الحمد لله. التسليم ركن من أركان الصلاة عند الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة، ولا بد فيه من الإتيان بـ(أل)، فيقال: السلام عليكم، ولا يصح أن يقال: سلام عليكم. وفي "الموسوعة الفقهية" (27/ 70): "اتفق المالكية والشافعية والحنابلة على ركنيته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم. وقالت عائشة - رضي الله عنها -: كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم الصلاة بالتسليم. ولفظه المجزئ عند المالكية والشافعية: " السلام عليكم ". قال المالكية: فلا يجزئ سلام الله، أو سلامي، أو سلام عليكم، ولا بد - أيضا - من تأخر " عليكم " وأن يكون بالعربية. وأجاز الشافعية تقدم " عليكم " فيجزئ عندهم " عليكم السلام " مع الكراهة. قالوا: ولا يجزئ السلام عليهم، ولا تبطل به الصلاة؛ لأنه دعاء للغائب، ولا: عليك ، ولا: عليكما، ولا: سلامي عليكم، ولا: سلام الله عليكم. فإن تعمد ذلك ، مع علمه بالتحريم: بطلت صلاته، ولا تجزئ - أيضا -: سلام عليكم. وذهب الحنابلة إلى أن صيغته المجزئة: السلام عليكم ورحمة الله ، فإن لم يقل " ورحمة الله " في غير صلاة الجنازة: لم يجزئه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله. وقال: صلوا كما رأيتموني أصلي ، وهو سلام في صلاة ، ورد مقرونا بالرحمة ؛ فلم يجزئه بدونها ، كالسلام في التشهد.
- السلام عليكم ورحمه الله و بركاته صلوات
- السلام عليكم ورحمه الله تعالى و بركاته
- السلام عليكم ورحمة الله
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مزخرفه
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته صلوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - YouTube
السلام عليكم ورحمه الله تعالى و بركاته
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) وقوله: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) أي: إذا سلم عليكم المسلم ، فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم [ به] فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة. قال ابن جرير: حدثني موسى بن سهل الرملي ، حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي ، حدثنا هشام بن لاحق ، عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله. فقال: " وعليك السلام ورحمة الله ". ثم أتى آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ". ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال له: " وعليك " فقال له الرجل: يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي. فقال: " إنك لم تدع لنا شيئا ، قال الله تعالى: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) فرددناها عليك ". وهكذا رواه ابن أبي حاتم معلقا فقال: ذكر عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا عبد الله بن السري - أبو محمد الأنطاكي - قال أبو الحسن: وكان رجلا صالحا - حدثنا هشام بن لاحق ، فذكر بإسناده مثله.
السلام عليكم ورحمة الله
قال في "مراقي الفلاح مع حاشية الطحطاوي" ص 274: " فإن نقص فقال: السلام عليكم ، أو سلام عليكم: أساء بتركه السنة، وصح فرضه" انتهى. وعليه:
فإذا كان الإمام مقلدا للمذهب الحنفي، فإنه يصح الاقتداء به؛ لأن من صحت صلاته لنفسه ، صحت لغيره ؛ وقد نص الفقهاء على صحة إمامة المخالف في الفروع. لكن ينبغي نصح هذا الإمام، وبيان أن الأكمل أن يأتي بأل في السلام، حتى على مذهب الأحناف، إن كان حنفيا، لا سيما والخلاف فيه قوي، مع جمهور العلماء الذين يقولون بعدم صحة صلاته ؛ فالناصح لنفسه، المحتاط لأمر دينه: يحتاط لصلاته، ويعمل ما هو الأفضل بكل حال ، على مذهبه ، وما هو الواجب الذي لا يصح سواه ، على مذهب جمهور العلماء. وإن لم يكن مقلدا للمذهب الحنفي: فإن صلاته لا تصح، ويجب نصحه فإن لم يستجب فالسعي في إزالته. والله أعلم.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مزخرفه
إرسال تعليقات بشأن... محتوى المساعدة والمعلومات هذه تجربة مركز المساعدة العامة احرص على زيارة صفحة AdSense حيث يمكنك العثور على معلومات مخصصة حول حسابك لمساعدتك في تحقيق النجاح باستخدام AdSense. الروابط المفيدة ليس ذلك ما تبحث عنه؟ جرّب طرح السؤال على منتدى المساعدة طرح سؤال الآن موافقات الموقع إدارة الإعلانات
إسأل طبيب الآن
الدكتور احمد قدري
طبيب
الأسئلة المجابة 42784 | نسبة الرضا 98. 8%
إجابة الخبير: الدكتور احمد قدري
انت الان في قسم الاستشارات الطبية, و استشارتك الطبية المذكورة غير واضحة, لذلك نرجو منكم توضيح ما هي الحالة الصحية و ما هي الاعراض المصاحبة حتى نتمكن من اجابتكم في اقرب وقت ممكن
إسأل طبيب
100% ضمان الرضا
انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
أحصل علي إجابات سريعة من الخبراء في أي وقت!
وهذا التنزيل فيه نظر ، بل كما تقدم في الحديث من أن المراد أن يرد بأحسن مما حياه به ، فإن بلغ المسلم غاية ما شرع في السلام; رد عليه مثل ما قال ، فأما أهل الذمة فلا يبدءون بالسلام ولا يزادون ، بل يرد عليهم بما ثبت في الصحيحين ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك فقل: وعليك ". وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ". وقال سفيان الثوري ، عن رجل ، عن الحسن البصري قال: السلام تطوع ، والرد فريضة. وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة: أن الرد واجب على من سلم عليه ، فيأثم إن لم يفعل; لأنه خالف أمر الله في قوله: ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها) وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".