10-01-2004 02:58 AM
#1
عضو فعال
Array
ثمرات الأعمال الصالحة.. (8) ثمرات غض البصر
ثمرات الأعمال الصالحة
(8) ثمرات غض البصر
1) امتثال لأمر الله تعالى الذي هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة،
قال تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) ، وقال سبحانه: ( وَقُلْ
لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ). 2) أنه يمنع وصول أثر السهم المسموم الذي ربما كان فيه هلاكه. 3) أنها تخلص القلب من آلام الحسرة فإن من أطلق نظره دامت حسرته. 4) أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه والجوارح. 5) أنه يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته.
من ثمرات غض البصر - موقع مصادر. 6) أنه يفتح لصاحبه طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك بسبب نور
القلب. 7) أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان
الحجة. 8) أنه يورث القلب سروراً وفرحةً وانشراحاً من اللذة أعظم من النظرة. 9) أنه يخلص القلب من أسر الشهوات فإن الأسير هو أسير شهواته وهواه. 10) أنه يسد عنه باباً من أبواب جهنم فإن النظر باب
الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل. 11) أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته فإن إطلاق البصر لا
يحصل إلا من خفة العقل وطيشه.
غض البصر ثمرات وفوائد - Youtube
الحادي عشر: أن غض البصر من حسن الخلق وأفعال ذوي المروءة، حتى إن أهل الجاهلية كانوا يفتخرون بغض البصر، وقد قال عنترة الجاهلي:
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي * حتى يوراي جارتي مأواها
وما أقبح منظر الرجل هو يقلب عينه في المحرمات، ورحم الله القحطاني حيث قال في النونية:
إن الرجال الناظرين إلى النساء * مثل الكلاب تطوف باللحمان
الثاني عشر: أن غض البصر يورث الفراسة، فمن غض بصره وداوم على أكل الحلال لم تكد تخطئ له فراسة. قال أحد السلف: من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم.. لم تخطئ له فراسة. غض البصر ثمرات وفوائد - YouTube. وانظر كيف أخبر الله عن قوم لوط فقال عنهم: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ {الحجر:72} لأن التعلق بالصور يوجب فساد العقل وعمى البصيرة وسكر القلب والعياذ بالله. هذه بعض فوائد غض البصر وإلا فهي كثيرة لا تدخل تحت حصر. والله أعلم.
من ثمرات غض البصر - موقع مصادر
عدم النظر إلى ما في بيوت الناس وعوراتها، فلا يجوز النظر في داخل البيوت إلّا بإذن أصحابها. عدم النظر إلى أحوال الناس، وما يملكون من الأموال، وما يوجد عندهم من حاجاتٍ متّعهم الله -تعالى- بها من مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ وبيتٍ وغيرها، أو إلى ما رزقهم الله -تعالى- من البنون والنساء، فتلك الأمور كلّها أرزاقٌ من الله، قال تعالى: (لا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَاخفِض جَناحَكَ لِلمُؤمِنينَ).
وقاية النفس من الوقوع في المحرمات والكبائر كالزنا؛ حيث إنّ ذلك يؤدّي إلى حفظ الفرج، ويلاحظ بأن الله سبحانه وتعالى قد ذكر غض البصر في الآيات قبل أن يذكر حفظ الفرج، وذلك لأن حفظ الأولى من شأنه حفظ الثانية، كما أنّ غض البصر يساعد على تطهير الروح وتزكيتها وصونها من الرذائل والمعاصي. تقوية النفس، وزيادة العزيمة والثقة بالنفس؛ حيث إنّ محاربة النفس على النظر إلى المحرمات تبعث في الإنسان الشعور بالثقة والراحة النفسية بالإضافة إلى القوة للانتصار على كل المغريات والفتن التي قد تعترض طريقه. الحفاظ على صحة القلب؛ حيث قد يؤدّي النظر إلى ما حرم الله سبحانه وتعالى إلى التقليل من القدرة على الصبر والتحمل، وبالتالي الوقوع فريسةً للشهوات التي تؤدي إلى الهلاك يوم القيامة، وإلى الخزي والعار في الحياة الدنيا. التحسين من أخلاق المجتمع؛ حيث إنّ تربية الأشخاص منذ الصغر على مبدأ غض البصر من شأنه خلق جيل واعٍ وقوي يهتم بما ينفعه وينفع محيطه، وليس بما يرضي غريزته وشهواته. زيادة القدرة على الفراسة، وذلك إذا كانت متبوعةً بأكل الحلال واتباع ما أمر الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم وأكد عليه النبي عليه الصلاة والسلام.