أخر تحديث فبراير 1, 2022
قصة ابراهيم عليه السلام في القران الكريم
يقدم لكم موقع " ملزمتي " التعليمي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم بشكل مبسط وسهل، حتى يتعرف كل منا على قصة خليل الله سبحانه وتعالى، والجدير بالذكر أن قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام تم ذكرها في القرآن الكريم بعدة أشكال. فمرة تأتي على شكل مختصر وأخر مطول، حتى يعلمنا الله سبحانه وتعالى بشيئاً من حياته حتى نتعلم منه، فتابعوا معنا قصة ابراهيم عليه السلام في القران الكريم. مولد سيدنا إبراهيم عليه السلام:. لم يتفق المؤرخين على المكان الذي وُلد فيه سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن المعروف أنه وُلد في العراق حيث كان يعيش أهلها في رغد من الحياة ونعم كثيرة أنعم الله بها عليهم. لكنهم كانوا تحت ظل ملك كافر يُدعي " النمرود " وقد قيل أنه كان ملك جبار شديد الكُفر. اعرف المزيد عن قصة النبي إبراهيم بالتفصيل - صحيفة البوابة الالكترونية. وعندما أراد الله تبارك وتعالى أن يبعث سيدنا إبراهيم. ذهب المنجمين إلى النمرود وقالوا له أنهم علموا ان هناك غلام سوف يولد عنده يُدعى " إبراهيم " سوف يكسر الأصنام ويكذب بدينك. وعندما أعلموه بموعد مولد هذا الغلام أمر الملك بقتل كل مولود في هذا الشهر. لكن أم سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجة " أزر " والد سيدنا إبراهيم إستطاعت أن تخفي حملها.
- اعرف المزيد عن قصة النبي إبراهيم بالتفصيل - صحيفة البوابة الالكترونية
اعرف المزيد عن قصة النبي إبراهيم بالتفصيل - صحيفة البوابة الالكترونية
فإن كنت على حق إجعلها تشرق من الغرب، وهنا وأمام هذا الدليل القاطع شعر الملك الجبار النمرود بأنه لم يجد أي جواب. لكنه ظل في عنده واستكباره، وكرر سيدنا إبراهيم عليه السلام دعوته إلى النمرود أكثر من مرة. لكنه لم يستجب له، وهنا قضى الله على هذا الملك أمراً كان مفعولا. ففي يوم من الأيام أرسل على هذا الملك وجيوشه ذباب وبعوض. وسلطهم عليهم فقامت الحشرات بأكل اللحم وشربت الدماء وتركت العظام. لكن النمرود لم يمت في ذلك بل أمر الله ذبابة أن تدخل بأنف النمرود. وبقيت ربعمائة عام تعذبه في كل يوم، حتى أنه كل يوم كان يضرب رأسه حتى يخرجها حتى هلك. معجزة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع النار:. لم ينسى قوم سيدنا إبراهيم أنه قام بتحطيم أصنامهم، ولا أنه قد غلب بحاكمهم بجحته القوية. فقرروا أن ينتقموا منه بحرقه في نار حتى يتخلصوا منه. فجمعوا أكبر قدْر من الحطب وحفروا أكبر حفرة من الممكن أن تتم، وبالفعل تأججت النار وكان لها شرر لم يخلق مثله إلى هذا اليوم، وصنعوا لسيدنا إبراهيم " منجنيق " حتى يستطيعوا ان يلقوه في هذه النار. وبالفعل ربطوه لكنه كان عليه السلام متوكلاً على الله، حيث قال كما جاء في الحديث الصحيح، " حسبنا الله ونعم الوكيل " رواه البخاري عن أبي عباس.
[١٠]
الدروس المستفادة من قصة إبراهيم مع أبيه
يُستفاد من قصَّة سيدنا إبراهيم مع أبيه جملة من الدروس نذكر منها: [١١]
يجب أن يتحلَّى الداعية بأفضل الأخلاق ومكارمها، ويصبر على دعوة قومه. على الداعية أن يبدأ دعوته بأقرب الناس إليه. على الداعية أن يُظهر لمن يدعوهم ضعف المعبودات من دون الله -تعالى-، وأنَّها لا تستحقّ العبادة. أن ينهى مدعوِّيه عن طاعة الشيطان التي ستؤدِّي به إلى عبادته في النهاية. المراجع ↑ أحمد المراغي (1964)، تفسير المراغي (الطبعة 1)، مصر:شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي، صفحة 168، جزء 7. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية:74
↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، صفحة 120-121. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية:42-45
↑ سورة مريم، آية:43
↑ سورة مريم، آية:44
↑ سورة مريم، آية:45
↑ محمد الصابوني (1997)، صفوة التفاسير (الطبعة 1)، القاهرة:دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع ، صفحة 200-201، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:69
↑ القرطبي (1964)، تفسير القرطبي (الطبعة 2)، القاهرة:دار الكتب المصرية، صفحة 303-304، جزء 11. بتصرّف. ↑ مصطفى البعزاوي (29/4/2013)، "حوار سيدنا إبراهيم مع أبيه" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 4/10/2021.