اخترنا لكم: عبد الله بن جعفر بن محمد الدوريستي
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٤٦١): «الشيخ نجم الدين عبد الله بن جعفر بن محمد الدوريستي: كان عالما، فاضلا، صدوقا، جليل القدر، يروي عن جده أبي جعفر محمد بن موسى بن جعفر، عن جده أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي، عن المفيد» (انتهى). وقال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ نجم الدين عبد الله بن جعفر الدوريستي: فقيه، صالح، له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة».
- محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك الأوسي الأنصاري الأوسي الحارثي
- من هو محمد بن مسلمة
محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك الأوسي الأنصاري الأوسي الحارثي
محمد بن مسلمة يقتل اليهودي كعب بن الأشرف: وكان ذلك في الرابع عشر من شهر ربيعٍ الأول للعام الثالث من الهجرة النبوية، وكان كعب هذا شاعرًا يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويهجو الصحابة رضي الله تعالى عنهم، ويحرض عليهم الكفار. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ » فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ قَالَ: « نَعَمْ ». قَالَ: فَأْذَنْ لِي أَنْ أَقُولَ شَيْئًا (أي يقول كلامًا في حق النبي صلى الله عليه وسلم) قَالَ: « قُلْ ». فَأَتَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَنَا صَدَقَةً وَإِنَّهُ قَدْ عَنَّانَا وَإِنِّي قَدْ أَتَيْتُكَ أَسْتَسْلِفُكَ. قَالَ: وَأَيْضًا وَاللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ. قَالَ: إِنَّا قَدْ اتَّبَعْنَاهُ فَلَا نُحِبُّ أَنْ نَدَعَهُ حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ وَقَدْ أَرَدْنَا أَنْ تُسْلِفَنَا وَسْقًا أَوْ وَسْقَيْنِ، فَقَالَ: نَعَمِ ارْهَنُونِي.
من هو محمد بن مسلمة
هو أبو عبد الله مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ بنِ سَلَمَةَ بنِ خَالِدٍ ابْنِ عَدِيِّ بنِ مَجْدَعَةَ الأَنْصَارِيُّ وَهُوَ حَارِثيٌّ، مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ. وَكَانَ رَجُلاً طُوَالاً، أَسْمَرَ، مُعْتَدِلاً، أَصْلَعَ، وَقُوْراً. كان من نجباء الصحابة ؛ أسلم على يد مُصعب بن عمير قبل إسلام سعد بن معاذ رضي الله عنهم أجمعين، وخلّف من الولد: عشرة بنين، وست بنات. شهد بدر وأحد والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا غزوة تبوك حيث استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة يومئذ. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه. وفي غزوة بني قينقاع تولى محمد بن مسلمة رضي الله عنه إخراج اليهود من المدينة وجمع الغنائم والأموال والأسلحة التي خلّفوها وراءهم. وكان يحرس النبي صلى الله عليه وسلم ومعسكر المسلمين في يوم أحد، وبعد أن دارت الدائرة على المسلمين وكادوا أن ينهزموا وجُرح النبي صلى الله عليه وسلم خرج محمد بن مسلمة يطلب من النساء ماء فلم يجد عندهن ماء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عطش عطشًا شديدًا، فذهب محمد رضي الله عنه إلى قناة حتى استقى، فأتى بماء عذب فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا له بخير.
((محمد بن مَسْلَمَة بن سَلَمَة بن خالد بن عديّ بن مَجْدَعَةَ بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النّبيت بن مالك من الأوس)) الطبقات الكبير. ((محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مَجْدَعة بن حارثة بن الخزرج بن عمرو بن مالك الأوسيّ الأنصاريّ الأوسيّ الحارثي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مَحَمّد بن مَسْلَمة بن خَالِد بن عَدِيّ بن مَجْدَعَةَ بن حَارِثَةَ بن الحَارِثِ بن الخَزْرج بن عَمْرو بن مَالِكِ بن الأَوْسِ)) أسد الغابة. ((أبو عبد الرحمن المدني، حليف بني عبد الأشهل. ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة في قول الواقديّ؛ وهو ممن سُمي في الجاهلية محمدًا. وقيل: يكنى أبا عبد الله؛ وأبا سعيد؛ والأول أكثر. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمّه أمّ سهم، واسمها خُليدة بنت أبي عُبيد بن وهب بن لَوْذان بن عبد وُدّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب من الخزرج. )) ((كان لمحمّد بن مسلمة من الولد عشرة نفر وستّ نسوة: عبد الرحمن وبه كان يكنى، وأمّ عيسى، وأم الحارث وأمّهم أمّ عمرو بنت سلامة بن وقش بن زُغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل وهي أخت سلمة بن سلامة، وعبد الله وأمّ أحمد وأمّهما عمرة بنت مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر، وهو كعب بن الخزرج من الأوس، وسعد وجعفر وأمّ زيد وأمّهم قُتيلة بنت الحصين بن ضمضم من بني مرّة بن عوف من قيس عيلان، وعمر وأمّه زهراء بنت عمّار بن معمر من بني مرّة ثمّ من بني خصيلة من قيس عيلان، وأنس وعمرة وأمّهما من الأطباء بطن من بطون كلب، وقيس وزيد ومحمّد وأمّهم أمّ ولد، ومحمود لا عقب له، وحفصة، وأمّهما أمّ ولد. ))