تفقد اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص جنوب محافظة المنيا عددا من المشروعات الخدمية الجارية بقرية بنى عبيد التابعة للمركز، لمتابعة نسب تنفيذ المشروعات ضمن مبادرة "حياة كريمة" والتى يتم تنفيذها فى 5 مراكز. وقال رئيس المركز أن مبادرة حياة كريمة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها توفير "حياة كريمة" للمواطنين وتحسين ظروف معيشتهم ورفع مستوى جودة الحياة لأهالينا فى تلك القرى. وأضاف أن الهدف من الجولات متابعة العمل الجارى على أرض الواقع واكتشاف المشكلات التى تظهر والعمل على حلها بشكل لحظى حتى يتم الانتهاء من المشاريع فى جميع القطاعات وفقا للمعايير القياسية وبكفاءة وجودة عالية، وبما يحقق رضا المواطن. من أهداف التنوع الإقتصادي توفير فرص العمل للمواطنين الراغبين. ولفت رئيس المدينة قائلا، أن قرية بنى عبيد تشهد أعمال إنشاء مجمع خدمات المواطنين بالقرى والتى تضم مكاتب، سجل مدني– شهر عقاري– بريد – تموين، إلى ووحدة محلية ووحدة تضامن اجتماعى ومجمع زراعى وانشاء محطات المعالجة وبعض المدارس ومراكز الشباب ومحطة المياه والوحدة الصحية بالوحدة المحلية ابيوها والقرى التابعة.
من أهداف التنوع الإقتصادي توفير فرص العمل للمواطنين وأسعارها الأقل عالمياً
وبين أن من التنقيات المهمة للتحول الرقمي الحوسبة السحابية، وتقنيات البيانات الضخمة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا إنترنت الأشياء التي تقود لتطبيق مفاهيم المدن الذكية، وأنظمة النقل الذكية، وخدمات الصحة عن بعد وأنظمة الزراعة الذكية والكثير من الخدمات المتعددة. وأكد الجبور اهمية توفير الجيل الخامس بأسرع وقت ممكن وذلك لفوائده التقنية المتوقع شمولها لقطاعات أكبر ولا أن ننتظر تطبيق خدمات هذا الجيل كشرط لتنفيذ التحول الرقمي حيث من الممكن تنفيذه بالتكنولوجيا المتوافرة حاليا. أبرزها مجمع خدمات ومجمع زراعى.. حياة كريمة تغير قرية بنى عبيد بأبوقرقاص فى المنيا - اليوم السابع. وقال خبير علم البيانات والذكاء الاصطناعي احمد العم بان عملية التحول الرقمي اصبحت في الوقت الحالي من الضروريات وليس الكماليات، مشيرا الى ان من المعضلات التي تواجه الدولة ظهور ما بعد التحول التحول الرقمي وهو التحول الرقمي القائم على البيانات، الذي يعتبر محور الابتكار ويلزم لتنفيذة ان تكون عجلة التحول الرقمي قد اكتملت بنسبه 95% ليصبح الأردن مصنع لإنتاج المعرفة الرقمية المبنية على أدوات الثورة الصناعية الرابعة. واكد العم اهمية التركيز على رفع كفاءة الأفراد بأدوات الثورة الصناعية الرابعة كمحور محرك لعجلة الابتكار الرقمي، ولرفع كفاءة الأفراد دور هام جدا في تقليل تكاليف تطوير وتشغيل البنية التحتية للتحول الرقمي.
وقال المؤسس ورئيس هيئة المديرين في شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا "ITG" وليد تحبسم: اننا تأخرنا كثيرا في تطبيق التحول الرقمي، وقد "فاتنا القطار بالفعل" بحد وصفه، وهو ما يعترف به الجميع حتى الحكومات نفسها التي تشرف على هذه العملية، بالرغم من أن كثيرا من برامج التحول الرقمي في المنطقة بنيت ونفذت بعقول وسواعد أردنية. وأكد على " إيجابية" قيام الحكومة العام الماضي بإقرار إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول الرقمي، بيد انه اشار الى اننا اليوم مجبرون على الاسراع في التنفيذ " وهو أمر لن يتأتى دون قفزات نوعية وقرارات جريئة وحوكمة وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص وليست شكلية " للحاق بالركب، والاستفادة من مزايا ومساهمات القطاعين في الاقتصاد بشكل حقيقي. وبين ان التحول الرقمي يتجاوز "الحكومة الالكترونية"، وهو مفهوم أشمل يجب ان يبنى على "التغيير في النهج والفكر" لتحقيق أهداف عامة كتسهيل حياة المواطن، زيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف في الأعمال، واستخدام التقنية وأجهزتها المختلفة لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدا ان الشركات الأردنية قادرة على لعب دور أساسي بعملية التحول الرقمي للمملكة خصوصاً انها نجحت في ذلك في الخارج.