فقد باسيل الكثير من الدعم الذي كان يتمتع به في الماضي عندما جرت الانتخابات الأخيرة في العام 2018، فيما يتهمه الكثيرون الآن بالفساد والمحسوبية، حتى داخل مجتمعه المسيحي الماروني". وبحسب الكاتب، "يلقي كثيرون باللوم على باسل وعون لناحية الانهيار الاقتصادي الحاصل في لبنان، بينما ادى انفجار 4 آب 2020 في مرفأ بيروت إلى مقتل 230 مواطنا وتدمير نصف المدينة". باسيل يعلن تحالف "التيار الوطني الحر" مع "حزب الله" في الانتخابات النيابية المقبلة - RT Arabic. ولفت الكاتب الى أن " باسيل حاول مرارا تأجيل الانتخابات، مدعيا أنه بسبب الأزمة الاقتصادية والأمنية في لبنان، سيكون إجراء انتخابات نيابية على الصعيد الوطني محفوفا بالمخاطر ومكلفا جداً". تابع الكاتب: "وقد ألغى وجود رئيس الوزراء ميقاتي، الذي شكل حكومته في أوائل أيلول هذا الواقع. ستة من وزراء ميقاتي هم أعضاء في "التيار الوطني الحر" ولكن وزارة الداخلية القوية يشغلها بسام مولوي، الذي تم طرح اسمه من قبل من رئيس الوزراء السابق سعد الحريري. وستكون وزارة الداخلية هي التي ستتعامل مع الانتخابات في آذار المقبل، ما أثار رعب "التيار الوطني الحر"". وقال الكاتب: "لا يخشى "تيار المستقبل" من إجراء الانتخابات المبكرة، ويبدو الرئيس الحريري واثقا من أنه سيفوز بنفس العدد من المقاعد التي يشغلها حاليا في مجلس النواب (12).
خلاف بين التيار الوطني الحر وحزب الله
ماذا يجري بين "أمل" و"التيار"؟! تحتدم المعارك الإنتخابية في الفترة الزمنية القصيرة الفاصلة عن المنازلة في 15 أيار المقبل من دون أن يكون لعملية التراشق السياسي أي انعكاس فعلي على الواقع المحلي المأزوم على كل المستويات وخصوصاً على صعيد هموم المواطن الذي يعيش على إيقاع الأزمات الاجتماعية وتسارع منسوب الانهيار من دون ان تكون في المقابل أية مقاربات أو معالجات ولو بالحد الأدنى المطلوب للجم هذا الانهيار. ويبدو واضحاً من خلال ما شهده الأسبوع الماضي من سجالات بين صفوف الحلفاء الظرفيين في الانتخابات المقبلة،
أن الخطاب التصعيدي سيستمر وخصوصاً على جبهة "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" ما يبرز تناقضاً فاضحاً في التحالفات القائمة على رفع الحواصل الانتخابية،
وسيكون له ارتدادات على أكثر من ملف حيوي مطروح على طاولة البحث اليوم. التيار الوطني الحر للتغيير و الإصلاح. وعن إنعكاس هذا التراشق على واقع التحالف "الهش" بين أمل والتيار، أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم لـ "ليبانون ديبايت" أنّ
"الكتلة ملتزمة بعدم الرد على أي هجوم كلامي أو حملات تتعرض لها من قبل التيار الوطني الحر
وذلك بعد ما توصلنا الى قناعة بأن التحالف معه اليوم قد فرضته الظروف الانتخابية لا أكثر ولا أقل،
ولكن الفريق الآخر اعتاد على رفع سقف الخطاب السياسي لاعتقاده أنه سيعود عليه بالفائدة الانتخابية وبالتالي فهو باب من أبواب الشعبوية".
وأوضح أن
"ازمة انقطاع الكهرباء تفتح الباب على إحتمالات عدة ومن العار ان نصل الى النظر الى عجز عن تأمين الكهرباء لمراكز الاقتراع
وأيضاً من العار ان تكون في يوم الانتخابات مراكز الاقتراع فقط مضيئة فيما البلدات والقرى غارقة في العتمة". ليبانون ديبايت
للمزيد من الاخبار اضغط هنا