2- لم يكن لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في بداية الأمر خادم، ثمَّ اشترت جارية اسمها بَرِيرة وأعتقتها، واشترطت أن يكون ولاؤها لها، ولما ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اشتريها وأعتِقيها؛ فإنَّ الولاءَ لمن أعتق))؛ (صحيح النسائي). 3- كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تغار على النبي صلى الله عليه وسلم، ولما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: ((ما لَكِ يا عَائِشَةُ؟ أَغِرْتِ؟)) فَقُلتُ: وَما لي لا يَغَارُ مِثْلِي علَى مِثْلِكَ؟... ))؛ (صحيح مسلم). فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. 4- بلغ من حب النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وخوفه عليها أنه كان يأمرها أن تسترقي من العين؛ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: "كانَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ العَيْنِ"؛ (صحيح مسلم). 5- الواجب على المسلم الإمساك عن المفاضلة بين مناقب الصحابة؛ فكلهم على خير، ويكفيهم شرف صدقهم في صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك الإمساك عن الخوض فيما شجر بين الصحابة؛ فهم بين مجتهد مُصيب له أجران، وآخر غير مصيب له أجر.
من هي عايشه رضي الله عنها اختصار
الرفيق الأعلى". (فأشخص بصره) أي رفعه إلى السماء ولم يطرف.
من هي عايشه رضي الله عنها و النبي
عن عروة بن الزبير رضي الله عنه أن أم المؤمنين عائِشةَ قالت: "كنتُ أدخُلُ بَيتي الذي دُفِنَ فيه رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبي، فأضَعُ ثَوْبي، وأقولُ: إنَّما هو زَوْجي وأبي، فلمَّا دُفِنَ عُمَرُ معهم، فواللهِ ما دخَلتُهُ إلَّا وأنا مَشدودةٌ علَيَّ ثيابي؛ حَياءً مِن عُمَرَ! "؛ (تخريج المسند، صحيح على شرط الشيخين). عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يُبعثُ النَّاسُ يومَ القيامةِ حُفاةً عُراةً غُرْلًا))، فقالت عائشةُ: فَكيفَ بالعوْراتِ؟ قالَ: ((﴿ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 37]))؛ (صحيح النسائي). 10- عبادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
عن عروة بن الزبير رضي الله عنه أنَّ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها كانت تَصومُ الدَّهرَ، في السَّفَر، والحضَرِ"؛ (نخب الأفكار بإسناد صحيح). *المعنى: أنها رضي الله عنها كانت تصوم غيرَ الأيام المنهي عنها؛ كالعيدين، وأيام التشريق، والحَيْض. عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها - موقع مقالات إسلام ويب. وروى ابن أبي الدنيا بإسناده، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم، قال: "كنت غدوت يومًا فإذا عائشة قائمة تسبح- يعني: تصلي- وتبكي، وتقرأ: ﴿ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾ [الطور: 27] وتدعو وتبكي، وترددها، فقمت حتى مللت القيام، فذهبت إلى السوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي، تصلي وتبكي"؛ (فتح الباري).
وقد استخدمت رضي الله عنها هذا المنهج بأشكال مختلفة، ولكنها كانت تأتي بالآية القرآنية لتؤيد بها ما ذهبت إليه في تصحيح الرواية أو ردها أو بيان خصوصيتها ودلالة معانيها)
4- الاعتماد على سبب ورود الحديث – وهي عندما تستدرك على غيرها تبين سبب ورود الحديث وفيمن قاله النبي صلى الله عليه وسلم
بَلَغَ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلاثَةِ ، وَإِنَّ الْمَيِّت يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ.