تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
ما هي نكبة البرامكة؟
إجابتان
ما هو سبب نكبة البرامكة ؟
5
إجابات
من هم الاراميون ؟
من هم النازحون؟
10
من هم الغساسنة ؟
3
اسأل سؤالاً جديداً
3 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. كتب أسرة البرامكه - مكتبة نور. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
البرامكة: هم من القبائل التي ترجع أصولهم لمدينة بلخ وقد أطاق عليهم اسم البرامكة نسبة إلى جدهم برمك، وقد اعتنقوا الاسلام وحسن اسلامهم. لقد استطاع البرامكة من التصدي لجميع الفتن التي نشبت في الدولة العباسية وقد شاركوا العباسيين في العديد من المعارك وخصوصا معارك خراسان. وتعتبر البرامكة من القبائل العظيمة والقوية حيث قام قادة الدولة العباسية من تقريبهم اليهم نتيجة البطولات التي قاموا بها. وقد ظهر دورهم في عهد الخليفة هارون الرشيد حيث أنهم هم من قاموا بتعليمه العلوم المختلفة، وذلك لان البرامكة برعوا في العديد من العلوم مثل الطب والصيدلة والفلك والرياضيات.
- من هم البرامكه ؟!
- موضوع مختصر عن نكبة البرامكة - مقال
- كتب أسرة البرامكه - مكتبة نور
من هم البرامكه ؟!
البرامكة
هم عائلة برمكيان من بلاد فارس من أصول مجوسية كانت تسكن بلخ، اعتنقت الإسلام مع حركة الفتوحات الإسلاميّة، وتمكّنت عصر الدولة العباسية من الاستحواذ على الكثير مناصب في الدولة؛ لما كان لها من مآثر على العباسيين، خاصة في بلاط الخليفة العباسي هارون الرشيد، الذي رضع من زوجة يحيى بن خالد البرمكي الذي ربّى هارون الرشيد وحفظ له ولاية العهد بعد أن أراد الخليفة الهادي خلعه منها، حتى أن الرشيد سلّمه الحكم الفعلي لبعض أمور الدولة العباسية، لكّن خصوم البرامكة في الدولة العباسية أضمروا لهم شرّا وأقنعوا الرّشيد بالتخلص منهم، فقضى عليهم فيما عُرف بنكبة البرامكة. [١]
معلومات عن نكبة البرامكة
تعدّدت الأسباب المؤدّية إلى نكبة البرامكة، ولكن السبب المباشر كما ورد في المصادر التاريخيّة هو تسلط البرامكة في الدولة، وظهور سلطانهم على سلطان الخليفة هارون الرشيد ، كما تسلّطوا على أموال الدولة، فأخذوا يرتعون فيها حتى كان ما يمتلكونه أكثر مما يمتلكه الخليفة، وكانوا يكثرون من العطايا ويبالغون فيها لأنفسهم ولمن أرادوا، ويشترون لأنفسهم الضيّاع ويبنون القصور حتى قال فيهم الرشيد: "أغنيناهم وأفقروا أولادنا"، في الوقت الذي كانوا يمنعون فيه المال عن الرشيد، بحجة عدم هدر أموال المسلمين، بل بلغ فيهم الأمر إلى معاتبة الرشيد على تصرفاته وأوامره وقراراته.
موضوع مختصر عن نكبة البرامكة - مقال
الثقة بالبطانة الفاسدة وثق هارون الرشيد بيحيى بن خالد البرمكي لأنه: أبوه بالرضاعة. له الفضل في تثبيت ولايته للعهد. من هم البرامكة. كان مُربّياً له. لذلك فوّضه فقال: (يا أبَتِ، أنتَ أجلستني في هذا المجلس ببركتك وحسن تدبيرك، وقد قَلدْتُكَ أمر الرَّعية وأخرجته إليك) ، فأصبح له سُلطة مُطلقة في إدارة الدولة، فتولّى أمور البلاد وبلغ شأناً عظيماً من الرئاسة والسلطة، يُساعده أبناؤه: الفضل، وجعفر، وموسى، ومحمد، ولُقّبَ ابنه الفضل بالوزير الصغير، وابنه جعفر بالسلطان، وكانوا يسكنون قصر هارون الرشيد ويدخلون عليه دون استئذان. البرامكة في عهد هارون الرشيد أشرف البرامكة على تربية أولاد الخليفة هارون الرشيد: فكان الفضل يُشرف على تربية الأمين بن هارون ، وصار والياً للمشرق، واجتهد في إمارته وتفنّن بإدارته لها سَخياً بلغ الإسراف والتبذير، يحدث إبراهيم بن جبريل: (عقد لي الفضل على منطقة سجستان، فلما حملت له خراجها فوهبها جميعاً لي، وزادني عليها 500 ألف درهم)، واستقبله الشعراء بعد عودته من بلاد الديلم، فأغدق عليهم 3 ملايين درهم، فكان لا يُفرّق بين أمواله وأموال الرعية من حيث الإنفاق. أما جعفر فكان يُشرف على تربية المأمون، وكان الرشيد يحبُّ جعفراً فأبقاه عنده وولّاه الجزيرة ما بين النهرين دجلة والفرات، والشام وشمال إفريقيا، ففاق نفوذه حتى الرشيد نفسه، فكان يُشرف على القُضاة، والنظّر في المظالم، وعلى البريد، وعلى صَكّ العملة، إلى درجة وجد اسمه مكتوباً على بعض القطع النقدية في المشرق والمغرب أيام هارون الرشيد.
كتب أسرة البرامكه - مكتبة نور
نبذة عن الخليفة هارون الرشيد
ولد هارون الرشيد في مدينة ( الري) و قد كانت هذه المدينة تحت امرة والده ، بالاضافة الى ان والده كان كذلك اميرا على كل خراسان ، وكان هارون الرشيد منذ صغره عابدا لربه و معروفا بالورع حتى قال عنه الخطيب البغدادي انه كان من اهم عاداته ان يصلي لله تعالى يوميا 100 ركعة ولا يتخلف عن اداء ذلك الا لامر طارئ ، وكان يُكثر من الذهاب الى الحج في اغلب الاعوام كما انه كان محبوبا من العلماء و كان محبا للعلم ، حتى قيل انه رحل بولديه الامين و المأمون الى الامام ( مالك بن انس) ليأخذو منه العلم ، وقد كانت فترة حكمة معروفة بالرخاء و الازدهار.
و أمر بإدخال السجن يحي بن خالد البرمكي و أبناءه الباقون الفضل و موسى و محمد يحكى أن لمّا أدخلو إلى السجن سأل الفضل بن يحيى أباه عن سبب تقلّب الحال فقبل ساعة كانو يحكمون و يملكون و يأمرون فيطاعون فقال له يحيى بن خالد " يابني دعوة مظلوم سرت بليل و نحن عنها غافلون و عين الله لم تغفل " ، وفي الصباح أمر بضرب رؤوسهم و معهم ألف برمكي ، و كانت هذه هي النهاية المؤلمة لآل برمك فسبحان من يُغير و لا يتغير.