حكم عن القناعة - YouTube
كتب أقوال وحكم عن القناعة - مكتبة نور
من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة. أولًا: في القرآن الكريم - قال تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل:97]. عن محمد بن كعبٍ في قوله تعالى: { وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}، قال: "القناعة" (القناعة والتعفُّف؛ لابن أبي الدنيا: [61]). وفسَّرها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضًا: "بالقناعة" (انظر: تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير: [2/346]). حكم عن القناعة - بيت DZ. وعن الحسن البصري قال: "الحياة الطيبة: القناعة" (جامع البيان؛ للطبري: [14/351]). - وقال تعالى: { إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور من الآية:32]. قال البغوي: "قيل: الغنى: هاهنا القناعة" (معالِم التنزيل: [6/40]، وذهب إلى ذلك أيضًا الخازن؛ لباب التأويل: [3/294]). - وقال سبحانه: { وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [ الحج من الآية:36]. قال الطبري: "وأما القانع الذي هو بمعنى المكتفي؛ فإنه من قنعت بكسر النون أقنع قناعة وقنعًا وقنعانًا" (جامع البيان؛ للطبري: [16/569]).
من حكم عليّ (ع) في القناعة
أربعةٌ طلبناها فأخطأنا طرقها: طلبنا الغنى في المال، فإذا هو في القناعة، وطلبنا الراحة في الكثرة، فإذا هي في القلة، وطلبنا الكرامة في الخلق، فإذا هي في التقوى، وطلبنا النعمة في الطعام واللباس، فإذا هي في الستر والإسلام. قصائد عن القناعة قصيدة رَأيْتُ القنَاعَة َ رَأْسَ الغنَى يقول الإمام الشافعي: رَأيْتُ القنَاعَة َ رَأْسَ الغنَى فصِرتُ بأَذْيَالِهَا مُمْتَسِكْ فلا ذا يراني على بابهِ وَلا ذا يَرَاني بهِ مُنْهمِكْ فصرتُ غَنِيّاً بِلا دِرْهَم أمرُّ على النَّاسِ شبهَ الملك. قصيدة إن القناعة في الدنيا هي الشرف يقول عبد الغني النابلسي: إن القناعة في الدنيا هي الشرف وغيرها عندنا التبذير والسرف وهي التدبر في القرآن تقرأه وفي حديث رسول الله تعترف واجعل معاشك من خبز الشعير ومن ماء وإن لم يكن عذبا فتغترف وخرقة الصوف طول العمر تلبسها مع صاحب أو صحاب أنت تأتلف دم على حبه ومل عن سواه وإذا لم تبك فكن متباكي حضرة العز من أتاها بذل كان منها بالقرب فوق السماك أناشاك لطولها من قصوري عن مدى الشكر شاكر أنا شاكي. الترغيب في القناعة - القناعة - طريق الإسلام. قصيدة قناعة ُ المرءِ بما عندهُ يقول صفي الدين الحلي: قناعة ُ المرءِ بما عندهُ، مملكة ٌ ما مثلها مملكه فارضوا بما قد جاءَ عفواً، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه.
حكم عن القناعة - بيت Dz
وقال المناوي: "« عنده قوت يومه » أي: غداؤه وعشاؤه الذي يحتاجه في يومه ذلك. يعني: من جمع الله له بين عافية بدنه، وأمن قلبه حيث توجَّه، وكفاف عيشه بقوت يومه وسلامة أهله؛ فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها؛ بأن يصرفها في طاعة المُنعِم، لا في معصية، ولا يفتر عن ذكره" (فيض القدير: [6/68]). وقال المباركفوري: "« عنده قوت يومه » أي: كفاية قوته من وجه الحلال، « فكأنما حِيزت »: والمعنى فكأنما أُعطي الدنيا بأسرها" (تحفة الأحوذي: [7/10]). - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ يَأْخُذُ عَنّي هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِن أو يُعَلّمُ مَنْ يعْمَلُ بِهِنّ؟ » قلت: أنا يا رسول الله! من حكم عليّ (ع) في القناعة. فأخذ يدي فعدَّ خمسًا، فقال: « اتَّقِ المحارِم تكن أعبد الناس، وارضَ بما قسَم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسِن إلى جارِك تكن مؤمنًا، وأحبَّ للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا، ولا تُكثِر الضحك؛ فإنَّ كثرة الضحك تميتُ القلب »[2]. قال المناوي: "« وارضَ بما قسم الله لك » أي: أعطاك « تكن أغنى الناس » فإنَّ من قنع بما قسم له، ولم يطمع فيما في أيدي الناس استغنى عنهم، ليس الغنى بكثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس " (التيسير بشرح الجامع الصغير: [1/27]).
الترغيب في القناعة - القناعة - طريق الإسلام
أن التحلي بالقناعة سبب لنيل البركة في الرزق: ففي الحديث عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال لي: " يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه". تتجلى فائدة القناعة والأثر السيء لفقدان هذا الخلق فيما خافه النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته من أن يهلكوا كما هلك من قبلهم. كيفية التحلي بالقناعة
هنالك العديد من الأسباب التي تُعين العبد حتى يصل إلى القناعة بحقيقتها، فإذا ما توافرت هذه الأسباب في العبد صدُق عليه خلق القناعة، وفيما يأتي بيان الأسباب المعينة على اكتساب القناعة:
اكتفاء العبد بما رزقه الله تعالى. النظر في سيرة السلف الصالح، وما كانوا عليه من الزهد والقناعة والاقتداء بهم. حكم عن القناعه والرضا بالقليل. عدم الإسراف والتبذير، والاقتصاد عن الإنفاق. اللجوء إلى الله -تعالى- في الدعاء، بأن يرزقه القناعة. الإيمان اليقيني الجازم بأنّ الأرزاق مقسمةٌ من عند الله تعالى. تعويد النفس على خُلُق القناعة، وبُعدها عن الطمع. النظر إلى من هو أقل في الرزق. تدبُّر وتأمُّل الآيات القرآنية التي تناولت موضوع الرزق والمعيشة. اقرأ أيضًا:
أحاديث عن الرضا
حكم بالانجليزي عن القناعة
المصادر:
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
المراجع
المصدر: موقع معلومات
الوطنية هي القناعة بأن هذا البلد هو أعلى منزلة من جميع البلدان الأخرى لمجرد أنك ولدت فيه.