اليوم، وفي ظلّ الانكشاف «التكتوني» لما بين البلدَين، وتقدُّم الأسئلة الشائكة والمحرجة التي جرى كنْسها طويلاً تحت سجّاد «التحالف الاستراتيجي»، يجري الحديث عن مراجعة أميركية غير مسبوقة للعلاقات، لم يُمَط اللثام عن خلاصاتها بعد. يتقدّم، هنا، تحذير خبراء أميركيين من الانجرار إلى «إغراء» النظر إلى السعودية كعدوّ، خصوصاً في ظلّ وجود إدارة يبدو شخوصها وكأنّهم «مجموعة من الهُواة»، وفق ما يصفهم به الباحث نايل غاردنر، بعدما كانوا وعدوا بـ«استعادة مصداقية أميركا». لكن، حتى لو وضعت إدارة بايدن «عقلها في رأسها»، فما الذي ستستطيع، في أحسن الأحوال، تقديمه لـ«حليف» لم يَعُد بالأهمّية التي كان عليها قبيل الألفية الثالثة، وهو ما لن تغيّر فيه الاستماتة الأميركية الحديثة لحمْل السعودية على زيادة إنتاج النفط، الذي وإن أثبت أنه لا يزال قيمة أساسية، إلّا أنه سيُزاح في نهاية المطاف عن عرش الطاقة، عاجلاً أم آجلاً؟ الأكيد أن الولايات المتحدة لن تتورّط في اتفاقية مكتوبة من شأنها إغراقها مجدّداً في منطقة قرّرت منذ زمن أنها «لا يمكن أن تظلّ مستهلَكة على مدى أربع وعشرين ساعة وسبعة أيام في الأسبوع من قِبَلها»، كما تقول سوزان رايس (المستشارة الأميركية السابقة للأمن القومي).
خلفيات السعودية
باختصار، يجد ابن سلمان، اليوم، الفرصة الأنسب لتثمير سياسة «التحوّط الاستراتيجي» التي بدأتها مملكته منذ زمن، سواءً في تأمين شرعية خارجية لمشروع بلوغه العرش، أو في إعادة صياغة أسس الشراكة مع الولايات المتحدة، برمّتها. قد تجد إدارة بايدن، إزاء ذلك، أن الأنسب لها العودة إلى نصيحة بروس ريدل (المستشار الأسبق في مجلس الأمن القومي) بتوطين نفسها على فكرة تولّي ابن سلمان المُلك، وفي هذا مخاطرة بسمعتها الملطّخة أصلاً في الداخل الأميركي. خلفيات السعودية فخمه. أمّا الخيار الآخر، فهو الغَرف من إرث الاستعمار البريطاني لـ«المحميّات» الخليجية، عبر التصدّي مباشرة لمهمّة «إعادة التوازن» إلى السلطة السعودية، وفي هذه مجازفة باستقرار منطقة يبدو اشتعالها آخر ما تحتاجه واشنطن. في المقابل، بإمكان ابن سلمان الاستمرار في التقرّب من خصوم الولايات المتحدة، من دون أن تكون لدى بلاده الجاهزية الاقتصادية أو العسكرية لفطْم نفسها عن الأميركيين، وهو ما من شأنه مضاعفة الصعاب أمام «رؤيته» المصمّمة أساساً لتعزيز الروابط التجارية والتكنولوجية مع الغرب، خصوصاً إذا ما بلغت واشنطن – في صراعها المفتوح مع موسكو – مرحلة فرض العقوبات على الدول التي تشارك روسيا أعمالاً تجارية.
خلفيات السعودية فخمه
نظم حزب مستقبل وطن، عددًا من الأنشطة والفعاليات الخدمية للأعضاء والمواطنين، بمحافظات الجمهورية، اليوم، الخميس، في إطار خطة الحزب لمشاركة الدولة فى تقديم كافة وسائل العون للمواطن ومحاربة الغلاء، وأيضاً في إطار حملات الحزب المستمرة للتواصل مع الشارع المصري والمواطنين، وذلك إيمانا منه بدوره الهام والفعال بضرورة التواجد والتلاحم مع المواطنين. وفي محافظة القاهرةأقامت أمانة المرأة بحلوان، معرضاً الأسر المنتجة الذي يوفر المنتجات والملابس الجاهزة بأسعار مخفضة في متناول الجميع، حيث تم افتتاح المعرض بحضور أعضاء مجلس النواب عن الحزب وهيئة مكتب امانة حلوان، وعدد من القيادات التنفيذية بحلوان، وشهد المعرض اقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء ملابس العيد وسط إشادة كبيرة بالأسعار وجودة المنتجات الموجودة بالمعرض.
5 جنيه وورق العنب 15 جنيه والبصل بـ2 جنيه، وذلك دعما للأهالي والقضاء علي جشع التجار ومحاربة الغلاء، وفي نفس السياق، افتتحت أمانة قسم الهرم، المعرض الـ54 للأسرة المصرية بشارع الملك فيصل بالهرم، وهو المعرض الذي شهد إقبالًا شديدًا من المواطنين تزامناً مع الاحتفال بشهر رمضان الكريم واقتراب عيد الفطر المبارك حيث يتضمن المعرض كافة أنواع السلع الغذائية والملابس والأدوات المنزلية بأسعار مخفضة. وفي محافظة بورسعيدافتتحت أمانة الحزب بالمحافظة، معرض "أهلا بالعيد" لبيع الملابس الجاهزة والأحذية ومستلزمات العيد بأسعار مخفضة، وحرصت هيئة مكتب المحافظة، والهيئة البرلمانية، ولفيف من القيادات بالحزب، على التواجد خلال افتتاح المعرض الذي شمل على بيع ملابس الأطفال ورجالي وحريمي وكذلك الأحذية وحلوي العيد من الكعك والبسكويت، في حي الزهور بجوار أبراج أبو يمن أمام مستشفى النصر، كما إن المعرض الذي تم افتتاحه في نطاق حي الزهور والخاص ببيع كل مستلزمات عيد الفطر بأسعار مخفضة لخدمة أهالينا في محافظة بورسعيد، ووصلت التخفيضات إلى أكثر من 25% في السلع المعروضة.