مفهوم التغذية المتوازنة
يشمل تعريف التغذية المتوازنة مفهومين التغذية والتوازن:
أولآ:
علم التغذية هو العلم الذي يهتم بدراسة الغذاء واستعمال الجسم له
والاستفادة منه، وهو كذلك العمليات التي تحدث للغذاء من لحظة الأكل إلى
الإخراج مرورا بعمليات الهضم والإمتصاص ، و يتضمن أهمية التغذية السليمة ثانيآ: مفهوم التوازن هو عكس الغلو والتفريط وهو حالة صحية في كل أمر من أمور الحياة وكافة المجالات. مما سبق يمكن أن نعرف التغذية المتوازنة بأنها هي تناول الأغذية المتنوعة والهامة والأستفادة من الطعام بشكل متوازن ومناسب للإحتياجات اليومية، لكل عمر ومرحلة يمر بها الأنسان أحتياجات غذائية تختلف منذ الحمل وحتى الشيخوخة مرورآ بمراحل العمر المختلفة ، حيث تتأثر صحة الانسان بنوع التغذية.
- مفهوم التغذية الصحية وفوائدها - استشاري
مفهوم التغذية الصحية وفوائدها - استشاري
[٢] [٣] [٤]
شروط التغذية المتوازنة
تُبين النقاط الآتية أهم شروط التغذية المتوازنة: [٥] [٦]
اتباع مبادئ التغذية المتوازنة: يُعتبر تناول الطعام بطريقةٍ صحيةٍ مهماً للحفاظ على الوزن ، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة خلال مراحل النمو، والتطور، والتقدم في العمر، وكذلك خلال فترة الحمل ، وتوضح النقاط الآتية بعض المبادئ لهذه التغذية:
تناول كل الأطعمة والمشروبات بأشكالها الطازجة، والمُعلبة، والمُجففة، والمُفرزة ولكن بطريقةٍ صحيةٍ لتلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية دون تجاوز الحدّ في استهلاكها؛ خاصةً الدهون المشبعة ، والسكريات المُضافة، والصوديوم، والسعرات الحرارية. تلبية احتياجات الجسم من المواد الغذائية بشكلٍ أساسيّ من الغذاء؛ وذلك بتناول الأطعمة ذات الكثافة الغذائية المرتفعة؛ كالتي تحتوي على الألياف، والمعادن، والفيتامينات الأساسية للجسم التي قد تمتلك تأثيراً إيجابياً على الصحة، وفي بعض الحالات يتم تدعيم بعض الأطعمة والمكملات الغذائية بمادةٍ غذائيةٍ واحدة أو أكثر. توافق النظام الغذائيّ الصحيّ المتبع مع نمط حياة الأفراد؛ لملائمة اختياراتهم وثقافتهم. تجنب تداخل المواد الغذائية: حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة لتعارض مكملات العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلةٍ مع عملية الامتصاص ؛ كالتأثير السلبي لمكملات الحديد على امتصاص الزنك والنحاس، أما تأثير فيتامين ج فيكون بزيادة امتصاص الحديد؛ لذلك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مع الأطعمة المحتوية على الحديد؛ وخاصةً مصادره النباتية.
القرنبيط ، إذ يشتهر بأنه من الخضروات التي يمكن تناولها مطبوخةً أو كما هي؛ فطعمه لذيذ في كلتا الحالتين، كما أنه مصدر ممتاز للعناصر الغذائية المختلفة. الثوم، يُعَدّ من الخضروات الصحية؛ إذ إنه يحتوي على مركبات الكبريت العضوي النشطة التي تساهم في وظيفة المناعة المحسنة. الخيار، يُعدّ من أكثر الخضروات شعبيةً في العالم؛ إذ إنه منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويحتوي على عدد من العناصر الغذائية لكن بكميات قليلة، ويعود ذلك إلى أنه يتكون من الماء. أنواع أخرى، يوجد العديد من الخضروات التي يجب تناولها، منها الخس ، والفطر، والكوسا، والبندورة، والبصل، والباذنجان، والكرنب، والكرفس، والفلفل. اللحوم: تُعدّ اللحوم من الأطعمة الغنية بالبروتينات، لكن يجب تحضيرها بطرق الطهي الصحية غير المعالجة، ومن أنواعها ما يأتي:
لحوم البقر، تمتاز بأنها طرية، وهي من أفضل مصادر البروتين والحديد. لحم الحمل، يُعدّ من أجود أنواع اللحوم؛ لأن الحمل يتغذى على الأعشاب، وترتفع في لحومه نسبة الأحماض الدهنية أوميغا 3. صدور الدجاج، تُعدّ من الأطعمة مرتفعة البروتين ومنخضة الدهون والسعرات الحرارية، كما تعدّ مصدرًا رائعًا للغاية للعديد من العناصر الغذائية.