وتقول بيبر إنه "من المحتمل أن التعرض في الرئتين والأنسجة المخاطية مثل تلك الموجودة في الممرات الأنفية يولد استجابة مناعية أفضل لمسببات الأمراض التنفسية لأنه يمكن الاحتفاظ بالخلايا بشكل أفضل في هذه المواقع". وتضيف أنه "يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تصميم لقاحات تستفيد من هذا التأثير، مثل تلك التي يمكن إعطاؤها في الممرات الأنفية أو استنشاقها في الرئة".
- جريدة الرياض | الحبة السوداء مع زيت الزيتون تخفف من نوبات الزكام وتحد من أعراضه
- مرتبطة بالعديد من وفيات كورونا.. ما هي عاصفة السيتوكين | مصراوى
جريدة الرياض | الحبة السوداء مع زيت الزيتون تخفف من نوبات الزكام وتحد من أعراضه
الرذاذ إحدى طرق انتقال الأمراض التنفسية
لا شك أن الانتقال من أجواء حارة إلى أجواء باردة وهو ما نعيشه هذه الأيام هو أكثر ضرراً من عملية الانتقال من أجواء باردة نسبياً إلى أجواء معتدلة وهو ما يوفق نهاية فصل الشتاء.
مرتبطة بالعديد من وفيات كورونا.. ما هي عاصفة السيتوكين | مصراوى
الشريحة الأخرى أيضا من الأطفال الذين يجب العناية بهم بشكل أكبر من غيرهم أثناء فترة الشتاء هم الأطفال متدنو المناعة كالأطفال المصابين بمرض زلال البول، مرضى الأنيميا المنجلية والذين يحتاجون أيضا إلى بعض اللقاحات الخاصة لوقايتهم من الالتهابات الانتهازية أو المرضى الذين يتلقون أدوية الكورتيزن أو الأدوية المثبطة للمناعة لفترة طويلة، وكذلك مرضى السرطان. وهناك بعض المفاهيم الخاطئة التي يسلكها البعض منا فالبعض يبقى النوافذ مغلقة باستمرار خلال فصل الشتاء طلبا للدفء، وهذا يمنع تجدد الهواء في الغرف وكذلك يمنع دخول الشمس إليها ويعطي فرصة أكبر لتلوث الهواء داخل المنزل وعدم تجدده. ومن السلوكيات الخاطئة تجاه التعامل مع الحالة المرضية لأطفالنا عند إصابة أحدهم بأعراض الرشح والزكام يبادر باستعمال الأدوية المضادة للالتهاب ومنها المضادات الحيوية وهذا إجراء خاطئ فليس كل الالتهابات يتم معالجتها بمضادات حيوية فالالتهابات الفيروسية لا تتأثر بها ولكن يجب أن تكون المعالجة داعمة ونقصد بذلك خفض درجة الحرارة باستعمال الأدوية الخافضة للحرارة والكمادات خاصة الأطفال وبصفة أكثر حرصا الأطفال المعرضين للتشنجات الحرارية أو من لديهم تاريخ مرضي بالتشنجات الحرارية وكذلك استخدام نقط الأنف الملحية في حال انسداد الأنف أو الدوائية غير الملحية تبعا لعمر الطفل وحالته.
وتكون مضادات الفيروسات أكثر فاعلية عند البدء باستخدامها في غضون 72 ساعة من أول ظهور للطفح الجلدي تستخدم 3 عقاقير مضادة للفيروسات في علاج الحزام الناري: أسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir) فامسيكلوفير (بالإنجليزية: Famciclovir) فالاسيكلوفير (بالإنجليزية: Valacyclovir) يستخدم فالاسيكلوفير بشكل أكثر شيوعاً، على الرغم من أن الأسيكلوفير هو العلاج الأقل تكلفة، ويجب تناول الأسيكلوفير بشكل متكرر أكثر من الأدوية الأخرى (5 مرات يومياً مقابل 3 مرات يومياً).