إذا كانت ضغوط العمل تتداخل مع أداء العمل أو الصحة أو الحياة الشخصية، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراء، بغض النظر عن ما تفعله لقمة العيش، أو مدى ضغط عملك، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام به للحد من مستويات الضغط بشكل عام واستعادة الشعور بالسيطرة في العمل. الأسباب الشائعة للضغط في العمل
الخوف من تسريحهم. المزيد من العمل الإضافي بسبب قلة الموظفين. الضغط على أداء لتلبية التوقعات المتزايدة ولكن مع عدم وجود زيادة في الرضا الوظيفي
الضغط في العمل للوصول إلي المستويات المثلى في كل وقت. عدم السيطرة على كيفية القيام بعملك
علامات تحذير ضغوط العمل
عندما تشعر بالإرهاق في العمل، تفقد الثقة وقد تصبح غاضبا أو مزعجا، وتشمل العلامات والأعراض الأخرى للضغط المفرط في العمل ما يلي:
علامات وأعراض الإجهاد المفرط في العمل
الشعور بالقلق العصبي، أو الاكتئاب. اللامبالاة، وفقدان الاهتمام بالعمل. مشاكل النوم. إعياء. صعوبة في التركيز. توتر العضلات أو الصداع. بحث عن ضغوطات العمل. مشاكل في المعدة. الانسحاب الاجتماعي. فقدان الدافع الجنسي. استخدام الكحول أو المخدرات للتعامل مع ضغوط العمل. نصائح للتغلب علي ضغوط العمل
تغلب على ضغوط العمل من خلال التواصل
في بعض الأحيان أفضل الوسائل لتخفيف ضغوط العمل هو ببساطة تقاسم التوتر مع شخص قريب منك، يمكن أن يكون من خلال التحدث معه والحصول على الدعم والتعاطف – وخاصة وجها لوجه – وسيلة فعالة للغاية للتخلص من الضغط واستعادة إحساسك بالهدوء، الشخص الآخر لا يجب عليه أن يقوم بإصلاح المشاكل الخاصة بك، فإنك تحتاج فقط منه أن يكون مستمعا جيدا.
بحث كامل عن ضغوط العمل - ووردز
2. رتّب المهام بحسب أولويتها وقم بإعداد خطة
قد يساعدك للغاية ترتيب مهامك اليومية بحسب أولويتها. حاول تقدير الوقت الذي يلزمك لإنجاز كل مهمة وتحديد نوع المساعدة التي تحتاجها. سيساعدك القيام بذلك في بداية كل يوم على تحديد مدى قدرتك على الإنجاز، والتعرّف على الأمور التي يمكنك القيام بها وتلك التي يمكن تأجيلها. ستتمكن بهذه الطريقة من تحديد كمية العمل اليومي ورفض أي مهمة إضافية لن تتمكن من إنجازها. 3. تحدث إلى مديرك
لا بأس إن اضطررنا أحياناً للعمل بشكل أكبر من طاقتنا، فذلك أمر طبيعي، ولكن لا تتوقع بأن يكتشف مديرك أنك تعمل فوق طاقتك إن لم تخبره بذلك. لذا، لا تتردد بالتحدث إليه إن كانت مسؤولياتك اليومية تتزايد بسرعة بشكل يؤثر على جودة عملك، فقد يتمكن من توكيل بعضاً من مهامك لموظفين آخرين. ولا تخشَ أيضاً من طلب المساعدة من زملائك ومدرائك. 4. خذ فترة استراحة
الاستراحة لبضعة دقائق هو كل ما تحتاجه عندما تخرج الأمور عن السيطرة. بحث عن ضغوط العمل - أراجيك - Arageek. حاول تخصيص بعض الوقت يومياً للقيام بأمور غير متعلقة بالعمل كالتأمل أو ركوب الدراجة أو الذهاب الى منزلك مشياً على الأقدام أثناء وضعك لسماعات الأذن. امنح جسدك وذهنك بعض الوقت للاسترخاء، فذلك سيساعدك على التفكير بشكل أوضح ويحد من توترك ويزيد من طاقتك، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أدائك في العمل.
بحث عن ضغوط العمل - أراجيك - Arageek
رعاية نفسك لا تتطلب إصلاح نمط الحياة الكلي، حتى الأشياء الصغيرة يمكن أن ترفع مزاجك، وتزيد من طاقتك، وتجعلك تشعر وكأنك تعود مرة أخرى في مقعد السائق. ممارسة التمارين الرياضية التي ترفع معدل ضربات القلب وسيلة فعالة إلى حد كبير لرفع مزاجك، وزيادة الطاقة، وشحذ التركيز، والاسترخاء على حد سواء للعقل والجسم، الحركة الإيقاعية مثل المشي والجري والرقص والطبول وغيرها هو مهدئا بشكل خاص للجهاز العصبي للحصول على أقصى قدر من تخفيف التوتر، يجب عليك تخصيص 30 دقيقة على الأقل من النشاط في معظم الأيام، إذا كان من الأسهل أن تتناسب مع الجدول الزمني الخاص بك. وعندما يكون الضغط في العمل في تزايد، حاول أن تأخذ استراحة سريعة والابتعاد عن الوضع المجهد، خذ نزهة خارج مكان العمل إن أمكن، الحركة المادية يمكن أن تساعدك على استعادة رصيدك. بحث كامل عن ضغوط العمل - ووردز. خيارات الطعام يمكن أن يكون لها تأثير كبير على ما تشعر به خلال يوم العمل، إن تناول وجبات صغيرة ومتكررة وصحية، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد جسدك على الحفاظ على مستوى منخفض من السكر في الدم، والحفاظ على الطاقة الخاصة بك والتركيز، وتجنب تقلبات المزاج، انخفاض السكر في الدم، من ناحية أخرى، يمكن أن تجعلك تشعر بالقلق والانفعال، في حين أن تناول الكثير جدا يمكن أن تجعلك تنغمس في نوم عميق.
[٢]
ضغوط العمل
ضغوط العمل هي عبارة عن التّفاعلات التي تحدث بين بيئة العمل والأفراد، وتؤدّي إلى ظهور حالةٍ وجدانيّة سيِِّئة، مثل: القلق والتوتُّر ، [٣] وتُعرَّف ضغوط العمل بأنّها مجموعة من التجارب التي تُؤثّر على الأفراد؛ بسبب عوامل شخصيّة أو بيئيّة ترتبط مع عملهم في المُنشَأة؛ حيث ينتج عن هذه العوامل ظهور آثار جسميّة، أو سلوكيّة، أو نفسيّة على الأفراد. أنواع ضغوط العمل
توجد أنواع مُتعدِّدة لضغوط العمل ، ويتميّزُ كلٌّ منها بمواصفات خاصّة به، وأسلوب للتعامل معه، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ أنواع ضغوط العمل؛ وفقاً لمعايير مُعيَّنة: [٤]
ضغوط العمل بناءً على الضّرر والضّرورة: لأيّ ضغط عملٍ طبيعةٌ خاصّةٌ به، فتأثيرات ضغوط العمل تختلف ولكن ليست كلّها ضارّةً، بل من المُمكن أن يكون بعضها ضروريّاً، ووفقاً لهذا المعيار تُقسَم ضغوط العمل إلى الآتي:
الضغوط الحميدة والضروريّة: هي ضغوط تحتاجها بيئة العمل؛ إذ تحتاج العديد من أنواع الأعمال إلى الضّغط الذي يُطبّقه المدير على الموظّفين؛ للمحافظة على دافعيّتهم لتنفيذ كافّة مُتطلّبات العمل. الضّغوط غير الحميدة والضارّة: هي ضغوط تؤثّر تأثيراً سلبيّاً على الموظّفين، وتنتج عنها مجموعة من الأضرار، مثل: العُزوف عن تنفيذ العمل، والشُّعور بالقلق والاكتئاب.