كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئآ وهو خير لكم 💔💔😓 - YouTube
- كتب عليكم القتال وهو كره لكم
- [177] قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ..} الآية:216 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- آية وتفسير: كتب عليكم القتال وهو كره لكم
- كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ ... - طريق الإسلام
كتب عليكم القتال وهو كره لكم
♦ الآية: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (216). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كتب عليكم القتال ﴾ فُرض وأوجب عليكم الجهاد ﴿ وهو كرهٌ لكم ﴾ أَيْ: مشقَّةٌ عليكم لما يدخل منه على النَّفس والمال ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ لأنَّ في الغزو إحدى الحسنيين إمَّا الظفر والغنيمة وإمَّا الشَّهادة والجنَّة ﴿ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شيئًا ﴾ أَيْ: القعود عن الغزو ﴿ وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ﴾ لما فيه من الذُّل والفقر وحرمان الغنيمة والأجر ﴿ والله يعلم ﴾ ما فيه مصالحكم فبادروا إلى ما يأمركم به وإنْ شقَّ عليكم.
[177] قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ..} الآية:216 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وبه إلى أبي نعيم: ثنا سليمانُ: ثنا إسحاقُ بن عبد الرزاقِ: ثنا عمرُو بن حمدانَ: ثنا الحسنُ بن سفيانَ: ثنا بشرُ بن الحكم: ثنا عبد الرزاق: ثنا معمرٌ، عن صاحبٍ له: أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان: يا أخي! اغتنم صحتك وفراغك قبل أن ينزل بك من البلاء مالا يستطيع العباد ردَّه، واغتنمْ دعوةَ المبتلى (3). __________
(1) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 25). (2) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 172). (3) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/ 214). كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ ... - طريق الإسلام. 0
0
آية وتفسير: كتب عليكم القتال وهو كره لكم
القرآن الكريم رسالة السعادة، ودستور السلام، السلام الروحي في سريرة المؤمن، والسلام الاجتماعي فيما يأخذ الناس ويدعون من شئون الحياة. كتب عليكم القتال وهو كره لكم. وقد يكون من العجيب أن نرى كتاب السلام يحض على القتال ويجعله على المؤمنين به فريضة مكتوبة في مقل قوله تعالى:[كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ] {البقرة:216}. فإن السلام والقتال يبدوان في التقدير العام أو في رأي النظرة العابرة ضدين لا يلتقيان في رسالة واحدة، ولكن التفكير الهادئ والنظر المتدبر، لا يرى في ذلك أي داعية من دواعي العجب، ويرى افتراض القتال لوناً من ألوان السلم، أو ضرورة من الضرورات لإقراره، على ما فيه من مكاره العناء والبذل، وما يصيب الناس من جروح وتشويه، وإزالة لبعض أعضاء البدن، وإزهاق للروح، على نحو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله:[كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ] {البقرة:216}. وليس المعول عليه في حقيقة السلم، أن تتكدس أموال الناس وتسلم من التلف، أو أن تترف أبدانهم، وتنجو من العطب، فالسلم في الحقيقة سلم الروح، حين تزدهر في المجتمع رياض الخير والفضيلة والمثل العليا، والحرب حرب الروح، حين يُقفر المجتمع من صور الإيثار والسماحة والفضل، والكرامة والطهر.
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ ... - طريق الإسلام
• الآية 216
- عدد القراءات: 2197 - نشر في: 22--2008م الآية 216
﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾
التّفسير
التضحية بالنفس والمال:
الآية السابقة تناولت مسألة الإنفاق بالأموال، وهذه الآية تدور حول التضحية بالدم والنفس في سبيل الله، فالآيتان يقترن موضوعهما في ميدان التضحية والفداء، فتقول الآية (كُتب عليكم القتال وهو كرهٌ لكم). التعبير بكلمة (كُتِب) إشارة إلى حتميّة هذا الأمر الإلهي ومقطوعيّته. (كُره) وإن كان مصدراً، إلاّ أنّه استُعمل هنا باسم المفعول يعني مكروه، فالمراد من هذه الجملة أنّ الحرب مع الأعداء في سبيل الله أمر مكروه وشديد على الناس العاديّين، لأنّ الحرب تقترن بتلف الأموال والنفوس وأنواع المشقّات والمصائب، وأمّا بالنّسبة لعشّاق الشّهادة في سبيل الحقّ ومن له قدم راسخ في المعركة فالحرب مع أعداء الحقّ بمثابة الشراب العذب للعطشان، ولاشكّ في أنّ حساب هؤلاء يختلف عن سائر الناس وخاصّةً في بداية الإسلام. ثمّ تشير هذه الآية الكريمة إلى مبدأ أساس حاكم في القوانين التكوينيّة والتشريعيّة الإلهيّة وتقول: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم).
09:00 ص
الخميس 07 مايو 2015
قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.. [البقرة: 216]. إن كراهية القتال هي قضية فطرية يقولها الذي خلق الإنسان فهو سبحانه لا يعالج الأمر علاجا سوفسطائيا، بمعنى أن يقول: وماذا في القتال؟ لا، إن الخالق يقول: أعلم أن القتال مكروه. وحتى إذا ما أصابك فيه ما تكره فأنت قد علمت أن الذي شرعه يُقدر ذلك. ولو لم يقل الحق إن القتال كره: لفهم الناس أن الله يصور لهم الأمر العسير يسيرا. إن الله عز وجل يقول للذين آمنوا: اعلموا أنكم مقبلون على مشقات، وعلى متاعب، وعلى أن تتركوا أموالكم، وعلى أن تتركوا لذتكم وتمتعكم. ولذلك نجد كبار الساسة الذين برعوا في السياسة ونجحوا في قيادة مجتمعاتهم كانوا لا يحبون لشعوبهم أن تخوض المعارك إلا مضطرين، فإذا ما اضطروا فهم يوضحون لجندهم أنهم يدرأون بالقتال ما هو أكثر شراً من القتال، ومعنى ذلك أنهم يعبئون النفس الإنسانية حتى تواجه الموقف بجماع قواها، وبجميع ملكاتها، وكل إرادتها.
الثالث: تأديب الغادرين الذين نكثوا أيمانهم ونقضوا عهودهم، وهذا قول الله سبحانه:[أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ] {التوبة:13}. وقد نزل هذا القرآن في مشركي قريش لما نقضوا عهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2 ـ ومن هذه القوانين ما يوجب على المقاتل أن لا ينتظر أجراً على قتاله إلا من الله سبحانه، وذلك قوله تعالى:[فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ] {النساء:74}. أما الذين يشرون الحياة الآخرة بالدنيا فليسوا من أهل هذا القانون. وجزاء الله مكفول لا محالة في الدنيا لمن كتب لهم النصر والغلبة، ومكفول في الآخرة لجميع المقاتلين:[فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا] {النساء:74}. [قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ] {التوبة:52}. والحسنيان هنا هما: النصر في الدنيا، وأجر الشهادة في الآخرة إذا كان القتل...
وأحب بهذه المناسبة أن أنبه إلى خطأ يقع فيه بعضهم بحسن نية، ذلك أنه يفسر إحدى الحسنين بأنها مغانم القتال عند النصر، والأخرى بأنها ثواب الشهادة...
ووجه الخطأ أن المقاتل المسلم إنما يبغي وجه الله لا وجه عرض من أعراض الدنيا، ومقصد القتال في سبيل الله، مقصد سامٍ جليل، يجب أن ننزهه عن أن يكون وسيلة لأعراض رخيصة كهذه.