( فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) [الروم:57]. والمقصود بالظلم في آية سورة الفرقان الكفر وذلك بين من سياق الآيات، وإن كان كل ظالم حتى فيما دون الكفر، يخشى عليه والدليل على ذلك حديث المفلس وهو حديث مشهور. يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا:
هذا المعنى تكرر في القرآن العظيم في قوله تعالى: (ي َوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا الله وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) [الأحزاب:66]، وقوله تعالى: (ر ُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) [الحجر:2]، وقوله تعالى: ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) [الفجر:24]. يوم لا ينفع الندم ad tv. (مَعَ الرَّسُولِ) أي متابعا له، كما يسير الإنسان مع الدليل ليسلك به أمن الطرق، «وهذه المعية حقيقة مقررة حتى لدى الكفار لكثرة ما دعاهم الرسل إليها، ولأنهم رأوها تطبيقا واقعا في جماعة المؤمنين الذين عاصروهم، وشهدوا أحوالهم مع الرسول في زمانهم». لقد ضلت بالظالمين السبل فقالوا عن الرسول الكريم إنه ساحر وشاعر وكاهن وكاذب ومجنون، وضل عنهم أقوم سبيل دعاهم إليه الرسول الكريم وقدم لهم كل الإثباتات على صحة دعوته، وأهمها القرآن العظيم، ويتأكد هذا المعنى بعد ذلك في قوله تعالى: ( لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي).
- يوم لا ينفع الندم 1
يوم لا ينفع الندم 1
رفضت "عواطف" العودة مع ابنتها فهي لم تعد تشعر معها بالأمان بعد أن تخلت عنها.
إننا مهما بلغت عندنا قوة ومتانة النظام الذي يعمل على حفظ وسلامة السير في الطريق من قبل سائقي المركبات او المارة لا نستطيع أن نقول لا حادث يحدث آو ضرر يقع أو خبر لا نسمعه عن حادثٍ ما من عمل البشر فالحياة فيها حركة ونشاط ودوران في ظل وسائل النقل وغيرها والإنسان هو العامل الأول والطرف الفاعل في استخدامها. انه فيما يحدث من الحوادث مهما كان نوعها إنما ذلك هي من سنة الحياة أرادها الله سبحانه وتعالى أن تكون الحياة في غير ثبات وغير تشابه واحد وإنما فيها تضاد وتغيير وتطوير وهذه من الأمور المهمة لأجل الاستمرار وبقاء الحياة في طريق متجدد ونظام غير ممل آو ركود في العمل وما يصاحبه من حركة ونشاط. من الأمانة أن يشترك الناس جميعا ويعملون على حفظ وبقاء الحياة وهي تعمل في نظامها الطبيعي الذي أوجده الله تعالى لها واوجد لها ما يصونها ويحفظها من الضياع والدمار فالحياة وما يحدث في جنباتها هي أما طبيعية الحدث آو مصطنعة جاء بها الإنسان وعمل على ظهورها على سطح الحياة. يوم لا ينفع الندم - ناصر عبدالله البيشي. وهنا تأتي المسؤولية المشتركة من تخطيط ووضع الأنظمة والقوانين للحد من الحوادث المرورية. لا يمكن لنا أن نضع اللوم آو المسؤولية جراء حدوث الحوادث وازديادها على جهة معينة فالنظام واحد والمسؤولية مشتركة والمستهدف هو صاحب النظام - مستخدمي الطرق - وطرف في إيجاده وتطبيقه.