الشركات تسببت في حرمانهم من مخصصات الضمان الاجتماعي
اعتبر عدد من القانونيين أن استخدام أسماء المعاقين في عمليات التوظيف الوهمي جريمة تزوير يعاقب مرتكبها بأشد العقوبات. ويأتي حديثهم في الوقت الذي تسببت فيه بعض الشركات من حرمان عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة لمخصصات الضمان الاجتماعي الشهر الماضي نتيجة استخدام أسمائهم في عملية توظيف "وهمي". وتحدثوا لـ"الرياض"، تعليقاً على استخدام شركات مقاولات لأسماء معاقين من خلال توظيفهم بشكل "وهمي" في تاريخ 24 شعبان الماضي، وفصلهم في 27 من شهر رمضان، أن قيام الشركات بهذا العمل يعتبر من جرائم التزوير من خلال المحررات الرسمية، والمستندات الثبوتية التي استخدمتها لتوظيف هؤلاء المعاقين دون علمهم للحصول على تسهيلات من قبل الجهات المعنية. وقال المحامي د. عمر الخولي: إن عمل تلك الشركات يعتبر مخالفاً لأنظمة العمل والعمال في المملكة، مشيراً إلى أنه لا يجوز إطلاقاً لجوء الشركات إلى أساليب التوظيف الوهمي مقابل الحصول على تأشيرات للعمالة، أو احتساب العامل المعاق بأربعة موظفين سعوديين. وأضاف: إن ادخال بيانات غير صحيحة على أنها معلومات صحيحة تخص موظفاً مخالفة، مشيراً إلى أنه من قبيل التزوير الذي يعاقب عليه النظام، إضافة إلى أنه في حال تعرض المعاقين الى ضرر مادي نتيجة التوظيف الوهمي، فإنه يحق لهم طلب التعويض من تلك الشركات من خلال تقديم شكوى ضدهم لدى الجهات المختصة.
- شركات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصه بالشارقه
- شركات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصه بالانجليزي
شركات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصه بالشارقه
شركات تستشهد بتجربتها في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة
جدة: دانيا الصبان
توظيف ذوي الاحتيجات الخاصة هو أحد البرامج الاجتماعية التي قامت بعض الشركات والمؤسسات الخاصة بتبنيها مؤخراً، وأسهمت في الحد من بطالة هذه الفئة وإيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم. شركة الزاهد بدأت بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة منذ ما يقارب الـ10 أعوام، في إطار برامجها للمسؤولية الاجتماعية، وتم توظيف أكثر من 60 موظفاً من هذه الفئة بالشركة حتى اليوم، بحسب ما أوضح مدير الموارد البشرية فيها طارق مرزا. وأوضح قمنا مع مطلع العام الجاري بتوظيف 12 موظفا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مكاتبنا بكل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية بالإضافة إلى 25 وظيفة شاغرة أتحناها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال هذا العام، وهناك نية لإتاحة عدد من الفرص الوظيفية بالشركة للنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة قريبا. ويعتبر توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة قضية مرت بتحولات كبيرة على صعيد المجتمع ونظرته وتقبله لهذه الفئة، سواء المجتمع الكبير أو المجتمع العملي الصغير الذي توفره بيئة العمل في الشركات والمؤسسات، بحسب ما يشير إليه مرزا. ويؤكد أن نظرة الشفقة والإحسان التي تدفع إلى توظيف المعاقين وتقبل كونهم عبئاً على المنشأة أو مكان العمل تغيرت تماماً.
شركات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصه بالانجليزي
جهاز قياس الوزن للمادة الخام للطباشير (اليسار). الزيادة المطردة في أعداد الأطفال بمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة يحصل الأطفال من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة على تعليمهم في مدارس مخصصة لهم. وعلى الرغم من انخفاض عدد المواليد في اليابان، فإن عدد هؤلاء الأطفال في تزايد مستمر. ويعود ذلك إلى إضافة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التطور كالتوحد واضطراب أسبر جر والأطفال الذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه أو فرط النشاط إلى جانب الذين يعانون من إعاقات جسديا على لائحة ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يحتاجون لمثل تلك الرعاية الخاصة. وأكثر ما يشغل بال أهل ومدرسيّ هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، هو البحث عن عمل بعد التخرج، وذلك نظراً لصعوبة الحصول على الوظائف العادية بعيداً عن العمل في دور الرعاية. فوفقاً لوزارة الصحة والعمل فإن نسبة الملتحقين بشركات عادية بالنسبة للمتخرجين من مدارس الرعاية الخاصة لا يتعدى الـ ٢٤٪ (وفقاً لإحصاءات أبريل/نيسان ٢٠١٢) ويقول السيد كاوازاكي جونكو نائب مدير مدرسة أوتوري للاحتياجات الخاصة: "إنه لشئ مفرح أن يتم الاعتراف بوجود ذوي الاحتياجات الخاصة ومساواتهم بالأصحاء، وأن يتم منحهم مرتب مقابل عملهم.
هي الشركة صاحبة النصيب الأكبر من مبيعات الطباشير المدرسية في السوق المحلي. وعلى الرغم من كونها شركة صغيرة يعمل بها ٧٦ شخص فقط إلاّ أن السيد رئيس الوزراء قام بزيارة مصنعها وحصلت الشركة على جائزة شيبوساوا إييتشي. مما جعلها شركة مشهورة بكونها رائدة في مجال توظيف ذوي الإحتياجات الخاصة
سعى المدرس لـ "إعطاء الطلبة خبرة العمل" "أرغب في أن تكتسب طالبتيَّ اللتان تبلغان من العمر ١٥ عشر عاماً خبرة العمل الملائمة لأنهما على الأغلب ستمكثان في دور الرعاية طوال حياتهما إذا لم تجدا أية فرصة للعمل بعد التخرج" كانت هذه كلمات أحد مدرّسي مدرسة الرعاية للسيد أوياما ياسوهيرو رئيس الشركة الذي لم يستطع إلا أن يعطيهما فرصة آنذاك ليبدأ بعدها بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة. أما الآن، وبعد ٥٣ عاماً فقد اصبحت شركته تضم ٥٧ موظفاً من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة (منهم ٦ بدرجة مرتفعة) وذلك من مجموع ٧٦ موظفاً. رئيس الشركة أوياما ياسوهيرو. يقول رئيس الشركة أوياما: في عام ١٩٥٩، زارني أحد مدرّسي مدرسة أوتوري الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لشركتي التي كانت موجودة آنذاك في حي أوتا بطوكيو وقال لي: "إنني أتفهم مدى صعوبة تحقيق ما سأطلبه منك، ولكني أريد منك أن توظف تلاميذي الذين هم على وشك التخرج".