بالإضافة لاستضافة الأطفال الشعراء ليشاركوا في برنامج "حدوتة رمضانية" ضمن فعاليات ليالي "أهلا رمضان" حيث يقدم الأطفال جزء من أشعارهم التي فازت بجائزة الدولة للمبدع الصغير في مجال الشعر ومنهم الشاعر ساجد عبد الفتاح، والشاعر أحمد عثمان، والشاعرة ملك كريم، والشاعرة لجين علي، وذلك ليكون هؤلاء الأطفال نموذج يحتذى به لكل الأطفال والموهوبين ورسالة لكل مبدع صغير بأنه الآن يوجد دعم ورعاية كبيرة من الدولة لموهبته. وكذلك لتسليط الضوء على الجائزة التي أقيمت للعام الثاني على التوالي.
- رسم على اللوحات الارشادية
رسم على اللوحات الارشادية
أعمال الفنانة التشكيلية نزيهة سليم
وللتشكيلية نزيهة سليم العديد من الأعمال منها: "شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- أفراح المرأة – الدخلة"، وغير ذلك الكثير، ولكن سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقى فى مركز صدام للفنون أثر الاجتياح الأمريكى للعراق سنة 2003 فى أسوا عملية تخريب تعرضت له المتاحف فى العراق ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: (امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)، واللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز فى حجرها كرة صوف. مرتبط
استمتعت نزيهة سليم بصنع فنونها الخاصة منذ سن مبكرة، والتحقت بمعهد الفنون الجميلة في بغداد حيث درست الرسم وتخرجت بتقدير ممتاز، وكانت واحدة من أوائل النساء اللواتي حصلن على منحة دراسية لمواصلة تعلم الفنون في المدرسة الوطنية العليا للفنون في باريس. سنوات الدراسة والعودة
تخصصت نزيهة سليم أثناء وجودها في باريس في الرسم الجداري، وقضت سنوات عدة بعد التخرج منغمسة في حياة الفن ومجتمعات الثقافة الفنية، لكنها عادت في نهاية الأمر للتدريس في معهد الفنون الجميلة في بغداد وظلت تدرس فيه حتى سن التقاعد. كانت نزيهة سليم من الأعضاء المؤسسين لمجتمع الفنانين الرواد وهو مجتمع من الفنانين الذين درسوا في الخارج ودمجوا تقنيات الفن الأوروبي مع الجماليات العراقية التراثية. رسم على اللوحات الانشائية اوتوكاد. لم تعمل نزيهة سليم في الفن فنانة فقط، بل كان لها دور كبير في التاريخ للحركة الفنية العراقية، فقد ألفت عام 1977 كتابا بعنوان "الفن العراقي المعاصر" يعدّ مرجعا مهما لتطور حركة الفن الحديث في العراق. حياة المرأة العراقية في لوحات
تدور موضوعات لوحات نزيهة سليم حول تمثيلات المرأة والأسرة، وحياة النساء الريفيات العراقيات وتطورها، كما شاركت في العديد من الحركات التجريبية، وتظهر في لوحاتها التغيرات التي تحدث في حياة المرأة تبعا للأحداث الاجتماعية والسياسية، ولهذا تعدّ نزيهة سليم ممن أسهموا في انفتاح الحياة الثقافية والسياسية في العراق.