+2 عمرو المصرى zizi_28 6 مشترك كاتب الموضوع رسالة zizi_28 عضو متألق [ ڪِتـابَاتِيّ: 79 [ جِنسك: - [ آلتًسجيلٍ »: 17/03/2014 موضوع: الحر من راعى وداد لحظة السبت 29 مارس 2014 - 22:59 إن أكثر ما يجرح فؤادك ويؤلم شعورك كإنسان حي هو ظلم ذوي القربى، خاصة إن كان حب هؤلاء متمكنًا من هذا الفؤاد ومتربعًا فيه، وقد خالطتَّهم الزمن الطويل، وبادلتَهم كل القيم الجميلة، وأعطيتَهم ثقتك، وارتبط مصيرك بمصيرهم، وبنيتَ عليهم الكثير من الآمال، ورتبتَ عليهم كمَّا كبيرًا من الطموحات. الحرُّ مَن راعى وداد لحظة! - ملتقى الخطباء. والقربى لا تقتصر على روابط الرحم والوشائج العائلية فقط، وإنما تشمل كل مقرَّب حميم، شغل مكانًا متميزًا في حياتك، وشاركك الكثير من الأفراح والأتراح، واستنزف الكثير من عاطفتك وأعصابك، وأحيانًا دمك ودموعك. لقد أدرك الشاعر القديم أن "الانتكاس" الحادث عند هؤلاء يكون أشد على النفس وأكثر إيلامًا من ضرب السيوف، فقال: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة.. على المرء من وقع الحسام المهند. وتشتد المضاضة ويزداد الألم عندما يمعن هؤلاء في ازدراء كل حسناتك التي تقلبوا وتنعموا فيها، وتحويلها إلى مثالب وعيوب، فتتحول رقتك عليهم إلى ضعف، وصبرك معهم إلى خنوع، وحسمك للمواقف إلى قسوة، وحزمك للأمور إلى غلظة، ويتم إعادة تفسير وتحليل كل ماضيك معهم وفق العدسة الجديدة التي ينظرون إليك من خلالها، فتسمع منهم وتقرأ لهم ما تُدهش لخروجه من أمثالهم، ويحار عقلك في فهم قدرتهم على قلب الأمور والكذب والاختلاق، أو على الأقل التعنت في تفسيرك وتأويلك، وجعل هدف حياتهم الذي يعيشون لأجله هو التفنن في تجريحك وإيذائك، ناهيك عن إفشاء أسرارك التي أودعتها إياهم وائتمنتها عليهم أيام الصفو.
- الحر من راعى وداد لحظة وقوع الانفجار الثاني
- الحر من راعى وداد لحظة استهداف
- الحر من راعى وداد لحظة سقوط
الحر من راعى وداد لحظة وقوع الانفجار الثاني
ـ والمرأة بعد الطلاق إما أن تكون ما زالت شابة ولها حاجاتها النفسية والجنسية فتصدمها: الحقيقة الأولى: ـ أن غالب الشباب في مجتمعنا العربي لا يفضلون الزواج من امرأة فشلت في تجربتها الأولى ـ بغض النظر عن أسباب الفشل ـ. ـ وإن كانت متقدمة في السن فإن لقب مطلقة قد يجعل من زواج المطلقة مرة أخرى شيئًا صعبًا وخصوصًا إذا كان عمر المطلقة كبيرًا أو لديها أبناء في حضانتها. الحر من راعى وداد لحظة وقوع الانفجار الثاني. والحقيقة الثانية: هي مشكلة الأولاد: ـ فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولادًا غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرملاً أو مطلقًا، ولن يتمكن من سد حاجات أطفاله وأطفالها معًا، بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم. ـ وبعض المطلقات قد تحتفظ بأبنائها وترفض الزواج فتكون المسئولية الملقاة على عاتقها ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بها. إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن بنظرة دونية لأنها أولاً امرأة وثانيًا مطلقة. فمتى سندرك أن الطلاق بحالته الصحيحة ليس وصمة عار على جبين المرأة بل قد يكون نهاية سعيدة لحياة تعيسة مرهقة؟ والحقيقة الثالثة: أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبة خشية كلام الناس خاصة إذا كانت شابة وجميلة، وفي كثير من الأحيان يسارعون في تزويجها قبل أن تلتئم جراحاتها النفسية.
وهو ان جاءت الكلاب تنبح تحت قدميه....... فقال له الملك: ماذا فعلت بالكلاب؟؟!! فقال الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك,,,,,
الحر من راعى وداد لحظة استهداف
وأخيرًا نقول للزوج: لا تظلم زوجتك المطلقة وأعطها حقوقها كاملة، وما تم الاتفاق عليه ولا تراوغ وتحاول أن تأكل حقها، ولتخرج من حياتها بالمعروف وأعلم أن الله مطلع عليك { إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:110]. المصدر: مفكرة الإسلام
فيا نِعْمَ مَن كان وفيًّا لصديقه، صادقًا معه، مُخلِصًا له، مدافِعًا عنه،
أمينًا معه، في السِّرِ والعلن، والرضا والغضب، وفي الحضور والغياب، وفي الحياة وبعد
الموت، ويا بئس مَن خان العهد، وانقلب على الود؛ فضلَّ وانحرف، وزاغ واختلف، وتخلى
عن إنسانيته قبْل أن يفقد حبيبه، فأصبح الحيوان البهيم -في الوفاء لصاحبه- أفضل منه
وأعقل، وأصدق منه وأخلص، وأنقى نفسًا منه وللعهد أحفظ. الحر من راعى وداد لحظة سقوط. كان لرجل شجرة عنب كثيرة الثمر، فكان غارسها إذا مرَّ به
صديق له اقتطف عنقودًا ودعاه فيأكله وينصرف شاكرًا، فلما كان يومٌ، قالت امرأة صاحب
الشجرة لزوجها: "ما هذا مِن أدب الضيافة، ولكن أرى إن دعوت أخاك، فأكل، فمددت يدك معه
مشاركًا؛ إيناسًا له وتبسطًا، وإكرامًا، فلما كان الغد؛ وانتصف الضيف في أكله؛ مد الرجل
يده وتناول حبة، فوجدها حامضة لا تساغ، فتفلها وقطب حاجبيه، وأبدى عجبه مِن صبر ضيفه
على أكل أمثالها، فقال الضيف: قد أكلتُ مِن يدك مِن قبْل على مرِّ الأيام حلوًا كثيرًا،
ولم أحب أن أريك مِن نفسي كراهة لهذا، تشوب في نفسك عطاءك السالف! ". فيا عبد الله، راع وداد اللحظات الماضية، والذكريات السالفة
مع مَن تحب، وأحسِن العهد بذلك، وتذكَّر قوله -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ حُسْنَ
الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ).
الحر من راعى وداد لحظة سقوط
فإلى كل من قام بيننا وبينه ودٌّ.. ودُّك باق... وحرمتك مصونة... والسلام عليك. مرحباً بالضيف
ولله الحمد والمنة لقد منَّ الله علي من حيث لا أحتسب بزوج لا أجد له الكلمات التي أصفه بها سوى أنني لأظنه من خير البشر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم أفتح كتاب الذكريات إلا لأستخلص منه أخطائي بنظرة إيجابية حيادية خالية من الانفعالات ومشاعر الحزن والأسى صدقوني بعد الطلاق الحياة ممكنة. الحر من راعى وداد لحظة ...حديث خاص للمطلقات. ـ وتقول متميزة أخرى:
اكتشفتُ ذاتي 'كان لطلاقي الأثر الكبير في اكتساب شخصيتي صفات جديدة حميدة لم أكن ألحظها فيها سابقًا، وهكذا بدأت الأمور تتحول من السلب إلى الإيجاب بمجرد تغير نظرتي لنفسي، وهنا أدركت أن الخير كان في الانفصال الأول؛ لأنه أدى إلى زواج آخر أكثر توفيقًا ونجاحًا، كما أوصلني إلى اكتشاف ذاتي. وهذه مطلقة تجاوزت الأزمة تقول:
لقد طلقت وأنا حامل وكان عمري عشرين سنة، وكافحت في تربية ابني التربية الحسنة حتى حفظ القرآن كاملاً وهو في الصف السادس الابتدائي، وقد عملت كإدارية في مدرسة خاصة لأعيل ابني وأخفف من مصروفي على والدي المسن. والآن أصبح ابني يؤم المصلين وهو في الصف الأول الثانوي وهو ابن بار وصالح. ـ وهذه تقول:
بعد طلاقي أكملت دراستي العليا وأصبحت أكثر من قراءاتي واطلاعي على الكتب والمجلات المفيدة كما أتقنت عالم الإنترنت وأشارك في العديد من المنتديات المفيدة، وقد أصبحت حاليًا أكتب بعض الموضوعات والمشاركات في المجلات والصحف مما أشعرني بثقة أكبر في نفسي.