ايضاً بعض الأقلام تُسكر حين القراءة لها.
قصة اليوم خمر وغدًا أمر | قصص
نفضل صناعته في المنزل بأنفسنا فهو أجود على كل حال ولا يعرضنا للمشاكل"، وتكمل افسانه "الأمر يحتاج إلى مهارة بالطبع، فنحن تعلمنا ذلك من جدتي، فهي كانت تصنع الشراب لجدي دائماً حتى وفاته، أبي وأمي لا يشربان الخمر لكننا نحن الجيل الجديد نشبه أجدادنا". أما "مجيد" فيقول "أشتري دائماً من بائع معروف، لكن الأمر لا يعني أنني غير معرض للخطر، فأحياناً قد يتسبب خطأ في التصنيع عن غير عمد بقتلنا، لكن ما الحل؟ علينا أن نسكر حتى الموت". وأساله لماذا لا تتجنب ذلك بشراء المشروبات الأجنبية؟ يقول "لا شيء مضمون في هذا المجال. اليوم خمرٌ شيرازي وغداً أمرٌ إيراني… أين تشرب في إيران وكيف؟ - رصيف 22. فمن الممكن أن تكون التعبئة محلية". لا يحتاج المواطن الإيراني إلى بذل جهد كبير للحصول على مشروبه الخاص "فبكبسة زر" تحجز زجاجتك الخاصة لتصل إليك خلال ساعة، لكن يتردد البعض في حجز طلباتهم على صفحات التواصل الاجتماعي خوفاً من أن تكون الشرطة خلف الصفحة، لكن تصريف البضائع على مستوى ضيق ضمن دائرة زبائن معروفين هو الحل الأفضل، في إيران لكل بائع خمر زبائنه ودائرة عمله الموثوق بها. يبقى الأمل في حفظ التراث البشري. هذا أفضل ما يمكن تمنيه للخمر الشيرازي المهدد بالانقراض في موطنه الأصلي، والباحث عن نديمٍ وراء البحار.
اليوم خمرٌ شيرازي وغداً أمرٌ إيراني… أين تشرب في إيران وكيف؟ - رصيف 22
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.
اليوم خمرٌ شيرازي وغداً أمرٌ إيراني… أين تشرب في إيران وكيف؟ – هنا لبنان
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 01/06/2008 الساعة 07:33 PM
#4
01/06/2008, 07:36 PM
سلام الله عليك
هذه الموضوعات بهذه الكثافة أفيد للمربد من مئات الموضعات ذات الصفحات العديدة والأسطر الكثيرة
خير الكلام ما قل ودل
#5
22/06/2008, 06:36 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
سلام الله عليك هذه الموضوعات بهذه الكثافة أفيد للمربد من مئات الموضعات ذات الصفحات العديدة والأسطر الكثيرة
خير الكلام ما قل ودل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مروركم يسعدنا ، وتوجيهاتكم تشجعنا
استاذنا الكريم
#6
كاتب مسجل
14
22/06/2008, 08:36 PM
جزيت خيرا على هذا الثراء..
تحيتي..
اشتقت لك كثيرا يا ألق. لو كنت شاعرة ما بخلت به عليك ولقلت فيك أبياتا خيرا مما قاله كثير عزة ، وامرؤ القيس
#7
26/06/2008, 05:43 PM
تحيتي
منكم نستفيد وبمروركم سعيد
تحياتي لك اختي العزيزه
اليوم خمر وغدا أمر - Youtube
يحتفظ اليهود في مدينة شيراز بأفضل طريقة لتخمير النبيذ فقد تناقلوها شفاهياً عن أجدادهم، وعلى الرغم من تشابه طريقة التخمير مع نبيذ الأرمن في منطقة جلفا اصفهان إلا أن لا شيء يرتقي لمستوى الخمر الشيرازي كما يقول المختصون، هذا النبيذ المميز ينحصر اليوم بعدد قليل من العائلات المتبقية من يهود شيراز فيما ابتعد الجيل الجديد منهم عن هذا التراث ليحاول أشخاص آخرون في شيراز وغيرها من المدن التمسك به. تنقل مدونة ايرانية مختصة بتصنيع المشروبات الكحولية الطريقة التقليدية لصناعة الخمر الشيرازي مشيرةً إلى أن أفضل أيام السنة لتخمير النبيذ الشيرازي هو أوائل الخريف، تحتاج العملية وفق أغلب طرق الإعداد إلى زجاجتين وعصا خشبية للتحريك ووعاء معدني محمي من الصدأ وأنبوب حلزوني شفاف مع وعاء وزجاجات ملونة. اليوم خمر وغدا أمر. وتشرح المدونة خطوات هرس العنب الأسود وأفضل مدة لتخميره وحفظه. ويتوفر العنب الأسود في أغلب الأسواق الإيرانية حيث تتم زراعته في شيراز وقزوين وارومية وسردشت كردستان ويجري تصدير كميات كبيرة منه، لذا تحتل إيران المرتبة السادسة عالمياً في زراعة العنب. آثار تاريخية للنبيذ
اكتشفت الحفريات الأثرية في إيران عام 1960 في منطقة "تلة غودين" في جبال زاغروس بقايا جرة فخارية خاصة بحفظ النبيذ في داخلها بقايا منه يعود عمرها لخمسة آلاف عام اعتبرت حينذاك أقدم نبيذ في العالم، ما لبثت أن أعلنت الحفريات عام 1968 في "تلة حاجي فيروز" في السفح الشمالي لجبال زاغروس (محافظة كرمنشاه اليوم)، العثور على ست جرار فخارية أعادت تاريخ إنتاج النبيذ إلى أكثر من 7 آلاف سنة.
ما أصل المثل القائل "اليوم خمر وغدا أمر"؟ | ثقافة أونلاين
ويضيف آرش أن الفودكا تحتل المرتبة الثانية بعد العرق في استهلاك ايران، ووفق تصريحات المسؤولين عن مكافحة المخدرات والمشروبات، فإن 80 مليون لتر يتم تهريبها إلى ايران بقيمة 730 مليون دولار سنوياً لكن ارتفاع أسعار الدولار سبب خللاً كبيراً في البضائع الأجنبية. اليوم خمر وغدا امروز. يعتبر الشباب الإيراني الشريحة الأوسع من مستهلكي المشروبات الكحولية، فالآباء هم في الغالب جيل الثورة التي منعت شرب الكحول، باستثناء بعض المناطق المعروفة في إيران وأغلبها في غيلان وشيراز وهرمزكان وكردستان حيث لا يمكن مشاهدة عائلة تحتسي المشروب علناً، فهذه الظاهرة قليلة جداً لأسباب ثقافية دينية، فاحترام الأسرة في إيران يحتم على شارب الخمر التظاهر أمام عائلته بعكس ذلك، أما في أوساط الأصدقاء فتسقط الحواجز، ولكل نديم نديمه...
يقول متقاعد إيراني: "نعم لقد انتشرت المظاهر الغربية في إيران والجيل الجديد اخترق الضوابط ووقع في فخ الفتنة"، يبتسم لصديقه ويقول: "نعم أسمع أن ابني يحتسي الكحول لكني لم أر ذلك". يمكن أن يكسر بعض الآباء العرف في إيران فيحتسوا الكحول أمام أبنائهم لكن الأمهات لا يفعلن ذلك البتة. يتم تهريب قسم كبير من المشروبات الروحية إلى إيران عبر حدودها الواسعة مع عدة جيران فيما يجري تصنيع بعضه محلياً في البيوت وفي ورشات خاصة سرية، لكن الجميع يفضل تلك التي تصنع في البيوت.
الله يوفقك لكل خير ويزيدك من واسع فضله. ماشاء الله تبارك الرحمن
أخوك ومحبك في الله
أبوليـــان.