وأكد "الغفيلي" أن ما تتعرض له المنطقة من تهديدات متصاعدة تمس الأمن البحري متمثلة في استهداف واحتجاز ومضايقات للسفن التجارية والتهديد بإغلاق المضائق واستخدام الزوارق المفخخة من قبل المليشيات المسلحة وزيادة نشاط عمليات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والفحم والتهديد بالصواريخ الساحلية لحركة الملاحة البحرية وبدعم من دول إقليمية، كل ذلك هو أساس المهددات للأمن البحري. وبيّن أن تلك التهديديات "يدعونا للاطلاع بمسؤوليتنا لحماية وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية وفرض الأمن وتأمين حرية حركة الملاحة البحرية، لما له من أهمية في نماء اقتصاد بلداننا". وأكد العميد البحري الركن عوض بن مشوح العنزي من حرس الحدود السعودي، خلال فعاليات ثاني أيام الملتقى، أن تعزيز الأمن البحري يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الأسرة الدولية، وتستدعي الكثير من الجهد والمزيد من العمل المشترك. الملاحة البحرية السعودية. التعاون الدولي أكد عليه أيضاً العميد في القوات البحرية البريطانية، دين باسيت، قائلاً: "تحالفنا في خطوط التجارة البحرية اليوم مهم جدا"، مؤكداً أن الهجمات الأخيرة على السفن البحرية كان لها تأثير مباشر على أسعار النفط وعلى التجارة البحرية في المنطقة، مشيراً إلى أنه في ظل الاقتصاد المترابط فإن حدوث مثل هذه الهجمات سيكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي، لذلك فإن إجراء سلامة الخطوط البحرية هي مسؤولية عالمية يجب العمل عليها.
- الملتقى البحري السعودي.. جهود نوعية لحماية الملاحة الدولية
- الملاحة البحرية، الموانئ، الشحن البحري | بايرن لتأجير المعدات
- كلية الدراسات البحرية - قسم الملاحة البحرية - الصفحة الرئيسية
الملتقى البحري السعودي.. جهود نوعية لحماية الملاحة الدولية
يقول البيان السعودي إن الهدف الرئيس من الانضمام للتحالف، هو حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن، لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وحماية مصالح الدول المشاركة في التحالف، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة والخليج العربي. السؤال الجوهري هو: هل يمكن أن يشهد الخليج العربي مواجهة بحرية مع إيران تذكر بما حدث نهاية الثمانينات، لا سيما العملية الشهيرة المعروفة باسم "براينغ مانتيس"؟. الملتقى البحري السعودي.. جهود نوعية لحماية الملاحة الدولية. يمكن بالقطع للجنون الإيراني أن يقودها إلى التهلكة، فهي لا ترعوى من دروس الماضي الأليمة، ففي 14 أبريل 1988 اصطدمت فرقاطة الصواريخ الأميركية "يو إس صموئيل" بلغم بحري، حين كانت تبحر في مياه الخليج العربي، الأمر الذي أحدث فيها ثقباً، وذلك قبل أن تنقذها البحرية الأميركية ، من خلال التحقيقات أدرك الأميركيون من الأرقام المسلسلة على الألغام، أنها إيرانية، ومن هنا كانت القارعة التي استمرت أربعة أيام عبر علمية "براينغ مانتيس" أو "فرس النبي ". خلال تلك الأيام تكبدت إيران خسائر فادحة من منشآت بحرية واستخباراتية على منصتي نفط، وإغراق 3 زوارق سريعة مسلحة، وفرقاطة واحدة وزورق هجومي، وإصابة الفرقاطة سابالان، وفقدان نصف الأسطول العملياتي، ومقتل 55 شخصاً من البحرية الإيرانية.
الملاحة البحرية، الموانئ، الشحن البحري | بايرن لتأجير المعدات
الاقتصاد
السعودية الأعلى إقليمياً بمؤشر اتصال الملاحة البحرية مع «الخطوط العالمية»
الأحد - 11 شهر ربيع الأول 1443 هـ - 17 أكتوبر 2021 مـ
تسهم الجهود الحكومية في تطوير موانئ السعودية البحرية ودعم تنافسيتها (الشرق الأوسط)
سجلت السعودية أعلى تقدماً إقليمياً في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية، وذلك ضمن جهودها لرفع تنافسيتها وتعزيز حضورها الدولي في قطاع النقل البحري بالمنطقة، وفق التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للربع الثالث لعام 2021. كلية الدراسات البحرية - قسم الملاحة البحرية - الصفحة الرئيسية. ويأتي صعود المملكة على المؤشر العالمي بـ70. 68 نقطة، رغم التحديات التي واجهها العالم جراء جائحة كورونا، مما نتج عنه ارتفاع في تكاليف الشحن البحري. ويعود هذا التقدم بشكل مباشر في ظل الشراكات التي عقدتها «هيئة الموانئ» مع المشغلين وكبرى الخطوط الملاحية العالمية، إضافة إلى الدور المهم لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك و«حرس الحدود» في هذا الشأن. وتسهم الجهود الحكومية في تطوير موانئ السعودية البحرية، ودعم تنافسيتها، وتنمية البنية التحتية، فضلاً عن توسيع خطوط النقل البحري، وتحسين الإجراءات في الخدمات التشغيلية واللوجيستية؛ لتعزيز ريادة المملكة في المنطقة، والإسهام في تحويلها إلى مركزٍ لوجيستي عالمي، مستفيدة من المقومات الجغرافية الاستراتيجية التي تجعلها البوابة التجارية الرئيسية بالمنطقة، حيث تشرف على أكثر المعابر المائية أهمية وهو البحر الأحمر والخليج العربي، وتقع في قلب قارات العالم الثلاثة آسيا وأوروبا وأفريقيا.
كلية الدراسات البحرية - قسم الملاحة البحرية - الصفحة الرئيسية
أهمية استراتيجية
وأبرز رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر، في كلمته بالملتقى السعودي الأهمية الاستراتيجية للمضائق في المنطقة. وبيّن أن معظم صادرات النفط الخام من السعودية والإمارات والكويت والعراق تمر عبر مضيق هرمز، وكذلك الدول الأخرى الأعضاء في منظمة أوبك. وأردف: "كما تمر ما بين 20 ـ 30 ناقلة بترول يوميا عبر الخليج العربي فقط، حاملة نحو 15 مليون برميل نفطي، وذلك بمعدل ناقلة بترول كل 6 دقائق في ساعات الذروة". الملاحة البحرية، الموانئ، الشحن البحري | بايرن لتأجير المعدات. من جانبه، قال اللواء البحري الركن علي الغانمي إن المملكة العربية السعودية لديها ما يقارب 16% من احتياطي النفط في العالم، لذلك هي من أكبر المصدرين للنفط الخام في العالم. وأشار إلى أن نقاط الاختناق والمعابر البحرية مسؤولة تقريباً عن 61% من احتياطي الوقود في العالم والمنتجات البترولية، موضحاً أن مضيق هرمز هو الأهم في العالم بتدفق نفط بما يقارب 19 مليون برميل يومياً في العام الجاري 2019. وفي ضوء تلك الرؤى، اعتبر رئيس الهيئة العامة للنقل بالسعودية الدكتور رميح بن محمد، الملتقى يمثل نقلة نوعية في مناقشة سبل تأمين وسلامة الممرات الملاحية نظراً لدورها المؤثر في حركة الملاحة الدولية.
سلطت جائحة كوفيد - 19 الضوء على احترافية مليوني بحار يعملون في الأسطول التجاري العالمي وتضحياتاهم. فقد تواصل أنشطة الشحن لنقل أكثر من 80% من حمولات التجارة العالمية، بما في ذلك الإمدادات الطبية الحيوية والغذاء والسلع الأساسية الأخرى المهمة لنجاعة الاستجابة لفيروس كوفيد - 19 والتعافي منه. وبالرغم من ذلك، يواجه مئات الآلاف البحارة أزمة إنسانية حيث تقطعت بهم السبل في البحار، وعجزوا عن النزول من السفن التي يشغلونها بعقود تمتد لعدة أشهر. وهذه القضية تتطلب تصرفا عاجلا من خلال تعريف الحكومات البحارة بوصفهم عمال أساسيين وضمان تبديل الطواقم بسبل مأمونة. موضوع احتفالية 2022 — تكنولوجيات جديدة من أجل نقل بحري أكثر ملاءمة للبيئة
يبرز موضوع احتفالية هذا العام الحاجة إلى دعم الانتقال الأخضر للقطاع البحري إلى مستقبل مستدام، مع ضمان إشراك الجميع. كما يتيح كذلك الفرصة للتركيز على أهمية القطاع البحري المستدام والحاجة إلى إعادة البناء بشكل أفضل وأكثر اخضرارًا في عالم ما بعد الجائحة. وسيتيح موضوع احتفالية هذا العام كذلك مجموعة من الأنشطة للتعمق في مواضيع محددة تتعلق بتشجيع الابتكار الشامل واستيعاب التقنيات الجديدة لدعم الاحتياجات اللازمة لانتقال أكثر اخضرارا للقطاع البحري، ولا سيما في سياق البلدان النامية، وفي والدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا.