Posts Tagged قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا admin – AS. هم الذين لم يكن عملهم. قلت لأبي وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أهم الحرورية قال. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم صنعا. ثنا عبد الرحمن قال.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 104
- وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا – لاينز
- تفسير قوله تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 104
؟ هل الفكرة التي أنتصر لها صحيحة؟ ربما تكون صحيحة، ولكن: هل هذا وقتها؟ أو: هل هذا أسلوب تحقيقها الأنجح؟ أو: هل هناك ما هو أشمل وأدق منها؟ كم من الجماعات مثلا قد وضح للعقلاء شدة منهجها وأسلوبها واضطراب مخرجاتها، فهل أبقى مصرا على اتباعها فضلا عن مدحها وأنها المقصودة بالطائفة المنصورة! ؟ وهناك جماعة أخرى قد انتهى مفعول أساليبها رغم انتشارها، وعلامات الانشطار واضحة على أخطاء متراكمة مستمرة هي أقرب إلى الوسائل منها إلى الفكرة، ومع ذلك يتشبث أحدهم بوسائلها وكأنها مفتاح الفرج، ولا يريدون تجديدا ولا مراجعة حقيقية! ومجموعة أخرى لا ترى في التغيير إلا من القمة، وهي ترى التجارب أمامها التي ترشدها إلى ضرورة التغيير، ولكنه التعصب الذي يسد أي أفق للترشيد نحو الأفضل، وهكذا تلك الطرق التي تتجاوز المنهج النبوي في تشريع العبادة بمظاهرها المختلفة، وما تصاحبه من تجاوزات ربما تخِل بالإيمان نفسه، فالتزكية وسمو الروح لها مجالاتها الواسعة، أما تعظيم الأشخاص واعتقاد نفعهم وضرّهم فهو أمر عجيب يتنافى مع أسس هذا الدين العظيم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 104. لا أبالغ إن قلت بأن سوء فهم هذا الدين من قِبَل أبنائه هو أشد فتكا بالمسلمين من أعدائهم، فلو كان الفهم الصحيح لكان الاتباع الصحيح والفعل الصحيح والعلاقة الصحيحة بيننا حبا وأخوّة وتعاونا، ومع غيرنا تمييزا بين مسالِم ومحارِب، ولكل أسلوب التعامل معه، وحينها نستشعر طمأنينة الحياة وسعادتها، ونستشعر المعية الحقيقية لله تعالى، فهو مع الذين اتقوا وأحسنوا هدى وحبا ورضى وتأييدا، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا – لاينز
أحب الحياة 🌸المتفائلة (💎أجمل مافي الکون(الله ورسوله)💎)
7 2020/04/18 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
اقبح جهل... انک علی ضلالة وتفاهة وسفاهة وبعدها تظن انک علی طريق مستقيم
تفسير قوله تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
وهؤلاء موجودون في كل زمانٍ ومكانٍ في أحد فريقين:
الفريق الأول: الناس الذين يخضعون للتوجيه السيّىء والتخطيط الشرّير، فيحملون الفكر الشيطاني في حركة العقيدة ومنهج الحياة تحت وطأة أجواء الخديعة والتضليل، يقدسونه ويعظمونه ويرون فيه الخلاص كل الخلاص، والنجاح كل النجاح، لأنهم عاشوا تحت ضغط هذا الفكر وفي دائرة الحصار النفسي التي أحاطت بهم من كل جانبٍ، فلم تترك لهم نافذةً يطلون منها على الاحتمال المضاد والفكر الآخر.
إعراب الآيات (95- 97): {قالَ ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (97)}. الإعراب: (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فيه) متعلّق ب (مكّنّي)، والياء مفعول به في الفعل، ومضاف إليه في الاسم (خير) خبر المبتدأ ما، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (بقوّة) متعلّق ب (أعينوا)، (أجعل) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل أنا (بينكم) ظرف منصوب متعلّق بمفعول به ثان ل (أجعل)، (ردما) مفعول به أوّل. جملة: (قال... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (ما مكّنّي فيه ربّي... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (مكّني فيه ربّي... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (أعينوني... ) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن طلبت العون فأعينوني. وجملة: (أجعل... وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا – لاينز. ) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تعينوني أجعل.. 96- (زبر) مفعول به ثان عامله آتوني (حتّى) حرف غاية وابتداء (بين) ظرف متعلّق ب (ساوى)، (نارا) مفعول به ثان عامله جعله (أفرغ) مضارع مثل أجعل (قطرا) مفعول به عامله أفرغ ومتنازع عليه من فعل آتوني لأنّه المفعول الثاني في المعنى.
مطلوب من المسلم الحذر، وأن لا يكون إمّعة، وأن يعلم أن أعداءه لا يمكن أن يهدأ لهم بال ما دام هناك فكر إسلامي ووعي إسلامي. ونحن على ثقة بأن الزبد يذهب جفاء، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ" (يوسف، الآية 21). *أكاديمي أردني