سماها صدفة، وما صدقت على الله، يعني ما كنت أظن أن هذا يقع، ما صدقت على الله أن هذا يقع، يعني ما صدقت أن هذا يقع، عبارةً عامية ما فيها شيء، مقصودهم أنه لم يظن أن هذا يقع أو يحصل
قول الشيخ الألباني-رحمه الله تعالى
هل يجوز هذا التعبير: " حدَثَ هذا صُدفة " ؟. الجواب: هذه الكلمة في حد ذاتها ما فيه إشكال مثل كلمة الحظ فالمتكلم بها هو ونيته فإن كان يقصد صدفة بمعنى لا قدر فهو كفر وإن كان يقصد بلفظة الحظ بمعنى لا قدر, كذلك كلمة نصيب مع أنه مذكور في القرآن, يقصد لا قدر فهو كفر.
كلام عن الصدفة والقدر خانها الحظ وغدر
إن الله خلق خلقًا، فخلقهم بقدر، وقسم الآجال بقدر، وقسم أرزاقهم بقدر، والبلاء والعافية بقدر. إن الخيرة فيما اختاره الله، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها، وكم صُرف عنه من شرور، والعكس كذلك. طوبى لمن وجد غداء، ولم يجد عشاء، ووجد عشاء، ولم يجد غداء، وهو عن الله راض. شعر عن القدر
يقول أبو قاسم الشابي: إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة
فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدر. هل هنالك تفسير علمي أو منطقي للصُدف؟ (The Coincidences)؟ - حسوب I/O. يقول الإمام الشافعي: أحسنتَ ظنك بالأيامِ إذ حسنتُ
وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا تَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ. وسالمتكَ الليالي فاغتررت بها
وعندَ صفوِ الليالي يحدثُ الكدرُ. يقول جبران خليل جبران: قدر وهل يشكى القدر
ما الحزم إلا من صبر.
كلام عن الصدفة والقدر عند الشيعة
السؤال: هل الصُّدْفة مثل مُقابلة شخصٍ ما دون ترتيب مني أو من ذلك الشخص قَدَرٌ مِن عند الله عز وجل؟ أو ليس لها عَلَاقةٌ بقَدَر الله؟ وإذا كانت قدرًا، فهل الله سبحانه وتعالى له فيها حكمةٌ معينة؟ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
كلام عن الصدفة والقدر Pdf
أما حِكمة اللهَ - تعالى - فقد أبهرت جميع المخلوقات، فكما أنه عليمٌ بِشؤون خلْقِه، رحيمٌ بعباده، فكذلك له كمال العِلم والحِكمة واللُّطْفِ، قال تعالى: ﴿ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ﴾ [الأنعام:149]، وصلتْ حِكمتُه إلى حيثُ وصلتْ قُدرتُه، وله في كُلِّ شيءٍ حكمةٌ باهرة، أما الحكمة فيما سألتِ عنه، فهو ما وقع معك مما تعلمينه! من حصول نفع، أو تحصيل مصلحة، وسرور نفس وجلب رضًا، وحصول فرحٍ أو دفع مفسدة، أو عكس ذلك، من حصول شرٍّ، أو فوات خير؛ وهذا كله إما رفعة في الدرجات، أو تكفير عن السيئات، أو عقوبة معجلة من رب البريات، أو انتقام من رب الأرض والسموات؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط؛ وها أنت تعلمين وتشاهدين ما يقع في هذه الدنيا مما يظن مصادفة، ويكون فيه الخير والبركة، أو دفع الشر والمفسدة، أو عكس ذلك، فكم من امرأة تزوجت فيما يظن صدفة! وكم رجلٍ وجد وظيفة وعملًا، بعد طول بحثٍ مقدر فيما يحسبه الناس مصادفة، ويظنونه عبثًا! وكم وقَع صلحٌ بين الناس بعد ما كانت العداوة تضرب بينهم أطنابها، بفعل صبيٍّ صغير مما تظن أفعاله مصادفة وعبثًا! فكم لله في خلقه من حكمٍ! كلام عن الصدفة والقدر pdf. وكم له فيهم من شؤون! وعلينا التسليم والرضا، ولعل هذا الذي وقع معك وتظنينه مصادفة - أيتها الأخت الكريمة - دُفع عنك به ما لا يعلمه إلا الله من بلاء، والحمد لله على كل حال.
ويقولون: إن هذا لا يتعارض مع الاعتقاد بأن الله خالق كل شيء ما دام العبد وقدرته مخلوقين الله عز وجل. ٣- ويقابل هذا المذهب الجبرية القائلين:
إن الله تعالی کا قدر أعمال العباد في علمه أرادها بمشيئته وأنفذها بقدرته تعالى وحده، واشتهر عنهم أن قدرة العباد وإرادتهم معطلة أو مسلوبة، والعبد مجبور وليس له من الأمر شيء. ما الفرق بين لفظي الصدفة والقدر؟. وقد اتفق جميع المتكلمين على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، والرضا بالقضاء، ودليل الوجوب سمعي وهو ما مر من نصوص، وكذلك عقلي لأن القضاء والقدر يرجعان الصفات الله التي ثبتت بالدليل العقلي، ولكن كل فريق ممر الرضا والإيمان بما يتناسب مع مذهبه ورأيه. فالجبرية يقولون
يجب الإيمان بأن الله سبحانه أراد جميع الأشياء والأفعال، وأخرجها إلى حيز الوجود، وليس لغيره فعل ولا تصرف، وإلا لكان شریگا له؛ وعلينا أن نرضى بهذه التصرفات من غير تفكير فيها. وأهل السنة يقولون:
يجب الإيمان بأن الله علم وأراد جميع الموجودات وقض بها، ثم تعلقت قدرته سبحانه بها فأوجدتها على ذلك القدر المحكم، وليس للإنسان فيها إلا الكسب الذي به يثاب وعليه يعاقب. واعلم أن الإيمان بالقضاء والقدر يستلزم الرضا بها، وهناك فرق بين القضاء والقدر وبين المقضي والمقدر، فإذا حكم القاضي على الجاني بالسجن فحكمه هو القضاء، وتنفيذ الحكم بإدخاله السجن هو المقضي، فالقضاء والقدر من الله ويجب الرضا بها دون المقضي والمقدر ففيها ما يجب الرضا به، كالإيمان والطاعة، وما لا يجب الإيمان به، كالكفر والمعاصي.