النسيان المفاجئ
تعد مشكلة النسيان المفاجئ من آفات العصر الذي نعيشه، والتي يعاني منها صغار السن والشباب وتصيب كبار السن، وتبدأ هذه المشكلة بضعف التركيز وفقدان القدرة وبشكل مفاجئ في تذكر الأشياء المهمة في حياتنا اليومية، مما يتسبب ذلك بسيطرة حالة من القلق والتوتر على الشخص، ويمكن تفسير هذا القصور المفاجئ بالذاكرة والنسيان المتكرر ناتج عن كثرة مشاكل وضغوطات الحياة والتقدم بالعمر، وفي هذا المقال سيتم ذكر أسباب النسيان المفاجئ. أسباب النسيان عند المرأة - موقع مُحيط. أسباب النسيان المفاجئ
تعود مشكلة النسيان المفاجئ إلى عدة عوامل نفسية وصحية مؤثرة على ذاكرة الإنسان، ومن أهم أسباب النسيان المفاجئ لديه ما يأتي:
تعد مشكلة اضطرابات النوم وعدم أخذ ساعات كافية ومتواصلة من الراحة والنوم العميق من أهم أسباب النسيان المفاجئ التي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات الذاكرة والنسيان. عدم ممارسة الرياضة بالقدر الكافي للنشاط الذهني والبدني، حيث أوصت بعض الدراسات الطبية على ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن (150) دقيقة أسبوعياً. تعمل الحالة النفسية والشعور بالقلق والتوتر والتعرض للضغوطات العصبية الحادة على إعاقة قدرات التركيز لدى الفرد والقدرة على تذكر التفاصيل وأحداث حياته اليومية.
- أسباب النسيان عند المرأة - موقع مُحيط
أسباب النسيان عند المرأة - موقع مُحيط
[٩]
الامتناع عن رفع مستوى الصوت أثناء استخدام سماعات الأذن: يتضرّر الدماغ عند تعريضه للأصوات العالية عبر سماعات الأذن وتقلّ قدرته على تخزين المعلومات في الذاكرة. [٤]
التعرض لأشعة الشمس: فهي مصدر الشّعور بالطاقة والتركيز، وتزيد من فعاليّة الدماغ؛ حيث إنّ قلّة التعرض لضوء النهار الطبيعي يؤدّي إلى الاكتئاب ويُعرّض الإنسان للنسيان. [٤]
أغذية تُحسّن صحة الدماغ
الذاكرة هي الدماغ، ولتحسين الذاكرة والتركيز يجب تناول الأغذية التي تُحسّن صحة الدماغ، ومنها: [١٠]
التوت البري: يُحسّن صحة الدماغ ويقي من الزهايمر. سمك السلمون البري: الغني بأوميغا 3 المضاد للأكسدة. المكسرات: المكسرات غنيّة بفيتامين (E) الذي يمنع التدهور المعرفي المُرتبط بالتقدّم في العمر. الأفوكادو: غني بالأحماض الدهنية غير المُشبعة التي تَزيد من تدفّق الدم إلى الدماغ. الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والخبز والحبوب الكاملة، والأرز البني، وهي تُساهم في زيادة تغذية الدماغ بالأكسجين. البقوليات: تُزوّد الدماغ بمَصدر الطاقة المتمثّل بالجلوكوز. الرمان: مضاد للأكسدة، ويحمي الدّماغ من الجذور الحرّة (المنتجات الثانوية لعمليّة التمثيل الغذائي التي تُدمّر الخلايا).
من الطبيعي أن تضيع مفاتيح منزلك أو سيارتك، أو تواجه مشكلة في تحديد الاتجاه الذي تسير فيه، أو قد لا تتذكر أنك في أي مكان، أو تحاول أن تتذكر كلمة معينة أو اسماً أو مكاناً، ولكن محاولاتك تبوء بالفشل.. لا عليك، كلنا نتعرض لمثل هذه الظروف، فضياع الذاكرة المفاجئ يصيب الجميع بلا استثناء، وهو يحصل أكثر فأكثر كلما توغلنا في خريف العمر. * أسباب النسيان المفاجئ
لا شك أن زلات الذاكرة محبطة ومثيرة للقلق في بعض الأحيان خصوصاً عندما تتكرر وتحدث أكثر مما ينبغي، لأنها تثير مخاوف من خطر الإصابة بمشكلة عصبية جدية، مثل مرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف، ولكن إذا حدث النسيان على حين غرة فهو غالباً ما يحصل جراء أسباب أخرى يمكن تدبيرها فتعالوا نستطلعها معاً:
1- التوتر والقلق
إن أي شيء يزيد من صعوبة تركيز المعلومات والمهارات الجديدة وتثبيتها قد يؤدي إلى مشاكل على صعيد الذاكرة؛ إن كلاً من التوتر والقلق يتداخلان مع الانتباه ويمنعان تكوين ذكريات جديدة أو استرجاع الذكريات القديمة. 2- الاكتئاب
هناك علاقة وثيقة ما بين الذاكرة والعواطف، ومن هنا فإن الاكتئاب يمكن أن يؤثر على التركيز، وبالتالي في القدرة على التذكر في شكل جيد، وتشمل علامات الاكتئاب الحزن الخانق، وعدم الاكتراث، ونقص الاستمتاع بالأشياء التي كنت تستمتع بها عادة، وإن النسيان قد يكون علامة للاكتئاب أو نتيجة له، وإذا شعرت بالحزن، وفقدت اهتمامك بالأشياء التي استمتعت بها ذات يوم فإنه يتوجب عليك أن تستشير أحد الاختصاصيين في الصحة العقلية لتلقي العلاج.