الخامس: أن يدعو بما رواه الشيخ والسيد بعد الصلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرة، ومفتتح الدعاء: «الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ» وينبغي التصدق في هذا اليوم على الفقراء تأسيا بمولى كل مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وينبغي أيضاً زيارته (عليه السلام) والأنسب قراءة الزيارة الجامعة.
- اعمال اول ليلة من رمضان - ووردز
- يوم المباهلة
- مفاتيح الجنان | دعاء يوم المباهلة
اعمال اول ليلة من رمضان - ووردز
الخامس: أن يدعو بما رواه الشيخ والسيد بعد الصلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرة ، ومفتتح الدعاء: الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ 10. وينبغي التصدق في هذا اليوم على الفقراء تأسيا بمولى كل مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وينبغي أيضاً زيارته عليهالسلام والأنسب قراءة الزيارة الجامعة 11 12..
مواضيع ذات صلة
قال أحد الشعراء:
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا
الخروج للمباهلة:
خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد احتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن،
وفاطمة(عليها السلام) تمشي خلفه، والإمام عليّ(عليه السلام) خلفها، وهو(صلى الله
عليه وآله) يقول: إذا دَعوتُ فأمِّنوا. موقف النصارى:
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن
يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها، فلا تُباهلوا فتُهلكوا ولم يبق على وجه الأرض
نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نُباهلك، وأن نقرّك
على دينك ونثبت على ديننا. يوم المباهلة. قال(صلى الله عليه وآله): «فإذا أبيتُم المباهلة فأسلِموا يكن لكم ما
للمسلمين وعليكم ما عليهم»، فأبوا، فقال(صلى الله عليه وآله): «فإنِّي أناجزكم»،
فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا
تخيفنا ولا تردّنا عن ديننا، على أن نُؤدّي إليك في كلّ عام ألفي حلّة، ألف في صفر
وألف في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد. فصالحهم على ذلك وقال: «والذي نفسي بيده، إنّ الهلاك قد تَدَلّى على
أهل نجران، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً،
ولاستأصل الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى
كلُّهم حتّى يهلكوا»5.
يوم المباهلة
الخامس: أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أيضاً زيارته (عليه السلام) والانسب قراءة الزّيارة الجامِعة.
قال (): ( مَنْ أعطَاك) ؟
قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال: ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك) ؟
قال: كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ () ، وكبَّر أهل المسجد. فقال (): ( ((( عليٌّ وليُّكم بعدي)))) فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه
قالوا: رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ). اتفاق المسلمين على التصدّق:
اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي () قد تصدَّق بخاتمه وهو
راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه
فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله
موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد. قول الشعراء في التصدّق:
1ـ قال حسّان بن ثابت:
أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي............ وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ
أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً............ ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً............ مفاتيح الجنان | دعاء يوم المباهلة. فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ
بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ............ ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ
فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ............ وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ.
مفاتيح الجنان | دعاء يوم المباهلة
موقف النصارى:
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى!! اعمال اول ليلة من رمضان - ووردز. إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا: يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا. قال ( صلى الله عليه وآله): ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم) ، فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله): ( فإنِّي أناجزكم) ، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد. فصالحهم على ذلك وقال: ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا) (5). دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام):
استدل علماؤنا بكلمة: ( وأنفسنا) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال.
ومما يؤيّده من
الأخبار قوله النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو
قعدا. نساءنا ونساءكم
«ونساءنا» اتّفقوا على أنّ المراد به فاطمة سلام الله عليها، لأنّه
لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدلّ على تفضيل الزهراء سلام
الله عليها على جميع النساء، ويعضده ماجاء في الخبر أنّ النبي صلى الله
عليه وآله قال: فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وقال: إنّ الله يغضب
لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها. وقد صحّ عن حذيفة أنّه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول:
أتاني ملك فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ونساء أمّتي. وعن الشعبيّ عن مسروق، عن عائشة قالت: أسرّ النبي صلى الله عليه
وآله إلى فاطمة شيئاً فضحكت، فسألتها قالت: قال لي: ألا ترضين أن تكوني
سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك. «ونساءكم» أي من
شئتم من نسائكم. أنفسنا وأنفسكم
«أنفسنا» يعني عليّاً سلام الله عليه خاصّة، ولا يجوز أن يكون
المعنيّ به النبي صلى الله عليه وآله لأنّه هو الداعي، ولا يجوز أن
يدعو الإنسان نفسه، وإنّما يصحّ أن يدعو غيره وإذا كان قوله: «وأنفسنا»
لابدّ أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي سلام
الله عليه، لأنّه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه
سلام الله عليهم في المباهلة، وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلوّ الدرجة،
والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول،
وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه.