مراحل إعداد البحث العلمي
يعرف البحث العلمي بأنه البحث الذي يقوم الباحث من خلاله باكتشاف أشياء جديدة يقدمها للعلم، أو يقوم من خلاله بإثبات صحة نظريات سابقة أو ينفي صحة تلك النظريات. ويجب على الباحث خلال كتابة البحث العلمي أن يلتزم بعدد من الشروط وذلك لكي يكون البحث العلمي مثاليا وخاليا من الأخطاء. ويمر البحث العلمي خلال إعداده بعدد من المراحل ومن أبرز هذه المراحل نذكر:
أ- اختيار موضوع البحث:
ويعد اختيار موضوع البحث من أهم الأمور التي تشغل بال الباحث، فعليه أن يقوم باختيار موضوع جديد غير مطروح، ويحفز القارئ للاطلاع على خفايا الموضوع. ب- تحديد أهداف البحث:
يجب على الباحث أن يقوم بتحديد الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال قيامه ببحثه العلمي، ويجب أن يحرص على أن تكون هذه الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق، وتقدم الفائدة المرجوة للبحث العلمي. ت- صياغة فرضيات الدراسة:
يجب على الطالب أن يقوم بصياغة فرضيات الدراسة بشكل جيد، بحيث تكون واضحة، وخالية من الأخطاء ومن الممكن تحقيقها. ث- استعراض أدبيات الدراسة:
يجب على الباحث أن يقوم باستعراض أدبيات الدراسة، وعرض الدراسات السابقة التي تناولت موضوع بحثه العلمي.
- مراحل البحث العلمي ppt
- بحث حول مراحل اعداد البحث العلمي
- مهارة تحديد مراحل وخطوات البحث العلمي
مراحل البحث العلمي Ppt
المرحلة السابعة من مراحل البحث العلمي هي البدء بكتابة البحث العلمي:
وتتمثل هذه المرحلة من مراحل البحث العلمي في أنها تتم من خلال ما قام به من الخطوات السابقة وينتهي بالتوصل الى النتائج والحلول وتحقيق الهدف من البحث العلمي. وتشمل:
المرحلة الأولى من مراحل البحث العلمي هي كتابة العنوان: يعتبر العنوان من أهم العناصر التي يجب على الباحث أن عليها، لأن عنوان البحث، حيث انه من اسس اجراء البحث وينبثق من مضمونه، ويساهم في توضيح الفكرة التي أجري من أجله البحث، ويتميز العنوان بالتوسط فلا يكون طويلا يزيد عن عشر ولا قصيراً فيكون غامض، ويجب ان يصاغ بصورة لغوية صحيحة وشيقة تدل على مشكلة البحث بعيداً عن التعقيد. المرحلة الثانية من مراحل البحث العلمي هي كتابة مقدمة البحث: تعتبر المقدمة من أكثر عناصر البحث العلمي اهمية فهي تقع في بداية الفصل الأول من البحث العلمي، ومن خلالها يحكم القارئ على البحث اذا كان جيداً ومحلاً للقراءة ام لا، كما وتتضمن المقدمة مجموعة من المعلومات التي توضح اهمية البحث بالنسبة لتطور العلمي وأثره على المجتمع كما وتوضح مشكلة الدراسة والاسباب التي دفعت الباحث لإجراء البحث ويتم صياغة ذلك من العام الي الخاص، وتتصف المقدمة بالتوسط في الطول فلا تكون قصيرة فتكون غامضة ويصعب على القارئ معرفة ما يتضمنه البحث ولا تكون طويلة تُشعر القارئ بالملل.
بحث حول مراحل اعداد البحث العلمي
آخر تحديث: أكتوبر 29, 2020
مراحل البحث العلمي وخطواته
البحث العلمي هو وسيلة علمية يتم الاستعانة بها في كل العلوم الإنسانية لجمع المعلومات والبيانات عن ظاهرة ما أو مسألة ما تكون محل الدراسة والبحث، وذلك بهدف الوصول إلى أدق النتائج التي تساعد على إيجاد حلول للمشكلة أو تفسير ظاهرة ما، فالبحث العلمي يساعد على طرح وتقديم موضوعات جديدة لم تطرح من قبل، ويمكن تطبيق البحث العلمي في كافة العلوم مثل علم الأحياء، والفيزياء، وحتى علم النفس. أهمية البحث العلمي
البحث العلمي له أهمية عظيمة، وينسب إليه الفضل في العديد من التطورات في شتى مجالات العلوم، فالباحث يسير في أبحاثه العلمية وفق مجموعة محددة من الخطوات حتى يتمكن من الوصول إلى نتائج أو أجوبة تخص موضوع الدراسة، ومن خلالها يتيح للقراء متابعة التطور في موضوع البحث. تكمن أهمية البحث العلمي في كونه يحاول تغيير وتطوير بعض الأفكار والمفاهيم والمساعدة على استخدامها في الإطار الصحيح لها. يساعد البحث العلمي على صياغة وتوضيح مفاهيم جديدة تساعد في إثراء المعرفة للقراء. توضح القضايا التي تهم أفراد المجتمع بشكل شامل، كما تعطي مفهوم مختلف وتحليل شامل للظواهر المختلفة التي تشغل أفراد المجتمع.
مهارة تحديد مراحل وخطوات البحث العلمي
من بين الشروط الواجب أخذها في الاعتبار عن اختيار موضوع البحث أن يكون موضوعًا فريدًا في مجمله، أو يتناول تحديثًا وتعديلًا لموضوع سبق تناوله من قبل، ومن المهم ذلك أن يكون العنوان يتناول موضوعًا يمكن إنجازه في الوقت المحدد، وأن تكون تكلفة ذلك في حدود ما هو متوافر مع الباحث. اختيار المصادر والمراجع:
يعتبر اختيار المصادر والمراجع أو المؤلفات التاريخية، التي يستعين بها الباحث من أبرز مراحل البحث العلمي الأولية، وتُقاس مدى جودة الأبحاث والرسائل العلمية بكم المصادر والمراجع التي يوثقها الباحث؛ فهي دليل على توسعه في الاطلاع، وتدقيقه، وتمحيصه، ومن ثم الإحاطة الشاملة بجوانب الموضوع. كتابة خطة البحث العلمي (المقترح البحثي):
خطة البحث العلمي أو المقترح البحثي من أبرز مراحل البحث العلمي الأولية، وتتمثل الخطة في الهيئة والرسم العام للبحث، وهي مؤشر مُهم على جودة الرسالة، كما أنها المنظم الرئيسي للعمل البحثي، وتقدم بعد إنجازها إلى لجنة لتقييمها، ومن ثم القبول أو الرفض، ومن المهم أن يدونها الباحث وفقًا لمتطلبات جهات الدراسة، ودون حياد عن ذلك. عنوان البحث:
يأتي عنوان البحث كمرحلة أولى من مراحل البحث العلمي، وينبغي أن يكون مُعبرًا، وعاكسًا لما يشمله محتوى البحث أو الرسالة، وأن يكتب بصورة موجزة دون أن يخل ذلك بالمضمون، وكذلك وجب أن يكون العنوان مهمًّا من حيث القيمة العلمية، وأن يشمل متغيرات البحث المحورية.
المستخلص:
جزء المستخلص مهم في أبحاث الماجستير والدكتوراه خاصة، ويدون باللغتين العربية والإنجليزية، وحجمه بين 200-250 كلمة، ويُكتب على هيئة فقرة، وهو عبارة عن تلخيص عام لما يشمله البحث. مقدمة البحث:
بعد أن ينتهي الباحث من صياغة العنوان تبدأ مرحلة مهمة من مراحل البحث العلمي، وهي كتابة المقدمة، والتي تهيئ القراء لتفهم المحاور العامة للبحث، وحبذا لو كتبت بطريقة شيقة، ويبدأ الباحث المقدمة بحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي تُعرف بجمل الاستهلال، ويشيع استخدامها في البحوث الشرعية والاجتماعية، ثم بعد ذلك يفرد الباحث مجموعة من الجمل التي تتحدث عن مشكلة البحث بوجه عام. ومن بين العناصر التي يمكن إدراجها كذلك في المقدمة أو بصورة منفصلة كل من: الأهمية من البحث، وحدود البحث، ومنهج البحث، وأهداف البحث. جدير بالذكر أن هناك بعض الباحثين يضعون مقدمة عامة للبحث، ومقدمات لكل باب من أبواب البحث، ولا مشكلة في ذلك. حدود البحث (محددات الدراسة):
حدود البحث عبارة عن قيود يفرضها الباحث على نفسه، ويلتزم بها، في سبيل التركيز والتعمق، وحتى لا يصبح البحث عُرضة للنقد من جانب المطلعين، فكل إنسان يفكر من جانب معين، ومن أبرز أنواع حدود البحث العلمي، التي يمكن أن يستخدمها الباحثون كل من: الحدود المكانية، وعينة الدراسة، والحدود الزمانية، والحدود الموضوعية.