لم يكن أدونيس مجرد شاعر أو مفكر كبقية الشعراء والباحثين والمفكرين، وإنما كان صاحب «مشروع» والمنتدب نفسه «لمهمة» في إطار الفكر العربي المعاصر، وفي منطقة العلويين في الساحل السوري، يلجأ قراؤه إلى علم «الجفر» وسواه من العلوم القديمة لفك «شيفراته» وأحاجيه وألغازه التي يبثّها في كتاباته، وقد لا يخطئ المرء إذا اعتبره واحداً من (القوميسيارية) الكبار في تاريخ بني قومه، فإذا كان حافظ أسد أبرز "قوميسير"سياسي عندهم، فإن أدونيس هو أبرز "قوميسير" ثقافي، خلد الجميع إلى النوم، نام الجميع ملء جفونهم عن شواردها، ما عدا جفناً واحداً جفاه النوم، هو جفن الكيد والضغينة والكدر.
جريدة الرياض | مدير مشروع قطار المشاعر المقدسة ل «الرياض»: تجربة القطار في مرحلته الثانية.. رمضان المقبل
:: السلام وتقدم الشعوب:: السلام وسيلة قوية لجذب الاستثمار في أي دولة ، فهو يخلق بيئة محفزة للإنتاج وجلب المزيد من الاستثمارات ؛ لأن الدول التي تنعم بالسلام تجعل المستثمرين يأتون إليها من كل مكان ليقيموا المشروعات المختلفة. كما أن معاهدات السلام بين الدول ، تجعل الشعوب أكثر ترابط وألفة ويسود بينها الحب مما يجعل فرص الاستثمارات تعلو بين الشعوب المختلفة ، ويتبادل الانتاج بين البلاد. والسلام خطوة جريئة بالفعل ، يقوم بها رئيس الدولة ، للتخلص من الحروب والصراعات المختلفة ، التي تعد عامل طرد قوي للاستثمارات بين الشعوب. :: تعريف السلام العادل:: تأتي كلمة السلام في اللغة العربية ، بمعنى اسم الفعل سلم ، والمقصود به النجاة من الشيء ، فيقال سلم الأمر أي النجاة منه والتخلص منه ، وبمعنى آخر السلام يعني الاستسلام والخضوع لكل أمر يؤمر به الإنسان. وجود السلام في الدولة لا يعني خلوها من الصراعات المختلفة ، ولكنه يعني السلام العسكري الذي يجعلها تنتهي من العنف والدمار الذي تولده الحروب ، فهذا الجانب من السلام يُكسب البشر حالة من الاستقرار والامان. فتات روح - مجلة هافن. وإذا تحدثنا على السلام الداخلي للبشر داخل الدولة ، فبالرغم من وجود نقاط صراع مختلفة ، إلا أن هناك تلاقي بجانب وجود جوانب الاختلاف ، حتى يعموا بحياة كريمة معًا.
فتات روح - مجلة هافن
وإذا سيطر الدمار والحروب على الدولة تراجعت فرص الحياة وتدمرت الشعوب ، وأصبح هناك تخلف في الصحة والتعليم والتطور والمستقبل ، فالحرب هي نقيضة السلام ، تنهي حياة الأبرياء وتشعل الفتن والأزمات ، وتسبب في أن يسود الحزن والالم بين الشعوب ، ويصبح قلوبهم بلا حياة. دائمًا ما يكون الإنسان ه الخاسر الأكبر من عدم وجود السلام والاستقرار والامان بالبلاد ، فالسلام فيه حقن للدماء ، بالعكس الحرب التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالبلد ، فعندما يرغب قائد الدولة بتطبيق السلام والبعد عن أي خطورة تمر دون المس بحياة الإنسان والبشر المتعايشين بالدولة ، وذلك كي يتطور من بلده ويجعلها أكثر استقرارًا اقتصاديًا واجتماعيًا ، فينتشر العلم والادب والثقافة والخير على الجميع. فالسلام لا يعني استسلام أو تراجع ، هو خطوة جريئة تأتي في صالح الشعب عمتًا ، فتلك الحالة المستقرة التي تعيشها الشعوب بالبلاد التي تنعم بالستقرار والامان تجعلهم أكثر ابداعًا وعلمًا وعملًا. وبالتأكيد السلام هو أساس استقرار الأمم والشعوب ، وركيزة أساسية من ركائز نجاح أي دولة تسعى للتقدم والتنمية والاستقرار ، فالحروب لا تؤدي إلا للدمار والفشل والخوف والخراب التخلف.
كلماتي لن تعجب بعضكم أو جلكم أو كلكم ، أعرف لكني سأقولها لأني رافض أن اكون من الخراف. أخيرًا ، علينا القول بإن السلام يحمي الشعوب من ويلات الحروب والدمار والتشتت والظلام ، فهو خطوة جريئة تتخذها الدول التي تريد أن تنعم بالتقدم والاستقرار وتحقيق انجازات ، فالسلام الحقيقي يحافظ على الشعوب ، وينشر المحبة والمودة بين الناس ، فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "افشوا السلام بينكم ". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة زيادة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من زيادة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.