الطالب:..........
الشيخ: نعم. وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: لَا يَحِلُّ لأحدكم أَنْ يَحْمِلَ بِمَكَّةَ السِّلَاحَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَدِيِّ ابْنِ الْحَمْرَاءِ الزُّهْرِيِّ. قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا) دلت الآية على النعمة التي أنعمها الله على كفار مكة، فما هي ؟ – المحيط التعليمي. الشيخ: كذا عندكم: عبدالله بن عديّ ابن الحمراء الزهري؟
الطالب: نعم. الشيخ: انظر: عبدالله بن عدي ابن الحمراء الزهري. أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وهو واقفٌ بالحزورة بسوق مكّة يقول: وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ. رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ -وَهَذَا لَفْظُهُ- وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَكَذَا صَحَّحَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ، وَرَوَى أَحْمَدُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ............
مداخلة: أبو يحيى التَّيمي، هناك ثلاثة:
الأول: أبو يحيى التَّيمي الكوفي، هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول، أبو يحيى التَّيمي، الكوفي، ضعيف، من الثامنة.
قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا) دلت الآية على النعمة التي أنعمها الله على كفار مكة، فما هي ؟ – المحيط التعليمي
وقوله تعالى: وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [آل عمران:97] يَعْنِي: حَرَمَ مَكَّةَ، إِذَا دَخَلَهُ الْخَائِفُ يَأْمَنُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَكَذَلِكَ كَانَ الْأَمْرُ فِي حَالِ الْجَاهِلِيَّةِ، كَمَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَغَيْرُهُ: كَانَ الرَّجُلُ يَقْتُلُ، فَيَضَعُ فِي عُنُقِهِ صُوفَةً وَيَدْخُلُ الْحَرَمَ، فَيَلْقَاهُ ابْنُ الْمَقْتُولِ فَلَا يُهَيِّجُهُ حَتَّى يَخْرُجَ. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّمِيمِيُّ. مداخلة: في نسخة "الشُّعَب": أبو يحيى التَّيمي. إسلام ويب - تفسير ابن كثير - تفسير السورة التي يذكر فيها الماعون. الشيخ: حطّ عليه إشارةً، انظر: أبا يحيى التَّميمي أو التَّيمي في "الكنى". عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا قَالَ: مَنْ عَاذَ بِالْبَيْتِ أَعَاذَهُ الْبَيْتُ، وَلَكِنْ لَا يُؤْوَى وَلَا يُطْعَمُ وَلَا يُسْقَى، فَإِذَا خَرَجَ أُخِذَ بِذَنْبِهِ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ [العنكبوت:67]، وَقَالَ تَعَالَى: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [قريش:3- 4].
(الترمذي وابن ماجه). الآخر: هو عبيدالله بن عبدالله بن موهب، أبو يحيى التَّيمي، المدني، مقبول، من الثالثة. الثالث: أبو يحيى التَّيمي المدني آخر، اسمه: إسماعيل بن عبدالله، متروك، من الثامنة. (التمييز). الشيخ: هو إمَّا الأول أو الثالث، الذي عنده التَّميمي يحطّه: التَّيمي. الطالب: عبدالله بن عدي ابن الحمراء الزهري، قيل أنَّه ثقفي، حالف بني زُهرة، صحابي. الشيخ: يكفي، يكفي، بارك الله فيك. الطالب:..... مداخلة عن الحزورة. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ السَّمَّانُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ زُرَيْقِ بْنِ مُسْلِمٍ الأعمى، مولى بني مخزوم: حدَّثني زياد ابن أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا قَالَ: آمِنًا مِنَ النَّارِ. وَفِي مَعْنَى هَذَا الْقَوْلِ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ: حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ دَخَلَ فِي حَسَنَةٍ، وَخَرَجَ مِنْ سَيِّئَةٍ، وَخَرَجَ مَغْفُورًا لَهُ ، ثُمَّ قَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ عبدُالله بن المؤمّل، وليس بالقويِّ.