[قضايا الشباب ومشكلاتهم] شبابنا يعانون من مسائل، ومشكلات الشباب ومعاصيهم وحوادثهم تتلخص في أربع قضايا:
- الصفحات - كرسي الامير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم
- دراسات معاصرة في علم الاجتماع: قضايا الشباب ومشكلاتهم في الأغنية العربية
الصفحات - كرسي الامير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم
الاربعاء 3 ذوالقعدة 1433 هـ - 19 سبتمبر 2012م - العدد 16158
فيما يستعد لتنفيذ أبحاث جديدة هذا العام:
نظمت اللجنة التنفيذية بكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم العديد من الدورات التثقيفية حول قضايا الشباب ومشكلاتهم وأولويات العمل التي ترتبط بقضاياهم ، كما قامت اللجنة خلال الفترة الماضية بتنظيم العديد من الورش التدريبية التي ترتبط بأسس التواصل والحوار الفعال، ومسح قضايا الشباب بمنطقة تبوك والوطن والمنطقة العربية ، ووضع أولويات لدراسة هذه القضايا عبر العديد من اللقاءات التشاورية بين الباحثين والمنظمين للعمل بالكرسي ، أوضح ذلك مشرف الكرسي الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني.
دراسات معاصرة في علم الاجتماع: قضايا الشباب ومشكلاتهم في الأغنية العربية
وعليه فانه لا بد من تغير في "التوجهات" نحو الشباب باتجاه أن الشباب هم شركاء اليوم حتى يكونوا قادة الغد، وأننا أهل للثقة والمسؤولية وأننا قادرون على صياغة حاضرنا ومستقبلنا دون وصاية، وأننا هدف للعملية التنموية كما أننا وسيلتها الفاعلة. كما أن من المهم أن يتم العمل على تغير "السياق" الذي تتم فيه عملية المشاركة الشبابية والتنمية..
ولأن الشباب وقوداً لحركات التغيير في كل المجتمعات بوصفهم قوة ثورية مغيرة، والشباب بوصفهم جزءاً من ديناميكية الانتقال، والشباب بوصفهم عنصراً في إدارة مرحلة الانتقال لما يتمتعون به من حماسة القلب، وذكاء العقل، وحب المغامرة والتجديد، والتطلع دائماً إلى كل جديد، فكان من الأهمية ان يخطوا خطوة جرئية على تغير الواقع بالمشاركة في القوائم الانتخابية التشريعية الثالثة، وذلك من خلال انخراط الشباب والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وأنشطة التدريب من خلال مؤسسات متخصصة في تنمية الشباب ودعمهم وتطوير قدراتهم. مطلوب اذا تأهيل قيادات شبابية قادرة على قيادة العمل مستقبلاً، من خلال متابعة المتميزين من القيادات الواعدة و بناء استراتيجية وطنية واضحة للشباب، لتكون إطاراً وطنياً ومرشداً لما يجب عمله مستقبلاً وتطبيق ذلك فعلا وليس قولا.
غير أن هذه الحجج لا ترقى إلى مستوى البرهان العلمي، وفيها قدر كبير من المخاطر، ولكن ليس على مستوى الأبناء، إنما على مستوى المجتمع، ذلك أن تنمية المشاعر والأحاسيس الفردية، وتصعيد الميول العاطفية المقرونة بالشهوات الجنسية لا يساعد في بناء الوطن، ولا يسهم في بناء المجتمع على النحو الذي تتضافر فيه الجهود والأفعال على نحو تكاملي، والفرد الذي نمت في شخصيته ميوله العاطفية الجسدية لن يكون قادراً على الدفاع عن أرضه ووطنه عندما تقتضي الشروط ذلك. وفي هذا التصور تكمن أهمية المؤسسات الإعلامية، لما لها من دور أساسي في إيصال الأغنية إلى الشباب، وفي البحث عن مضمون الأغنية العاطفية الوطنية المناسبة، والمؤسسات الإعلامية التي لا تدرك مسؤولياتها الوطنية في هذا السياق ولا تبني مواقفها على أن الوطن بحالة حرب مستمرة مع العدوان بأشكاله المختلفة، فهي تتخلى من حيث لا تدري عن وظيفتها الوطنية والاجتماعية والسياسية.