ورأى محافظة أن الإصابة الطبيعية بكورونا أفضل من أخذ المطعوم من حيث المناعة المكتسبة، مشيراً إلى أن الإصابة الطبيعية تُطمئن الشخص على أنه يتمتع بالحماية لفترة كافية على الأقل في فترة الانتشار المتوقع للجائحة. "من ثبتت إصابته أعتقد أنه لا داعي للتطعيم (... ) الذي أصيب لديه مناعة ولا نعرف مدة المناعة لان المرض جديد (... ) المناعة عادة لا تقل عن 6 أشهر وقد تستمر لسنتين وأكثر"، وفق عضو اللجنة الوطنية للأوبئة. استثناء من لقاح كورونا. وفي حال تلقي مصاب سابق بكورونا للمطعوم قال محافظة إنه "يدعم المناعة لديه". وتحمي المطاعيم من الإصابة بفيروس كورونا للحالات الشديدة والمتوسطة، وفق محافظة الذي تحدث عن إمكانية الإصابة بحالات منخفضة الخطورة، مؤكدا على أن "المطعوم يحمي من الإصابة خطيرة للمتقدمين في السن". وأرجع محافظة السبب في سرعة إنتاج المطاعيم وبفترة أقل من المعتادة، إلى التقدم التقني والاستفادة من الخبرة المتراكمة من أمراض سابقة مثل السارس المشابه إلى حد ما فيروس كورونا. الأطفال "مستثنون" وجُربت المطاعيم على عشرات الآلاف ولا يجوز تجربتها عن أقل من 30 ألف قبل الإجازة، وفق محافظة مشيرا إلى أن إجازة المطعوم ليست النهاية بل هناك مرحلة رابعة "تجريبية" تتابع المطعوم.
البحث عن لقاح شامل لفيروس كورونا المسبب لكوفيد
من قبل ومن بعد الإعلان عن التوصل إلى لقاح يحمى من الإصابة «بكوفيد 19»، كانت ولا تزال عيون الدنيا كلها تتابع بكل الأمل والرجاء الجهود المبذولة من العلماء والباحثين للتوصل إلى علاج «دواء»، ناجع للوباء يشفى منه، فى ذات الوقت الذى كانت المحاولات الجارية للتوصل إلى اللقاح تبشر بالخير والنجاح بالفعل. وفى ذلك كان كل البشر دون استثناء يترقبون بكل الاهتمام محاولات العلماء الناجحة، لإنقاذ العالم من الوباء سواء باللقاح الواقى من الإصابة، أو بالعلاج «الدواء»، الشافى من المرض. وفى هذا السياق كان الأمل يحدونا ولا يزال، بألا نكون فى مصر بعيدين عن هذا الزخم العلمى والسباق البحثي، الجارى فى كل الأوساط العلمية والمراكز البحثية فى كل بلاد العالم المتقدم. البحث عن لقاح شامل لفيروس كورونا المسبب لكوفيد. وكان ما يطمئننا ولا يزال، هو وجود معلومات متوافرة تقول بأن حبل الأمل ليس مقطوعا عنا فى ذلك، وإننا بالفعل لسنا بعيدين عن هذا الزخم العلمى والبحثى الجارى فى كل الأوساط العلمية والبحثية فى العالم. حيث كانت الأخبار تؤكد وجود جهد كبير وجاد فى الجامعات ومراكز البحوث المصرية بالفعل، للتوصل إلى عقار أو«فاكسين» للوباء، على نفس الطريق الذى تسير عليه المجموعات العلمية والبحثية فى العالم.
وعن منع بعض الدول مرضى الحساسية من التطعيم باللقاحات المضاد لـ"كوفيد-19"، قال إن "أي دواء في العالم قد يسبب الحساسية بما فيها أدوية الحساسية ذاتها"، موضحا أن ذلك التحذير يشمل كل شخص لديه حساسية من أي من مركبات أمصال كورونا. وأضاف الطبيب المختص: "يؤخذ في عين الاعتبار قبل التطعيم بلقاحات كورونا التاريخ المرضي لكل شخص، مع توجيهات السلطات الصحية لكل منطقة". وشهدت الأيام الماضية بدء توزيع أكثر من لقاح على عدد من الدول، بل وانطلاق عملية التطعيم في أول بلد بالعالم وهي بريطانيا. كم تدوم مناعة لقاحات كورونا؟ خبراء يجيبون لـ"العين الإخبارية" وبعد وصول شحنة لقاح "سينوفارم" المضاد لكورونا إلى مصر، كشفت وزيرة الصحة والسكان في مصر الدكتورة هالة زايد عن استثناء بعض الفئات من التطعيم. وقالت إن لقاح "كوفيد-19" مثل اللقاحات الأخرى توجد فئات مستثناة منه، موضحة أن الممنوع من لقاحات كورونا هو الممنوع من اللقاحات التقليدية. وأضافت أنه "لا يفضل للفئات التالية الحصول على اللقاح، وهي الحوامل والمرضعات والأطفال دون 16 عاما"، لكن كبار السن يمكنهم الحصول عليه بشكل آمن. استثناء الحوامل قدمت منظمة الصحة العالمية، الأحد، خريطة طريق لتحديد أولويات استخدام لقاحات COVID-19 في سياق العرض المحدود.