فقال: ( لو رمى مسلم سهمه ورمى الكافر سهمه فأصاباه ومات ، فلا يؤكل الصيد للتردد فى المبيح)..! وحرم المنهج أن يأكل المسلم مما يذبحه (الذمّي) مسيحي أو يهودي. (أو حتى مرّيخي)..!! وأباح الكتاب أكل الزرافة والجراد، وكذلك حلل أكل لحم "الميتة" في الضرورة على لحم الخنزير..! فقال: ( إذا وجد من المحرّم ميتة ، وخنزيرا وصيدا صاده محرّم وقدم الميتة على الخنزير والصيد المحرّم)..! (أي أن المضطر إذا وجد ميتة وصيد المحّرم حيا ، قدم الميتة على ذبح الصيد)..!! هامش من الطرف الآخر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أفتى علماء دين سعوديون نقلا عن قناة الجزيرة القطرية بتأريخ 2/12/2011، بالآتي: علماء دين سعوديون: لن يعد هناك عذراوات اذا ما سمح للنساء بقيادة السيارات..!! الإسلام يحلل أكل لحوم البشر.. أكل غير المسلم حلال إلا إذا كان نبيّاً !!. توصلت دراسة "علمية" قام بها مجلس الإفتاء السعودي، بأن المملكة ستخلو من العذراوات في غضون عشر سنوات اذا ما سمح للنساء فيها بقيادة السيارات..!! ( ؟؟)
كتب الأزهر تبيح أكل لحوم البشر
أكل لحوم البشر.. عند المذاهب الأربعة! فضيحه الرسول محمد يغري رجاله بالنساء والغلمان حتى يغزو معه!!
الإسلام يحلل أكل لحوم البشر.. أكل غير المسلم حلال إلا إذا كان نبيّاً !!
ويضيف: ( وأما إذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام..!! وحيث جوّزنا أكل ميتة الآدمي ، ولا يجوز طبخها ولا شيّها لما فى ذلك من هتك حرمته، ويتخير فى ذلك بين أكله نيئاً وغيره)..! لكن أكل لحوم البشر المتوفين ليس محكوما فى مناهج الأزهر بضرورة حفظ حياة الفرد المسلم إذا ما دعته الضرورة، فهناك حالات يكون فيها أكل لحوم البشر عقوبة للكفر وترك الدين، ففى كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " على مذهب الإمام الشافعي.. يقول المؤلف: " وله (للمحارب المسلم) قتل مرتد وأكله، وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلها، لأنهما غير معصومين ، وإنما حرّم قتل الصبي الحربي، والمرأة الحربية فى غير الضرورة لحرمتهما. وله قتل الزاني المحصن والمحارب..!! وتارك الصلاة ومن له عليه قصاص حتى وإن لم يأذن الإمام فى القتل لأن قتلهم مستحق، وإنما يكون إذنه تأدباً معه، وفى الضرورة ليس فيها رعاية أدب "..! لكن الكتاب يخفف من حكم أكل الصبية المحاربين فى مواجهة المسلمين، نظرا لما لهم من قيمة اقتصادية عند أسرهم وبيعهم.! أو استخدامهم كرقيق.. فيقول الكتاب: " وحكم مجانين أهل الحرب، وأرقائهم (أى عبيدهم) وخنثاهم كصبيانهم ".. وقال بن عبدالسلام: " ولو وجد المضطر صبياً مع بالغ حربيين أكل البالغ وكف عن الصبي، لما فى أكله من ضياع المال، ولأن الكفر الحقيقي أبلغ من الكفر الحكمي ما يحلل أكله وما يحرم، وتنوعت التفاسير فى هذا الباب، فكان منها المألوف مثل أكل الإبل والأنعام والبقر، وأخرى غريبة مثل أكل لحم الآدمي وجواز قتل المرتد وأكل لحمه"..!
تاريخ النشر: الأربعاء 28 جمادى الأولى 1420 هـ - 8-9-1999 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121
134974
2
495
السؤال
ماحكم أكل السلحفاة والضبع ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالصحيح عند أهل العلم -إن شاء الله - جواز أكل السلحفاة بحرية كانت أو برية لأن الله جل وعلا يقول: (كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً). [ البقرة: 168]. مع قوله: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم). [الأنعام: 119]. ولم يفصل لنا تحريم السلحفاة فهي حلال كلها، وهذا مذهب فقهاء المدينة وكثير من أهل العلم، ومنهم من أجاز أكل البحرية دون البرية، ومن العلماء من منع أكلها مطلقاً. وأما الضبع فالصحيح عند أهل العلم أنها مباحة الأكل وهو الصحيح من مذهب الشافعية والحنابلة، وكره المالكية أكلها ولم يحرموه ، وقال الحنفية بالتحريم. ودليل الإباحة: ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي من حديث جابر بن عبد الله أنه سئل عن الضبع فأمر بأكلها فقيل له: أصيد هي؟ فقال: نعم، فقيل له: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. [ وقال الترمذي حسن صحيح]. والله تعالى أعلم.