نماذج من حياة الذَّاكرين أخي المسلم: إنَّ لله عبادًا شغلهم ذكره عن كلِّ مذكور؛ فهم في رياض ذكره يتقلَّبون، وفي نعيم قُدسه يمرحون! اغتنموا الساعات في ادِّخار البضاعة الباقية، وسارعوا في الاستزادة من الرصيد الباقي.. إذا انشغل الناس بالقيل والقال رأيتهم منشغلين بذكر مولاهم تبارك وتعالى.. وإذا انشغل الناس بالدينار والدرهم رأيتهم مشغولين بجمع الباقيات الصالحات! وهذا باقةٌ من حياة هؤلاء القوم؛ تقف بك على الحياة السعيدة حقًا، وعلى تلك الرياض الناضرة! نماذج مشرقة من رفق النبي صلى الله عليه وسلم. لقد كان رسولنا - صلى الله عليه وسلم - سيد الذاكرين وقدوة المتبتلين.. تصف لنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حاله؛ فتقول: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كلِّ أحيانه» (١). وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: «أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى حتى انتفخت قدماه». فقيل له: أتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فقال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» (٢). وهذا معاذ بن جبل رضي الله عنه لَمَّا حضرته الوفاة، قال: «اخنق خنقك، فوعزَّتك إني أحبك، اللهم إني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني ما كنت أحب البقاء في الدنيا (١) رواه مسلم.
- عبارات عن ذكر الله - موضوع
- نماذج من ذكر الله - موقع مُحيط
- نماذج من حلم النبي صلى الله عليه وسلم: - منتديات كرم نت
- نماذج مشرقة من رفق النبي صلى الله عليه وسلم
- نماذج من ذكر الله
عبارات عن ذكر الله - موضوع
فقعدت، فقال: أيُّ الأمرين أحبُّ إليك: المقام عندنا مع النصفة لك في المعاشرة، أو الرجوع إلى أهلك ولك الكرامة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، فارقت أهلي، وولدي على أني أزور أمير المؤمنين وأعود إليهم، فإن أمرني أمير المؤمنين، اخترت رؤيته على الأهل والولد. فقال: لا، بل أرى لك الرجوع إليهم، والخيار لك بعد في زيارتنا، وقد أمرنا لك بعشرين ألف دينار، وكسوناك، وحملناك، أتراني قد ملأت يديك؟! نماذج من ذكر الله. فلا خير فيمن ينسى إذا وعد وعدًا، وزرنا إذا شئت، صحبتك السلامة) [4117] ((المستطرف)) للأبشيهي (1/438). انظر أيضا:
نماذج من وفاء النبي صلى الله عليه وسلم.
نماذج من ذكر الله - موقع مُحيط
[تاريخ الخلفاء، للإمام السيوطيّ: ص 129]
خوف عمر بن عبد العزيز من الله - تعالى -
* سئلت فاطمة بنتُ عبد الملك زوجةُ عمرَ بن عبد العزيز - رضي الله تعالى عنه - عن عبادة عمر، فقالت: والله ما كان بأكثر النَّاس صلاةً، ولا أكثرهم صياماً، ولكن والله ما رأيت أحداً أخوفَ من عمر، لقد كان يذكر الله في فراشه، فينتفِض انتفاضَ العصفورِ من شدَّة الخوف حتى نقول: ليُصبحنَّ الناس، ولا خليفة لهم. [سيرة عمر بن عبد العزيز، لابن عبد الحكم: ص 49]
الخوف مما وراء الموت
قال أبو القاسم القُشَيريٌّ في \"الرسالة\": سمعت أبا عليٍّ, الدقَّاق يقول: دخلت على أبي بكر بن فُورك عائداً، فلمَّا رآني دمعت عيناه، فقلت له: إنَّ الله - سبحانه - يعافيك ويشفيك. فقال لي: تراني أخاف من الموت؟ إنما أخاف ممَّا وراء الموت. عبارات عن ذكر الله - موضوع. [وفيات الأعيان، لابن خَلِّكان: 4/272]
الخوف من سوء المصير
كان سفيان الثوريّ يشتد قلقه من السوابق والخواتيم، فكان يبكي، ويقول: أخاف أن أكون في أمّ الكتاب شقيّاً. ويبكي، ويقول: أخاف أن أُسلَب الإيمان عند الموت. [جامع العلوم والحِكَم، لابن رجب الحنبليّ: 1/125]
خشية ابن المنكدر من آية من القرآن. * بكى محمد بن المُنكَدِر ليلةً فكثر بكاؤه حتى فزع أهلُهُ، فأرسلوا إلى أبي حازم، فجاء إليه فقال: ما الذي أبكاك؟ قد رُعتَ أهلكَ.
نماذج من حلم النبي صلى الله عليه وسلم: - منتديات كرم نت
إسلاميات
23/10/2021
فوائد ذكر الله ، ذكر الله سبحانه وتعالى من أعظم العبادات وهو من وسائل الراحة النفسية والشعور بالطمأنينة والسعادة بشكل…
أكمل القراءة »
نماذج مشرقة من رفق النبي صلى الله عليه وسلم
وخاصَّةً إذا بُليت بزوجٍ غيرِ صالح. بل هناك من الزَّوجاتِ اليوم بدلاً مِنْ أن توجِّهَ زوجَها إلى طاعة الله وتساعده على إقامتِها، وتشجعه على الذهابِ إلى المسجدِ لأداء الصَّلاة، بدلاً من أن تحثَّهُ على تلاوةِ القرآن ، وتوصيه بالابتعادِ عن طريق الحرام، وتوقظه في ظلامِ اللَّيل كي يصلي لله - راحتْ تشجعُ زوجَها على معصيةِ الله، وتشجِّعُه على أكلِ الحرام، وتطلبُ منه بأن يخرجَها إلى الكماليات وهي متبرِّجة، بل هناك من الزَّوجاتِ بدلاً من أن توقظَ زوجَها ليسهرَ على طاعةِ الله، راحت توقظُه ليسهرَ معها على مسلسلٍ، أو فيلم، أو أغنية!
نماذج من ذكر الله
نماذج مشرقة من رفق النبي صلى الله عليه وسلم
لا يزال حديثنا مستمرًّا حول ذكر النماذج المشرقة، المجسدة لرفق رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يعد تنزيلاً عمليًّا لهذه الخصلة الجليلة على أرض الواقع. فمن أعظم ما علمناه الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، الرفق بالأبوين، تبعاً لأمر القرآن الكريم بذلك. نماذج من ذكر الله الحكيم. قال ـ تعالى ـ: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾. فمن كان لا يزال ينعم بالظلال الوارفة للأبوين، ويحسن معاملتهما، ويرفق بهما، وبخاصة عند الكبر، فهو على خير كثير. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ، وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا" صحيح الجامع. بل إن بر الأبوين والرفق بهما باب من أعظم أبواب الجنة. قال صلى الله عليه وسلم: "الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَحَافِظْ عَلَى وَالِدَيْكَ أَوِ اتْرُكْ" صحيح سنن ابن ماجة.
فأتي بشيخ فقال: إني أخاف البرد وذاك في البرد، فأكرهه فأدخله، فلم يلبثه البرد، فجعل ينادي: يا عمراه يا عمراه! نماذج من ذكر الله تعالي we heart. فغرق، فكتب إليه فأقبل فمكث أيامًا معرضًا عنه، وكان إذا وجد على أحد منهم فعل به ذلك"، ثم قال: "ما فعل الرجل الذي قتلته؟" قال: "يا أمير المؤمنين، ما تعمدت قتله، لم نجد شيئًا يعبر فيه، وأردنا أن نعلم غور الماء، ففتحنا كذا وكذا، وأصبنا كذا وكذا"، فقال عمر رضي الله عنه: "لرجل مسلم أحبُّ إليَّ من كلِّ شيء جئت به، لولا أن تكون سُنَّة لضربت عنقك، اذهب فأعط أهله ديته، واخرج فلا أراك" (رواه البيهقي في (السنن الكبرى) (8/559) (17555)). - وعن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إلى السوق، فلحقت عمر امرأة شابَّة فقالت: "يا أمير المؤمنين هلك زوجي، وترك صبية صغارًا، والله ما ينضجون كراعًا (الكراع في الغنم والبقر بمنزلة الوظيف في الفرس والبعير، وهو مستدَقُّ الساقِ. انظر: (الصحاح) للجوهري: 3/1275)، ولا لهم زرع، ولا ضرع، وخشيت أن تأكلهم الضبع، وأنا بنت خُفاف بن إِيماء الغفاري، وقد شهد أبي الحديبية مع النَّبي صلى الله عليه وسلم"، فوقف معها عمر ولم يمض، ثُمَّ قال: "مرحبًا بنسب قريب، ثم انصرف إلى بعير ظهير (بعير ظهير أي قوي.