حيث أطلقوا هذا الاسم على فلسطين المحتلة ، واعتقدوا أنهم من تبعة نبي الله إسرائيل وأنهم على دينه. كما يزعمون أن الله تعالى سيرضى عنهم لأنهم اتبعوا نبيه إسرائيل. وجاء الاشتقاق لهذا الاسم على أنهم من نسل أولاد سيدنا إسرائيل الذين كان عددهم اثنى عشر فرداً وتكاثروا في مصر. وبعد نزول الديانة المسيحية انقسم اليهود إلي قسمين الأول يغالي في عيسى عليه السلام. والقسم الثاني هم اليهود الذين زعموا أنه قتلوا المسيح ونزل فيهم قوله "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا". من هو النبي الذي لقب باسرائيل – المنصة. هل من الخطأ أن نُطلق كلمة إسرائيل على اليهود
نعم، فلا يجوز أن نطلق على اليهود اسم إسرائيل. وذلك لأن نبي الله إسرائيل كان عبداً مؤمناً بالله وموحداً له. أما هؤلاء اليهود فترجع تسميتهم بهذا الاسم من قولهم "هُدْنَا إِلَيْكَ" في سورة الأعراف. وهذا الاسم مشتق من الهدى والتوبة والرجوع، ولكن كانت توبة غير صالحة. حيث أنهم عبدوا العجل بعد موسى عليه السلام، ثم زعموا التوبة.
- نبي الله (17).. موسى عليه السلام.. عندما فرط بنو إسرائيل في القدس وأرسل الله الخضر معلما له - بوابة الشروق
- من هو النبي الذي لقب باسرائيل – المنصة
نبي الله (17).. موسى عليه السلام.. عندما فرط بنو إسرائيل في القدس وأرسل الله الخضر معلما له - بوابة الشروق
وتبقى الفرضية الأقرب هي أن سيدنا إبراهيم هو من نبى المسجد، فيقول العلماء ان الدليل هو القرآن الكريم الذي ذكر قصة بناء الكعبة المشرفة على يد إبراهيم –عليه السلام- ويرون بما أن المسافة الزمنية ما بين بناء المسجدين هي أربعون سنة، فإن الباني واحد وهو سيدنا إبراهيم. ويدعمون رأيهم بأن إبراهيم-عليه السلام- كان يعيش في الارض المقدسة (فلسطين) وثبُت تاريخياً أنه دخل المسجد الأقصى وصلى فيه، والتقى بملك اليبوسيين الصالح "ملكي صادق"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام. وإلى اللقاء في الحلقة الثانية عشر..
من هو النبي الذي لقب باسرائيل – المنصة
وذُكر بأن نبيّ الله يعقوب عليه السلام شبّ وكبُر مع والده إسحاق عليه السلام في فلسطين، أرض الكنعانيين، وقد أمرته أمّه رفقة أن يسافر إلى أرض حرّان، حيث خاله لابان ليقيم عنده بعد أن خافت عليه من أخيه العيص، الذي حصل بينه وبين أخيه خلاف، فتوعّده وهدّده، وبالفعل انطلق يعقوب إلى حيث أمرته والدته، فمكث عند خاله وتزوّج إحدى ابنتيه، ثمّ بعد وفاتها تزوّج أختها، فقد ثبت أنّه لم يجمع بين الأختين بالرغم من أنّ ذلك كان جائزاً في شريعتهم، وذُكر أنّ زوجته تُسمّى راحيل هي التي أنجبت ولديه يوسف عليه السلام وبنيامين، وهذا هو نبيّ الله يعقوب عليه السلام. أنبياء بني اسرائيل ويذكر هنا بأنبياء بني اسرائيل هم أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام، والذي لُقب باسرائيل حيث لم يتم ذكر أنبياء بني اسرائيل في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، بنص منفرد يجمع أسماءهم وإنما ذُكرت أسماؤهم متفرقة في القرآن الكريم والسنة النبويّة، وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: "كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة: نوح وهود ولوط وصالح وشعيب وإبراهيم وإسماعيل ويعقوب وعيسى ومحمد صلّى الله عليه وسلّم". حيث كان بنو إسرائيل أكثر الأمم التي احتاجت إلى الأنبياء والمصلحين وكان السبب والحكمة في مبعث أكثر الأنبياء بني اسرائيل هو صفة القوم نفسه، وكان من صفات بني إسرائيل أنّه ينتشر بيهم التمرد والعصيان ومجتمعهم يمتلئ بالفساد ولا شك إذا كان المجتمع كذلك فإنّه يحتاج إلى الكثير من الجهد والإصلاح فلا يكفي مجتمعات كهذه مُصلح واحد، فهم يحتاجون إلى الإصلاح الدائم، وربّما لذلك فقد كان أكثر الأنبياء من بني إسرائيل، ومن هذه الأنبياء نذكر لكم أسمائهم لنتعرف عليهم:- داود عليه الصلاة والسلام.
من هو إسرائيل
يعتبر سيدنا يعقوب بن إسحاق هو إسرائيل الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم، وسيدنا يعقوب يعود نسله إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام. وتعددت الآيات التي ذكرت كلمة بني إسرائيل بمختلف المواضع في القرآن الكريم. إلا أن كلمة إسرائيل جاءت مرة واحدة فقط وذلك في قوله عز وجل بسورة آل عمران " كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". لماذا سمي سيدنا يعقوب باسم إسرائيل في القرآن
على الرغم من أن الله تعالى ذكر العديد من الأنبياء والمرسلين بأسمائهم الحقيقية في القرآن الكريم، ومنهم سيدنا يعقوب نفسه في عدد المواضع. وجاء ذلك في سورة البقرة " أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ". إلا أنه في آية واحدة سبق ذكرها قال عنه إسرائيل، وبعض الآيات الأخرى ذكر سبحانه "بني إسرائيل".