كانت الأشياء تنعكس على حذائه لفرط ما كان لامعاً. حتّى أنني رأيت عليها عيني أبي تنظران إليّ". الانتقالات من خلال قطع الجمل والبدء بجمل جديدة ومن ثمّ مكان جديد، ابتكار روائيّ لا يدعُ مجالاً للملل، ثمّة انتقالاتٌ منعشة على الدوام. الشجرةُ البطل:
التسلسلُ العذب لسير العمل بلغة الترجمة يدفع القارئ إلى تتبّع الخطوط التفصيليّة، لا تعقيد يشوبُ الأجواءَ، الغرابة متحوّلَةً إلى سَكينة بفضل الحوارات فيما بين "زيزا" و "مينجوينهو" جذعُ شجرة البرتقال، الحديث حول السحب وحول عالم المدرسة الجديد بالنسبة لـ زيزا والخوضُ في تفاصيلَ ممتعة، ومن ثمّ الانتقال إلى الأشياء البسيطة التي تصنع الحنان": "نعم. جريدة الرياض | النارنج.. نقيع ثمره يخفف الصداع ويهدئ الخفقان. لكن الأطفال ليسوا كلهم محظوظين مثلك ليفهموا الأشجار. كما أنّ الأشجار لا ترغبُ كلها في الحديث"، أن تقفز الشجرةُ إلى غرفة النوم حاملةً على غصنها عصفور "زيزا"، هذا هو الحلّ الذي وجده العمل في أن يعطي انطباع أنّ الأشجار تمثّلُ كائناتٍ حيّةٍ رقيقة وتفعلُ أثرها في تغيير الحدث. "شجرتي شجرةُ البرتقال الرائعة" تدفع بنا إلى تبنّي انطباع خاص يليق بهذا العمل فقط، أنّ المتعةَ ليست كافية في الكتابة والقراءة، بل يجب أن تكون الأشجار على درايةٍ بالأحداث، لا بل أن تكون جزءاً لا يتجزّأ من أي عمل وكشخصيّاتٍ رئيسة تتدخّل وتسرُد، ثمّ الإيجازُ والاقتضاب في ذاك السرد: "لا تبكِ، يا صغيري.
شجرتي شجرة البرتقال الرائعة
شجرتي شجرة البرتقال الرائعة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" أضف اقتباس من "شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" المؤلف: خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تزهير البرتقال | منتديات تونيزيـا سات
هل النارنج آمن الاستعمال؟
نعم النارنج آمن الاستعمال حتى بالنسبة للحوامل والمرضعات والأطفال. هل للنارنج تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟
ليس للنارنج تأثير عكسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية. هل يتعارض النارنج مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
لا يتعارض النارنج مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية. تزهير البرتقال | منتديات تونيزيـا سات. هل يتعارض النارنج مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
لا يتعارض النارنج مع الأدوية الكيميائية المصنعة. هل يتعارض النارنج مع الطعام؟
لا يتعارض النارنج مع الطعام. هل يتعارض النارنج مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
لا يتعارض النارنج مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض. هل يتعارض النارنج مع حالات مرضية معينة؟
لا يتعارض النارنج مع حالات مرضية معينة. ما الجرعات الآمنة من النارنج؟
الجرعات الآمنة من النارنج هي كما وردت في الاستعمالات. شجرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار
طعمها حامض مثل الليمون
الثمرة كروية كبيرة ذات لون برتقالي محمر
جريدة الرياض | النارنج.. نقيع ثمره يخفف الصداع ويهدئ الخفقان
صهباء بشعة! لن تتزوّجي طالباً عسكريّاً، هذا جيّد! ستتزوجين من جندي معدم لا يجد ما يُلمّع به جَزمته. هذا ما تستحقّينه". الجمل الاعتراضية التي تثبُ فجأةً إلى صلب حديث "زيزا" تَهِبُ النكهة الأبدع في العمل الروائي، وهو الأمر الذي يولد لديك ذلك الشعور بأنّك تتابع شخصيات من لحمٍ ودم، تتحرّك أمامك بكلّ يسر. ما أشقى أن يكون للمرءِ أبٌ فقير:
يندلعُ الأسى منذ الصفحة الأولى في سرد حكاية عائلة زيزا، الأب الفقير والإخوة القلقون للغاية والعم إدموندو البعيد عن أطفاله، ومن ثم تغيير المسكن بسبب تراكم الأجور الشهريّة للمسكن القديم، فضلاً عن سهرات تمضي تحت ضوء الشموع الحالّة محلّ الكهرباء التي تمّ فصلها من الحكومة، على خلفية تراكم الأجور كما حالُ كلّ شيء ضمن العمل، ومن ثم تنتهي بانسحاب الأم إلى غرفتها للبكاء، وفشل زيزا في الحصول على هديةٍ ليلة الميلاد ليصرخ: "ما أشقى أن يكون للمرءِ أبٌ فقير"! ، تنطلقُ الحكايةُ لتصل إلى أوج تعذيبها للمخيّلة: "أنتَ سيّء، وقاسي القلب. شجرتي شجرة البرتقال الرائعة. أنت تعرف بأنّ بابا من دون عمل منذ فترةٍ طويلة. ولهذا السبب لم أستطع أمس ابتلاع الطعام وأنا أتطلّع إلى وجهه. ذات يوم سوف تصبح أباً وسوف تفهم ما الذي نشعر به في تلك اللحظات" يقول توتوكا الأخ لـ زيزا، الأخير الذي لا بدّ وأن يحصل على ما يريد، أيّاً يكُن الحال، غير أنّه يعود إلى هدوئه مجدداً أو ربما يفكّر في أن يبكي، يذهب في الفجر إلى الشارع يعمل ملّمعاً للأحذية ليشتري بما جناه سجائرَ من النوع الرفيع لأبيه، ويطلق هذه الملاحظة في تعيين الفرق فيما بين الغنيّ والفقير: "شعرتُ بالخزي لقدميّ الحافيتين لأنه كان ينتعل حذاء ملمعاً وجوارب بيضاء ومطاطات حمراء.
عانى البطل فوق الفقر من العنف بنوعيه البدني والنفسي، فكان إخوته الكبار يضربونه بقسوة، وأبوه يخرج غضبه وقلة حيلته على ذلك الطفل المسكين، الذي لم يكن عليه أن يتحمل عبء مجيئه إلى الحياة، كما أن من حوله كانوا يرون في شقاوته وطاقته الكبيرة شرًا وإثمًا، فاعتبروا أن الشيطان يتحكم فيه، ووصفوه بالثعبان والأفعى في كثير من الأحيان، حتى أنه كان يصدق أنه سيئ رغم طيبة قلبه وعطفه على من حوله في حدود إمكانياته الفقيرة والطفولية. أجهشت بالبكاء خلال قراءتي لهذه الرواية، وظللت مأخوذة بأسلوب الكاتب الرقراق، خاصة أثناء فترة المرض التي عانى فيها زيزا حتى ظن أهله أنه سيموت، بعدما تعرض لصدمة بوفاة فالداريس أبوه وصديقه الذي جعله يدرك أن للحياة جانب رقة وعذوبة كما لها من قسوة وألم. "عرفت فعلًا ما الذي يعنيه الألم. الألم ليس في تلقي الضرب حتى الإغماء. وليس في انغراز قطعة من الزجاج في إحدى قدميك تستوجب نقلك إلى المستشفى لرتق جرحك. الألم هو هذا الشيء الذي يحطم قلبك، الألم هو الموت دون القدرة على البوح بسرنا لأي كان". يعترف الكاتب "فاسكونسيلوس" في نهاية رواية "شجرتي – شجرة البرتقال الرائعة" إلى عزيزه الراحل فالداريس باجتياح شعور الطفولة له على الدوام، رغم أنه أثناء الرواية كان قد أتم الـ 48 عامًا، ويؤكد على استمرار الألم الذي نتج عن إدراكه المبكر للحياة.