سرعة ضربات القلب تحدث في أوقات مختلفة من الحمل، حيث يحتاج القلب إلى زيادة ضخ الدم إليه، حتى يكتسب الجنين ما يحتاج إليه من غذاء. إجهاد المرأة يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم سرعة ضربات القلب والشعور بخفقان القلب، ولهذا على المرأة الحامل الاسترخاء والاستحمام بالماء الدافئ للتخفيف من خفقان القلب. زيادة كريات الدم الحمراء عن كريات الدم البيضاء، مما يتسبب في خفقان القلب للحامل. استلقاء المرأة الحامل على الظهر لفترات طويلة، وهو ما يجعل الجنين يضغط على الشريان الواصل للقلب، والذي يقوم بتوصيل الدم إليه، والشعور بهبوط الضغط الشرياني، والتسبب بالضرورة في خفقان القلب، ولهذا من الأفضل استلقاء المرأة الحامل على الجانب الأيمن لها. من أهم أسباب خفقان قلب الحامل النقص في نسبة المغنيسيوم، وهو ما يساعد على زيادة معدل خفقان القلب، ولهذا يفضل أن تتناول المرأة الحامل الأغذية الغنية بالخضراوات والبقوليات والمكسرات، للحصول على المغنيسيوم. الإفراط في تناول المرأة الحامل القهوة والشاي من أسباب زيادة معدل خفقان القلب لدى الحامل، ولهذا يجب على الحوامل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
- علاج خفقان القلب للحامل وأسبابه.. والأعراض التي تشعرين بها - كل يوم معلومة طبية
- أسباب خفقان القلب أثناء الحمل
- زيادة دقات القلب عند الحامل - موضوع
- خفقان القلب للحامل وأسبابه - اكيو
علاج خفقان القلب للحامل وأسبابه.. والأعراض التي تشعرين بها - كل يوم معلومة طبية
طرق لعلاج خفقان القلب اثناء الحمل: لا يوجد حالة مرضية ليس لها علاج ولعل خفقان القلب اثناء الحمل ليس بالامر الخطير الذي يستدعي القلق ويمكنك التغلب عليه باسهل الطرق فمثلا حاولي دائما الاستلقاء على جمبك اليمين اثناء الحمل و الاكثار من اتناول المكسرات، والخضروات، والبقوليات وذلك حتى تزيدي من كميات المغنيسيوم ، ابتعدي عن القيام بمجهود زائد بدني او عضلي ابتعدي عن تناول كميات كبيرة من المنبهات كالقهوة والنسكافية. اخيرا.. لا تقلقي من امر خفقان القلب اثناء الحمل فهو امر طبيعي جدا ولكن اذا زادت معدلات ضربات القلب بشكل غير طبيعي يجب ان تقومي باستشارة الطبيب خاصة اذا وصل الامر الى ازعاجك.
أسباب خفقان القلب أثناء الحمل
يمر جسم المرأة بتغيرات كثيرة في أثناء الحمل، سواء كانت جسدية أو نفسية، وإذا كنت حاملاً، فإن أحد هذه التغيرات التي قد تقلقكِ زيادة معدل ضربات القلب، وعادةً ما يكون خفقان القلب (الشعور بأن قلبك يتسارع أو ينبض بقوة) غير ضار، ويحدث بسبب تغيرات القلب والأوعية الدموية خلال فترة الحمل، ومع ذلك، في كثير من الحالات يمكن أن يشير هذا التغير إلى وجود مشكلة في القلب أو أجزاء أخرى من الجسم، خاصةً إذا كان مفاجئًا. لذا لا ينبغي الاستخفاف بالزيادة المفاجئة في معدل ضربات القلب في أثناء الحمل، ولتتعرفي إلى أسباب سرعة خفقان القلب للحامل وطرق علاجه، واصلي قراءة السطور التالية. أسباب سرعة خفقان القلب للحامل يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي للشخص السليم بين 60 - 100 نبضة في الدقيقة، ومع ذلك، فمن الشائع جدًّا في أثناء الحمل أن يرتفع هذا المعدل إلى 120 نبضة، ويُطلق على زيادة معدل ضربات القلب اسم تسارع القلب أو خفقانه، وهو أمر شائع حدوثه للحامل، إذ يبذل القلب كثيرًا من المجهود لزيادة توصيل الدم للمشيمة، لتزويد طفلك بالدم اللازم للنمو والتطور، وبحلول الثلث الثالث من الحمل، يتجه نحو 20% من دم جسمك إلى الرحم، ونظرًا لأن جسمك يحتوي على دم إضافي، فيجب أن يضخ القلب الدم بشكل أسرع، ما يزيد معدل ضربات قلبك بمقدار 10 - 20 نبضة إضافية في الدقيقة.
زيادة دقات القلب عند الحامل - موضوع
هناك بعض الأدوية المتوفرة التي تساعد على انتظام إيقاع ضربات قلبكِ، ولكن سيقوم الطبيب أولاً بدراسة مدى أمان استخدامها أثناء الحمل، وعموماً فإن الأدوية غالباً ما يتم تجنبها خلال الثلث الأول من الحمل ، حيث تكون أعضاء الطفل في طريقها للتطور. إذا كان خفقان القلب ناتجاً عن عدم انتظام الضربات من الأساس، قد يوصي الأطباء بإجراء يُسمى تقويم نظم القلب، وهذا الإجراء ينطوي على توصيل تيار كهربي مؤقت للقلب، حتى يستعيد إيقاعه المنتظم، ويعتبر الأطباء هذا الإجراء آمناً أثناء الحمل. والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على كيفية علاج خفقان القلب للحامل وأعراضه وأسبابه، إذا كان لديكِ أي استفسار، تابعي مع طبيبك للفحص اللازم.
خفقان القلب للحامل وأسبابه - اكيو
التيار الكهربائي: قد يلجأ الطبيب لاستخدام تيار كهربائي مؤقت لإعادة القلب إلى إيقاعه الطبيعي، وهو إجراء يسمى "تقويم نظم القلب" وهو آمن في أثناء الحمل. مكملات الحديد: إذا كان خفقان القلب نتيجة الأنيميا، فسيصف الطبيب لكِ مكملات الحديد، وإذا كنتِ بالفعل بدأتِ تناولها، فقد يلجأ لحقن الحديد لتحسين نسبة الهيموجلوبين سريعًا، وإعادة ضربات القلب لمستواها الطبيعي. ختامًا عزيزتي، إن أسباب سرعة خفقان القلب للحامل عادةً ما تكون طبيعية كما ذكرنا، إذ يتسارع القلب لإمداد المشيمة بالدم المحمل بالأكسجين، وبصفة عامة حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، فبذل مجهود قد يزيد الأمر سوءًا، كذلك تناولي على وجبات متوازنة، والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب بانتظام، حتى تمر رحلة حملك بأمان. الآن يمكنك متابعة حملك أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما". لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store
اتباع نظام غذائي صحي: تحتاج معظم النساء الحوامل يوميًا إلى ما يقارب 2200-2900 سعرة حرارية ويختلف ذلك بناءً على العمر، وحجم الجسم، ومستوى النشاط، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ويُشار إلى أن الخضراوات، والفواكه، والبروتينات، والأطعمة الاخرى ذات القيمة الغذائية قد تُساهم في حماية القلب، وتُنصح الحامل باستشارة مقدم الرعاية الصحية لمعرفة الوسيلة الأفضل للحصول على التغذية المناسبة خلال فترة الحمل. السيطرة على القلق: يعد القلق من العوامل التي قد تُسبب تسارع دقات القلب؛ لذا تُنصح الحامل التي تعاني من القلق بممارسة تمارين التنفس العميق والبطيء، واستشارة طبيبها وأخصائي الصحة النفسية للمساعدة على تخطي هذه المرحلة. الحصول على الرعاية المناسبة قبل الولادة: تُعد مراقبة سلامة القلب من الأمور التي تشملها الرعاية الدورية والمنتظمة قبل الولادة؛ إذ قد يقلل ذلك من خطر ظهور مشاكل قلبية غير معالجة، وبالتالي يعد من الضروري مراجعة الطبيب مرة واحدة على الأقل للتحقق من سلامة القلب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومن ثم تحديد مواعيد منتظمة بحسب ما يوصي به الطبيب. أما العلاج الدوائي والذي كما أشرنا سابقًا يتم اللجوء إليه في الحالات الطارئة فقط فيشمل: الأدوية المضادة لاضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Anti-arrhythmic drugs)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers)، أو حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، ويشار إلى أن الطبيب قد يوصي في بعض الحالات بالخضوع إلى إجراء يعرف بتقويم نظم القلب (بالإنجليزية: Cardioversion)، وذلك عند المعاناة من اضطراب النظم القلبي الشديد، ويتمثل هذا الإجراء بتوصيل تيار كهربائي موقوتٍ للقلب لاستعادة إيقاع أو نظم القلب.
فحوصات الدم: قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات الدم للكشف عن بعض المشاكل الصحية الكامنة؛ كاضطراب الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes imbalance) أو اضطراب وظائف الغدة الدرقية. فحوصات إضافية: قد يوصي الطبيب ببعض الفحوصات الإضافية والتي تعد أكثر تحديدًا ودقة، وذلك بناءً على نتائج الفحوصات التي ذكرت سابقًا.