وجاء الكتاب في ثلاثة فصول، حمل الفصل الأول عنوان إشكالية التجنيس، وفيه ثلاثة مباحث هي مفهوم السيرة الذاتية، ومفهوم المذكرات، وكتاب « قصتي » ما بين السيرة الذاتية والمذكرات. أما الفصل الثاني فيحمل عنوان مضامين الكتاب وفيه أربعة مباحث تتمثل في المضمون الوطني، والمضمون القيادي، والمضمون الحكمي الفلسفي، والمضمون الإنساني. والفصل الثالث يأتي بعنوان البناء السردي، وفيه مبحثان أولهما بعنوان العتبات، والثاني بعنوان العناصر السردية. إصدار جديد لـ «مركز أبوظبي للغة العربية» حول كتاب «قصّتي» لمحمد بن راشد |. ويعد هذا الكتاب باكورة سلسلة باسم « دراسات نقدية »، والتي يفتح من خلالها مركز أبوظبي للغة العربية، الباب للعقول التي تجيد النظر في الأفكار والمنتجات، والنظريات والكتب والدراسات، والأعمال الفنية، والعلاقات الاجتماعية. يذكر أن المؤلفة شاعرة وناقدة إماراتية، حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وصدر لها مجموعتان شعريتان ومجموعتان قصصيتان. المصدر: صحيفة الخليج
من خطوات كتابة المذكرات الأدبية – المحيط
العقدة الدرامية
والعقدة الدرامية تمثل عنصرًا هامًا من عناصر وخطوات كتابة المذكرات الأدبية، وكذلك كل نص أدبي، وهي النقطة التي يصل فيها الكاتب إلى ذروة الأحداث والانفعالات والتي يصل المتلقي معها إلى أقصى درجات الانسجام والتناغم مع أحداث انص الأدبي، وهي تمثل العنصر الذي تتجلى فيه مقدرة الكاتب ومهارته في صياغة الأحداث بطريقة جذابة وهي التي تميز كاتبًا عن آخر. من خطوات كتابة المذكرات الأدبية – المحيط. حل العقدة
وفي تلك الخطوة يقوم الكاتب بعملية نزول تدريجي للأحداث في منحني يصل به في النهاية إلى حل العقدة الدرامية والوصول إلى نهاية محتملة للنص والأحداث، وهي تختلف عن النهايات المفتوحة، وفي تلك الخطوة أي خطوة حل العقدة الدرامية تتجلى مهارة الكاتب في إقناع المتلقي بعملية الحل، وهي مهارة تختلف من كاتب لكاتب آخر، والكاتب الماهر هو الذي يقنع المتلقي بعملية الحل والنهاية المحتملة للمذكرات بدون أن يصدم القارئ أو المتلقي. نصائح لكتابة مذكرات شخصية بشكل جيد
هناك مجموعة من النصائح التي تفيد كاتب المذكرات الشخصية؛ حتى يخرج عمله الأدبي بشكل جيد، ومن أبرز تلك النصائح ما يلي:
الوقوف على الفترة الزمنية التي يريد أن يحكي عنها بدقة. تحديد المكان وأبعاده بشكل دقيق ومفصل وفق تسلسل الأحداث.
إصدار جديد لـ «مركز أبوظبي للغة العربية» حول كتاب «قصّتي» لمحمد بن راشد |
واستعانت الباحثة بالمنهج الوصفي التحليلي، الذي أدارته بمهارة كبيرة، ورغبة حقيقية في الفهم والتحليل، لتنير أبرز ملامح كتاب (قصتي)، والتجربة العظيمة التي ضمتها دفتاه، لتقدم لنا منتجاً بحثياً منضبطاً في نسقه، دقيقاً في لغته، مكثفاً في صياغة عباراته، فاستحق أن يتصدر سلسلة "دراسات نقدية". يذكر أنّ المؤلفة هي شاعرة وناقدة إماراتية، حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها. وقد صدر لها مجموعتان شعريتان ومجموعتان قصصيتان. مواضيع ذات صلة:
- تحت شعار "الإمارات تقرأ".. أبوظبي تنظم برنامجاً ثقافياً يتضمن أكثر من 100 فعالية
- "الإيسيسكو" و"مركز أبوظبي" تنفذ دورات وبرامج لتعليم العربية لغير الناطقين بها.. تفاصيل
- "أبوظبي الدولي للكتاب" يستضيف الروائي عبد الوهاب عيساوي في جلسة افتراضية
اخبار الامارات - أبوظبي للغة العربية يصدر التجنيس والبناء السردي" في "قصتي" لمحمد بن راشد
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي، كتاب "التجنيس والبناء السردي في كتاب "قصتي" لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للشاعرة والناقدة الإماراتية أسماء الحمادي، التي تتناول فيه البعد التجنيسي والبعد الموضوعي والبعد الفني السردي. ويعد العمل محاولة لسد فجوة بحثية بدراسة كتاب أدبي سردي إماراتي جديد لم تسبق دراسته، إذ إن كتاب "قصتي" الذي يمثل الفكر المستنير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويؤرخ لمسيرته، ويسرد بشكل أو بآخر سيرة وطنية تؤرخ لإنجازات دولة الإمارات. وكتاب "التجنيس والبناء السردي" محاولة جادة لإلقاء الضوء على أدب السيرة الذاتية الذي يعد من الأجناس الأدبية الأقل حظاً في الدراسات، رغم أهميتها الإنسانية الكبرى وجاذبيتها، خاصة إذا ارتبط فعل كتابة الذات بشخصية رفيعة المستوى في المجتمع. وتسبر المؤلفة أغوار كتاب "قصتي" من وجهة نظر حداثية عبر البحث في إشكالية تجنيسه ومناقشته موضوعيا وفنياً، إذ يشكل التجنيس إشكالية جديدة خصبة في الدراسات المعاصرة علاوة على أن الدراسات السردية من أبرز ما يشتغل به الدارسون حديثاً.